رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 7753 - 2023 / 10 / 3 - 22:31
المحور:
المجتمع المدني
دخول العراق بحروب طويلة عقوبات اقتصادية دولية وصراعات داخلية ، وكل ذلك أدى إلى دمار اغلب البنى التحتية وخرابها، فلم يكن هناك اهتمام كبير في مجال إعادة إعمار البنى التحتية نتيجة انخفاض التخصيصات المالية السنوية المخصصة ضمن الموازنات العامة الاتحادية، وهو ما أثر سلبا على سياق عمل هذه المؤسسات والمرافق العامة الاستراتيجية للدولة، فضلا عن تداعيات الحرب مع تنظيم داع ش التي أدت إلى انهيار كبير في البنى التحتية لمعظم المدن والمناطق التي دخلها هذه التنظيم الإرهابي،
وبما ان قطاع البنى التحتية أحد أهم الركائز التي يستند إليها الأمن الوطني الاستراتيجي للعراق، الذي بات يعاني من تحديات كبرى تختص بنقص عدد هذه البني وأخرى خاصة بقدم هذه البني وترهلها، وأخرى خاصة بانهيارها وخصوصا مراكز الشرطة البالغ عددها ما يقارب ألف مبنى اغلبها لا يتلائم مع العصر ولا يفي بمتطلبات الخدمة للمواطن وتم بنائها في الخمسينات والسبعينات
وأخيرا يمكن القول إن وزارة الداخلية تواجه جملة من التحديات التي يمكن تصنيفها بالتحديات المرئية وغير المرئية، وتتجلى أخطرها تلك التي تتمظهر بالصورة غير المرئية، وتشكل هذه التحديات تهديدا استراتيجية من شأنها أن تؤثر على الأمن الاستراتيجي للفرد والدولة .
هناك محاولات جادة من وزير الداخلية الحالي وباشر بتصميم مركز شرطة نموذجي عصري ليكن مؤهلا بتقديم خدمة ليصبح نموذجا واعمامه على عموم المحافظات، لكن تواجهه معضلات إدارية ومالية وبيروقراطية الإجراءات
الخلاصة
لا يمكن لوزارة الداخلية لوحدها ان تنهض بهذا المشروع الوطني الا بتكاتف الوزارات والمؤسسات الأخرى كلن حسب اختصاصه وخصوصا السادة المحافظين لإعادة مركز الشرطة العراقية ليكون مركز خدمة
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟