يبدو ان مصائب اخر الائمة الامام مهدي المنتظر لاتريد ان تنتهي . فبعد ان غاب هذا الامام غيبتان ، غيبتة صغرى وغيبة كبرى هربا من بطش العباسيون وقسوتهم عليه وتخفيه بين صحارى العراق وبساتينه اعواما وفي النهاية عثر على السرداب وقرر ان لايعود الا اخر الزمان . وقد يكون اخر الزمان زمن ديقراطية وحرية وسوف لايجد في ظهوره من يعترض على افكاره وارائه . وفي ذلك الزمان سوف يطلق دعوته وينتقل بالديقراطية الى منتهاها وهي العدل الكامل .
ولكن يبدو ان مشاكل امامنا المهدي لاتريد ان تنتهي . وانه سوف يواجه مشاكل كبيرة وهو في منتصف غيبته .
فقد اخرجه شيعته من السرداب ، ووضعوة مكان ابو نؤاس . وهو مكان سوف يسبب الما لامامنا الغائب ومشاكل كان في غنى عنها . ولو انه بقي او بالاحرى ابقوه شيعته في سردابه بدلا من وضعه في مكان ابو نؤاس . لكان افضل له وافضل لهم .
فعلاقة الخمرة والمجون بالماء عند العراقيين علاقة لامفك ولامفر منها . وان شارع ابو نؤاس الذي اقعد الشيعة فيه امامهم فية شارع يحاذي النهر ونهر دجلة بالضبط .
ولاادري كيف سيتخلص الامام من مشاكسات كبار النواسيين امثال غني عسكر وعبدالله حسن وجبار الغزي وامثالهم . بالتأكيد ستكون المهمة صعبة على امامنا الغائب فاهل السكر والمجون لايفارقون الشط ولم يكتمل مجونهم من دونه وانه يحتاج الى فيلق جبار من العسس الاشداء ( لينشوا ) ارتال السكارى واهل المجون وستكون مهمته صعبة للغاية وقد تحبط عزيمته ونحن ادخرناه الى اخر الزمان .
وبما الفكرة جديدة فأني اقترح على شيعتنا . اما نقل الامام المهدي الى مكان اخر او اعادته الى سردابه .