أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألبُنية الفكرية المفقودة :














المزيد.....

ألبُنية الفكرية المفقودة :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7757 - 2023 / 10 / 7 - 07:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ألبُنى الفكرية الكونيّة لثقافة الناس عموماً و لمعتقداتهم خصوصاً مفقودة أو ضعيفة لفقدان ارتباطهم بأصل الوجود كإنعكاس لثقافة الحُكام و الأنظمة و الواقع الذي نشأؤوا فيه رغم مرور أكثر من 10 آلاف عام على نسلنا الحالي و نزول أكثر من 124 ألف نبي بلا نتيجة مطلوبة!

و نعني بـ (البُنية الفكرية) ؛ الأسس و القواعد التي تتأسس عليها ثقافة الأنسان أو لنقل بشكل أدقّ و أنسب ثقافة (البشر) و المجتمع و نهجه في الحياة و الوجود ككل ؛ و لفقدان تلك القواعد و الأسس الكونيّة في العقل العربي و باقي المجتمعات بدرجات متفاوتة ؛ لذا بات الفساد قريناً طبيعياً مع كل شيئ و حدث وارد في حياتهم, بحيث أصبح ذلك (المفقود) يمثّل خللاً كبيراً في كل المجتمع البشري و جزء مكمل بشكل خاص للشخصية العراقيّة - العربية التي حُكمت بنظريات طغت عليها ظاهرة العنف و الطبقية و الخيانة على مختلف الصعد, لذلك باتت مع تلك الأنظمة لا تعرف حتى أبجديات المعايير الكونيّة للحياة الفكرية و الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية النامية و بآلتالي المعايير الصحيحة لأنتخاب الحكومة و الرئيس و المسؤول أو النائب خصوصاً عندما حلّت ثقافة ألأحزاب الهجينة المتحاصصة لحقوق الناس لأن فلسفة جميع الأحزاب هي (للتسلط و نهب الأموال) و التي تسبّبت في تعميق الفوارق الطبقيّة و الحقوقيّة, و لا خلاص من هذا الواقع الفاسد العفن إلا بتأسيس المنتديات الفكريّة و الثقافية لعرض البنى التحتية المفقودة طبقا للفلسفة الكونيّة ألعزيزية في المجالات الأساسية التالية لبناء الأنسان الكوني :

ما معنى الفلسفة و دوره في فهم الوجود و تقويم الحياة؟
ما الفرق بين الفلسفة و السفسطائية, و أيهما سبق الآخر بآلظهور؟
متى و لماذا ظهرت الفلسفة الكونيّة و من هو الفيلسوف الكوني الذي أبدعها؟
مَنْ خلق الأنسان؟ و لماذا؟ و من أين أتي؟ و كيف؟ و مع مَنْ؟ و إلى أين يرجع؟
أيّهما يتقدم على الآخر: إصالة الفرد أم المجتمع؟
ما هي العلل الأربعة التي تحكم و تبرر آلوجود؟
ما الفرق بين الحالة البشريّة و الأنسانيّة و الآدميّة في الفلسفة الكونية؟
ما هو سبب (التكثر أو التّوحد) و أيّهما الأولى و الأهم لترسيخه في حياتنا؟
ما هي المحطات الكونيّة للوصول إلى مدينة العشق و السلام؟
ما هي المراتب الوجوديّة بحسب الفلسفة الكونيّة؟
ما معنى القضاء و القدر؟
ما هي نظرية المعتزلة و الأشاعرة؟
ما علاقة علم الكلام بآلفلسفة؟
ما هي الحكومة الكونيّة التي تتحقق بظلها العدالة؟
ما هي الجذور الفلسفية للنظريات السياسية؟
كم عدد النظريات السّياسيّة الحاكمة في العالم؟
لماذا يكره السياسيّون الفلاسفة و المفكرين؟
لماذا على طول التأريخ يتمّ محاصرة و تشريد و قتل الفلاسفة!؟
ما السبب الأساسي في رفض الشعوب للحكومات؟
كيف يمكن القضاء على الطبقية التي هي سبب الظلم في مجتمع ما؟
لماذا يتم إعدام كل فيلسوف حقيقي من قبل الحُكّام؟
ما الفرق بين العشق الحقيقي و العشق المجازي؟
ما هي محطات الوصول للعشق الحقيقي بحسب آراء العرفاء؟
ما الفرق بين الفقيه و العارف؟
ما معنى قول كنفسيوش: أمام الأنسان 3 طرق:
ألأوّل يمرُّ عبر التقليد و هو أســــــهل الطرق.
ألثّاني يمرُّ عبر التجربة و هو أصعب الطرق.
ألثّالث يمرُّ عبر الفــــكر و هو أسـمى الطرق.
لماذا حلّت القوانين العشائرية بدل الكونيّة؟
إلى أين ينتهي مصير العالم مع النظريات الوضعية التي تحكم الآن؟
من هي الحكومة التي إختارتها هيئة الأمم المتحدة كنموذج للتطبيق؟
ما هو الأستقراء؟
الوجدان صوت الله في قلب الأنسان, لكن عادة ما يقتله صاحبه .. لماذا؟
ما هو العقل الباطن و العقل الظاهر؟
و أخيراً ؛ ما الفرق بين أهل القلوب و أهل العقول؟

تلك هي أهم المفاصل و الموضوعات الفكريّة و الفلسفيّة الأساسية المطلوبة لكل كاتب و مفكر و باحث - بل لكل إنسان حسب إستيعابه - لرسم المنهج الكونيّ الأمثل لعقله و قلبه لبناء الحياة السعيدة و إعداد الجيل ألسّوي و تخليصه من الجهل المكعب الذي أحاط بعالم اليوم و الذي نعيش فيه على كل صعيد.

و يمكن تعليم و نشر و تفعيل تلك الفصول الهامة من خلال المحاور التالية :

- التربية و التعليم العائلي و المدرسيّ و الحكومي و الأهلي و الحوزوي.
- المساجد و المراكز التي تُلبي حاجات الناس خصوصاً الأطفال و الشباب.
- وسائل الأعلام الرسمية التابعة لمنهج ألنظام السياسيّ القائم على العدل.

و بغير هذا فأنّ الفساد و الحروب و المنكر ليس فقط لا تنتهي ؛ بل و ستكبر و تستمر و الظلم سيتشعّب أكثر فأكثر و العداء و الكراهية و الطلاق و الفتن و السحر و الشعوذة و التنفر سيزداد بين الناس و داخل الأمة الواحدة .. و بآلتالي لا يُحقق البشر رسالته التي وجد لأجلها .. بل و سيشقى و ينتحر مع سبق الأصرار نتيجة الجهل و الثقافة السطحية و الحزبية الضّيقة التي آمنت بها الأنظمة و الأحزاب و المنظمات و الكيانات المختلفة التي تحكم بلاد العالم لتتحاصص قوت الفقراء بأمر من الطامعين الكبار مقابل خراب بلادهم.

حكمة كونيّة : [لا يغتني من وراء السياسة إلاّ فاسد].

ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّهما الأظلم على الحقّ : الأمويون أم العباسيون؟
- حزب الله يقتفي مسير حزب الدعوة
- صدّام يُشرّف ألمُتحاصصين :
- قصة و عبرة لها دلالات مع المصاديق :
- فلسفة الحرية(الأختيار) - القسم الثاني
- فلسفة الحرية (ألإختيار)
- سرقات مخزية للمتحاصصين
- قصة و عبرة و سؤآل مع الحل :
- ألحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار
- الحلول المؤجلة و المؤدلجة للدولار :
- ألفساد أنهى العراق بسبب المتحاصصين !؟
- مطالب المتقاعدين الحتمية
- رسالة عاجلة لكل شريف يريد العدالة :
- ألعراق وصل نهايته المأساوية :
- كَام الداس يا عباس :
- كام الداس يا عباس !
- مَنْ يعي كلامنا الكونيّ!؟
- هل الأنسان مخيّرٌ أم مسيّر!؟
- الفلاسفة يعشقون ولا يتزوجون !؟
- كتاب القرن للفيلسوف الكوني


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - ألبُنية الفكرية المفقودة :