أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية














المزيد.....

بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1733 - 2006 / 11 / 13 - 07:12
المحور: المجتمع المدني
    


بألوعي وحده:ا- نوقف الفتنة الطائفية .
ب- نقاوم الاحتلال ونطرده . ج- ونوصل من يمثلنا حقيقة الى المجلس الوطني . د- اعلان دستور دائمي يحقق الطموحات

وذلك بألوعي :

1- السياسي
2- الديني
3- الاجتماعي

بهذا يستطيع العراق ان يجتاز المحنة :

انظار العالم الطيبون منهم والاشرار تتجه نحو العراق وتتساءل .. ايستطيع هذا الشعب ان يتجاوز محنته الراهنة .. وعلى ابوابه تقف مخاطر الطائفية والاحتلال والعنصرية وطلاب السلطة المستندين على الامريكان .. مثل هذا الشعب كأفراد حاصرتهم المياه واشتعلت من داخلهم نار الفتنة .. فم محاصرون من الخارج ومهددون من الداخل .. يتلفت البعض الى البعض ويصرخ ما العمل ..! ولازال اوار النار ولهيبه يزداد ويستعر وشواظ الحقد وطمع الجيران متسللي الحدود تزيد في ارتفاع مياه الحصار .
هذه الصفات ينفرد بها العراق ويمتاز بها شعب العراق .. هي قدرته على استيعاب الوعي وجعله طوق نجاة تدفع عنه الكارثة .. بهذا الوعي وبه وحده يستطيع الانسان العراقي بيده وبارادته ان يرسم مستقبل مصيره ويكتب تاريخه القادم .. وذلك :-

اولا : الوعي السياسي

العراقيون بطبيعتهم ديمقراطيون رغم كل عوامل البيروقراطية التي امتاز بها العثمانيون ومن اتى بعدهم من بريطانيون .. العراقيون بدوي الطباع يبسطون الامور ويمارسون مفردات الحياة بأقل كلفة .. من هذا فان من يملك هاجز الوطنية يجد نفسه متفاءلا في ان العراقيين وبما يملكون من وعي سياسي يستطيعون دفع الشر عنهم اذا ماتكاتفوا ليبنوا حائطا من الخرسانة قويا يسد عنه ريح الطائفية ويشجعه للمطالبة بخروج الكحتل .. برايي ان هذا هو الحل الامثل .. اذ ان الاستمرار في الصراع السياسي بدون وعي والتسابق على النفوذ والسلطة وعلى حسابات خاطئة منها المحاصصة الطائفية او العنصرية او الدينية .. ان هذه الافة الشريرة لايمكن بها ان يكون للشعب العراقي وزنا يصارعون فيه جيش الاحتلال الغاشم .

ثانيا : الوعي الديني

اني اكرر قول سماحة رجل الدين آية الله علي السيستاني وشعاره الوطني بأن الدين لله والوطن للجميع وهذا شعار عملي وواقعي ويؤدي الى رص الصفوف وتلاحم القوى من اجل عراق افضل .
ان الصراع الديني خلاف طبيعة التعايش بين الشعوب ولايؤدي سوى الى التفرقة وبألتالي المذلٌة .. فعلينا ترتيل قول الشاعر العراقي احمد شوقي يوم انشد مامعناه ..
بارادة الله نزلت الديانات ولو اراد الله توحيدها لما عصا عليه ذلك ..
ماكان العراق يوما ساحة للاحتراب الديني المذهبي فنجد عيشهم بهدوء في مساكنهم يجاوروا بها المسلم المسيحي في حي الزوراء والسعدون .. ويجاوروا السني الشيعي في محلة التكارتة في الكرخ والبصرة .. نموذجا لهدوء اجتماعي كان نتيجة للتناغم الديني وعدم التفرقة .. البصرة كانت تعيش اعراسها في اعياد الميلاد المسيحية بالاشتراك مع المسلمين وكانوا المسيحيين يزورون الاسلام في عيدي الاضحى والفطر كان العراق يعيش في ظرف صحي ملائم .

ثالثا : الوعي الاجتماعي

العراقيون بطبيعتهم اجتماعيون وهم اكثر الشعوب تجاوزا لتقاليد مغلقة فيها تعصب خاصة في الحالات الاجتماعية .. مثل الزواج .. فألكثير من المسيحيين اختاروا مسلمات وكذا مسلمين اختاروا بنات النصارى .. سيما وان الشريعة الاسلامية تجيز هذا الزواج .. اذ ان المسيحي هو من اهل الكتاب ، بل توسع الفقه واجاز للمرأة المسلمة ان تتزوج مسيحيا والرجل المسلم ان يتزوج مسيحية .. اذ ان الاسلام في تعريفه لاهل الكتاب لم يأت ويفرق بين المرأة والرجل .

بهذه الروح وبهذا الشعور ووجوب التعبير عنه .. يستطيع العراق القفز على الموانيء واجتياز العصاب ورد كيد الكائدين ليبقى شعبا ديمقراطيا يشع بحضارته على دول الجوار والعالم .



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة ..ولكن فلسفتها.. مستحيلة..
- عندما يكون القضاء في العراق مسيسا: محاكمة صدام حسين ورفاقه ن ...
- فُرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على الشعب العراقي
- الدستور العراقي : العيوب القاتلة !!
- المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال
- تيسير علوني : استقاء الخبر وحرية الصحافة !!
- احتمالات نفوذ الغير في الاعلام العربي
- لماذا...... وما سبب الزيارة المفاجئة لوزيرة الخارجية الامريك ...
- المغزى الحقيقي لجعل صدام حسين أسير حرب
- الديمقراطية سلعة نسوقها لمصلحتنا .. فقط
- الارهاب : بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج
- الفوضى الامريكية الخلاقة
- العراق يواجه سياسة الارض المحروقة
- الشعب العراقي تحت مطرقة القوات الامريكية والمليشيات
- غرقنا جميعاً في داء الطائفية !!
- المغتربون لماذا يترددون في الرجوع ؟
- يومنا مثل أمسنا...والعراق واحد
- ابطال العراق بين الوهم والحقيقة
- عراق بدون بعث .... أو بعث بدون دولة العراق
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...


المزيد.....




- نشر رسائل لكاتب فرنسي شهير عارض عقوبة الإعدام لمناضلين جزائر ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت عدة شبان ببلدة باقة الحطب شر ...
- العراق يوقع اتفاقية مع بريطانيا لمكافحة عصابات تهريب البشر
- هدوء حذر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مع عودة النازحين و ...
- الأونروا: إسرائيل رفضت وعرقلت 91 محاولة لإيصال المساعدات إلى ...
- عودة النازحين إلى الهرمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار
- طلاب يتظاهرون في لندن دعما لفلسطين
- العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقا لمواجهة تهريب البشر
- تحرير مختطفة أسترالية واعتقال الخاطفين بالعراق
- العفو الدولية تدعو السعودية إلى إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد عيسى طه - بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية