أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - فلسفة الفن (الجزء الثالث)














المزيد.....

فلسفة الفن (الجزء الثالث)


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 00:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذه الدراسة أعدها جون هوسبرز (1918/‏‏2011) الذي كان أستاذاً فخرياً للفلسفة بجامعة جنوب كاليفورنيا، لوس أنجلوس، وله العديد من المؤلفات، منها «مقدمة في التحليل الفلسفي»، و«قراءات تمهيدية في الجماليات»، و«فهم الفنون» وغيرها الكثير.
“فلسفة الفن”، دراسة لطبيعة الفن، بما في ذلك مفاهيم، مثل التأويل والتمثيل والتعبير والشكل، ويرتبط هذا الموضوع ارتباطاً وثيقاً بعلم الجمال، والدراسة الفلسفية للجمال والذوق.
الدراسة:
الدراسة: (تتمة)
وسائل الفن
في سياق كل عمل فني هناك ثلاثة عناصر يجب مراعاتها:
1. نشأة العمل الفني.
2. القطعة الأثرية، أو العمل الفني، وهو موضوع أو شيء متاح للجمهور من صنع الفنان ويشاهده الجمهور.
3. آثار العمل الفني على الجمهور.
يشتمل العنصر الأول على جميع الحالات العقلية للفنان، الواعية وغير الواعية، اثناء إنشاء العمل، بما في ذلك مقصد الفنان في ما يتعلق بالعمل، وكذلك جميع العوامل التي أدت إلى هذه الحالات الذهنية - على سبيل المثال، روح العصر، الظروف الاجتماعية والاقتصادية للعصر، تبادل الأفكار مع فنانين آخرين، إلخ..
ومهما كانت العوامل التي ساعدت على تكوين العمل الفني في ذهن الفنان فإنها تندرج تحت هذا العنوان. إن التجارب التي يمر بها الفنان في إبداع العمل تشكل التجربة الفنية.
يتضمن العنصر الثالث جميع تأثيرات العمل الفني على أولئك الذين يختبرونه، بما في ذلك ردود الفعل الجمالية وغير الجمالية، وتأثير العمل الفني على الثقافة، وعلى حالة المعرفة، وعلى الأخلاق الحالية، وما شابه ذلك.
إن التجربة التي تنطوي على انتباه المشاهد او المستمع إلى العمل الفني من أجل ذاته وليس من أجل غاية خفية تسمى جمالية، ولكن بالطبع للفن تأثيرات كثيرة ليست جمالية. فالتجربة الجمالية تنتمي إلى مستهلك الفن، على عكس التجربة الفنية التي تنتمي إلى خالق الفن.
العنصر الثاني هو ما يسمى عادة بالعمل الفني نفسه. كما يقول بعض الكتاب كالفيلسوف الإيطالي بينيديتو كروس، العمل الفني موجود فقط في ذهن الفنان، ومن ثم تعتبر القطعة الأثرية المادية بمثابة تأثير للعمل الفني. ولكن في الاستخدام العادي، وكذلك في استخدام معظم فلاسفة الفن، يتم تعريف العمل الفني بالقطعة الأثرية المادية، كما هي موجودة في الوسط المادي. ما يدور في ذهن الخالق موجود بالفعل في العنصر الأول.
كل عمل فني يحدث في وسط ما؛ أي أن هناك بعض الأشياء المادية أو سلسلة من الأحداث التي يتم من خلالها إيصال العمل إلى المتلقي (المستمع، المشاهد، القارئ) عن طريق الحواس. في الرسم، الوسيط هو الطلاء؛ في النحت هو المواد مثل الحجر أو الخشب أو البلاستيك.
قد يُعتقد في البداية أن وسيلة الموسيقى تتكون من النوتة الموسيقية التي يكتب عليها الملحن النوتات، لكن النوتات المكتوبة ليست موسيقى؛ إنها مجموعة من الإشارات البصريةلإنتاج النغمات التي ستصدرها الأدوات المختلفة. إذا كان لدى كل فنان موسيقي ذاكرة مثالية، فلن تكون هناك حاجة إلى النتيجة المكتوبة.
في الواقع، كانت الموسيقى موجودة قبل فترة طويلة من وجود أي مقطوعات موسيقية مكتوبة، وتم تشغيلها أو غناوها من الذاكرة من عام إلى آخر أو من جيل إلى آخر. ويمكن القول بشكل أكثر منطقية أن وسط الموسيقى يتكون من موجات صوتية مادية تدخل من خلالها الأحاسيس الصوتية إلى جسم المستمع.
يمكن حقا القول بأن وسيلة الأدب هي الكلمات، ولكن ليست الكلمات ككيانات مجردة يتم تصورها في العقل، بل الكلمات المنطوقة (في العرض الشفهي) أو المكتوبة. فالوسيلة المادية للأدب إذن هي إما سمعية أو بصرية، على الرغم من أن ما يتم نقله عبر هذه الوسيلة ليس كذلك.
الرابط: https://www.britannica.com/topic/philosophy-of-art/Verbal-art



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مترجم/ فلسفة الفن (الجزء الثاني)
- تمارة: الاشتراكي الموحد يتضامن مع المناضل حجاجي ويعلن عن است ...
- مجلس جهة الدار البيضاء-سطات يصادق على مشروع ميزانيته لسنة 20 ...
- مترجم/ فلسفة الفن (الجزء الاول)
- مترجم/ هل تتفق أحزاب لبنان على مرشح ثالث للرئاسة؟
- الفلسفة كتمرين روحي وطريقة في الحياة من منظور بيير هادو ومار ...
- مترحم/ مراجعة مدونة الأسرة: اجتماع وزير العدل ونائب رئيس الم ...
- أطر التوجيه والتخطيط الكونفدراليون يرفضون جملة وتفصيلا المقت ...
- محمد سبيلا وضع على عاتقه إرساء أسس الحداثة الفلسفية والفكرية ...
- صندوق النقد الدولي يوافق على منح المغرب قرضا بقيمة 1,3 مليار ...
- مترجم/ إرهاب أمريكي وفوضى خلاقة من صنع أمريكي في بالشرق الأو ...
- لعلاقات الرضائية سبيل إلى هدم الأسرة التقليدية
- العلاقات الرضائية سبيل إلى تخريب الأسرة التقليدية
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة
- حزب -الميزان- فقد توازنه بين الدفاع عن حصيلة الحكومة ومعارضت ...
- مترجم/ إطلالات على مغهوم الكارثة (الجزء الرابع والأخير)
- لماذا تقول يولاندا دياز إن الأغنياء لديهم -خطة بديلة- للهروب ...
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الثالث)
- قوس مفتوح لمناقشة مسألة اللغة الأمازيغية
- مترجم/ إطلالات على مفهوم الكارثة (الجزء الثاني)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - فلسفة الفن (الجزء الثالث)