أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - روسيا - خريطة الأحزاب في ضوء الانتخابات الأخيرة















المزيد.....

روسيا - خريطة الأحزاب في ضوء الانتخابات الأخيرة


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7751 - 2023 / 10 / 1 - 02:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



أندريه ريزتشيكوف
كاتب صحفي روسي
جريدة فزغلياد

15 سبتمبر 2023

*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

كشفت الانتخابات التي أجريت في روسيا (10 سبتمبر 2023) عن عدد من الاتجاهات الجديدة. فمن ناحية، أصبح من الصعب على الأحزاب أن تكون مختلفة عن بعضها البعض. ومن ناحية أخرى، لم تقم جميع الأحزاب بصياغة مقترحاتها للناخبين بشكل واضح. ما هي الأخطاء الأخرى التي ارتكبت خلال يوم الانتخابات الموحد 2023 وفي أي حالة سيقترب النظام الحزبي الروسي من الانتخابات المقبلة (موعد الانتخابات الرئاسية 17 مارس 2024)؟

أطلق الخبراء على يوم التصويت الموحد، الذي أقيم قبل أسابيع، اسم "الاستفتاء"، حيث حصل "حزب روسيا الموحدة" (حزب بوتين) على الأغلبية في جميع المجالس التشريعية التي أجريت فيها الانتخابات، بما في ذلك المناطق الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، فاز المرشحون من "حزب روسيا الموحدة" لمنصب الحاكم أو القائم بأعماله على 19 مقعدا من أصل 21، في الجولة الأولى بنتائج 70-80٪.

وفقا لخبراء السياسة، واجهت العديد من الأحزاب خلال الحملة الانتخابية حقيقة أنه أصبح من الصعب عليها أن تكون مختلفة عن بعضها البعض. بالنسبة للمراقبين، فإن نتائج "الحزب الديمقراطي الليبرالي"، الذي قاتل بدون "فلاديمير جيرينوفسكي"، كانت مرتفعة بشكل غير متوقع. ولكن حزب "روسيا العادلة – من أجل الحقيقة" و"الحزب الشيوعي الروسي" لم يتمكنا من التكيف مع الحقائق السياسية الجديدة وتقديم شيء آخر للناخبين غير الشعارات التقليدية. وعلى هذه الخلفية، نجح حزب "الشعب الجديد" في إثبات أن الحزب أصبح عضواً كامل العضوية في النظام السياسي.

ويصف بعض الخبراء الانتخابات الأخيرة بأنها دورة تدريبية للأحزاب قبل الحملة الرئاسية لعام 2024. وبشكل عام، يحافظ النظام على توافق سياسي داخلي حتى على خلفية المنافسة في عدد من المناطق.

1) "حزب روسيا الموحدة"

"لقد صمم "حزب روسيا الموحدة" تقنية واضحة لجذب ناخبيه، لذلك لا يوجد أي معنى في أن يغير الحزب أي شيء بشكل جذري: إنهم لا يبحثون عن وضع افضل"، كما يقول "يفجيني مينتشينكو"، رئيس شركة الاتصالات ، Minchenko Consulting، ومدير مركز أبحاث النخب السياسية في معهد موسكو للعلاقات الدولية.

"يمكننا تعديل الأساليب التكنولوجية، لكن النموذج نفسه المتمثل في استخدام صورة الرئيس، وحشد المكونات الإدارية والإنتاجية، والعمل النشط على الشبكات الاجتماعية وقواعد المؤيدين، ونظام التعبئة من خلال أعضاء الحزب - كل شيء يعمل.
ويقول مينتشينكو: "إن نائبي رئيس اللجنة التنفيذية لحزب روسيا الموحدة، ألكسندر سيدياكين وسيرغي بيرمينوف، يقومان بعمل عظيم وجيد للغاية".
أما بالنسبة للأحزاب الأخرى، فمن الصعب عليهم أن يكونوا مختلفين عن بعضهم البعض، كما يعتقد الخبير. "السبب يكمن في ما يسمى بإجماع دونباس. لقد اتحد الجميع حول الرئيس بوتين، وجميع الأحزاب البرلمانية تدعم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا". ويضيف عالم السياسة: "في مثل هذه الظروف، من الصعب جدًا أن نكون مختلفين عن بعضنا البعض".

2) الحزب الشيوعي الروسي

يعتقد مينتشينكو أن الاستراتيجيين السياسيين للحزب الشيوعي الروسي عملوا بشكل جيد هذا الموسم، فقد قاموا بحملة جيدة ل"فالنتين كونوفالوف" في جمهورية خاكاسيا". ومن بين النتائج – العمل على صورة المرشح السياسي، والنشاط على الإنترنت، واستخدام سماعة الأذن أثناء المناقشات، وتلقي كونوفالوف توصيات من المستشارين.

"من السابق لأوانه شطب الحزب الشيوعي الروسي. والآن ليس الوقت الأفضل بالنسبة لهم، لكن الجمود لا يزال موجودا. ومع ذلك، تظل الحقيقة أن الحزب الشيوعي الروسي قد خسر من مواقعه بشكل كبير، بما في ذلك في تلك المناطق التي كان يشعر فيها بالارتياح، على سبيل المثال في منطقة إيركوتسك".

«بشكل عام، تراجعت نتائج الحزب لأسباب واضحة. في الماضي، كانت قفزتهم ترجع إلى إصلاح نظام التقاعد والتحالف غير المعلن مع أنصار "نفالني*" والمعارضة الليبرالية، التي صوتت لصالح الحزب الشيوعي الروسي باعتباره البديل الرئيسي لحزب روسيا الموحدة. وأوضح مينتشينكو أن "هذا الجزء من الناخبين اليوم محبط، وقد ذهب إلى أحزاب أخرى وحرم الحزب الشيوعي من الأصوات".

بدوره، يرى عالم السياسة "بافيل دانيلين" أن الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية لم يتمكن من صياغة اقتراحاته للناخبين بشكل واضح “ولا يفهم بشكل عام ماذا يقول لهم”. وعلى الحزب أن يعمل جدياً على هذا الخطأ. يقول عالم السياسة: "احياناً يبدو أن الشيوعيين يدعمون فلاديمير بوتين، لكن احياناً أخرى يبدو أنهم لا يفعلون ذلك". -
"لقد ضل قادة الحزب الشيوعي الروسي الطريق وخسروا ناخبيهم".
وفي مثل هذه الحالة، يحتاج الحزب إلى «تجديد حقيقي وتغيير للزعيم». "الحصان القديم، بالطبع، لن يفسد الأخاديد. لكن غينادي زيوغانوف متحجر للغاية. دع زيوغانوف آخر يأتي ليحل محله - وليكن الشاب ليونيد، حفيد زعيم الحزب. "سيكون هذا إضافة كبيرة للشيوعيين"، يعتقد دانيلين.
ومع ذلك، يجب على زعيم المستقبل تلبية احتياجات الناخب. ويضيف دانيلين "في الوقت الحالي، لا يعطي الحزب الشيوعي الروسي إجابة لمؤيديه حول سبب وجوب التصويت لصالح الشيوعيين. ماذا يريد الحزب الشيوعي الروسي أن يقدم، ما هي رؤية الحزب لمستقبل روسيا؟ لا توجد إجابة على هذا السؤال، وإذا كانت هناك إجابة، فهي معروفة لمجموعات ضيقة جدًا غير قادرة على الحفاظ على الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية باعتباره ثاني أقوى حزب في روسيا".

3) "حزب روسيا العادلة"

“لكن هذا الحزب سلك طريق التطرف دون جدوى. ولم تنجح فكرة الترويج لنفسه على أنه "حزب المطرقة الثقيلة". لقد فشل في اجتذاب من يطلق عليهم "الوطنيين الغاضبين" وأدى إلى نفور الناخبين التقليديين. وأوضح مينتشينكو أن هذا هو السبب وراء انخفاض نتائج الحزب.
ويضيف دانيلين أن "حزب روسيا العادلة" لعب في مجال انتخابي ضيق للغاية و"خسر الأصوات".
في البداية، تلقى "حزب روسيا العادلة" الدعم من الوطنيين المتطرفين، ولكن بعد تمرد يفغيني بريغوجين، تخلى عن مفهوم "حزب المطرقة".
لذلك تم الافتراض أن "حزب روسيا الموحدة" هو الوحيد الذي بقي في الانتخابات وتتوافق رسائله بشكل واضح مع احتياجات الناخبين". ويؤكد عالم السياسة "أن هذا لا يعني أن روسيا الموحدة لا تحتاج إلى الخروج بشيء جديد للحملة المقبلة".

4) الحزب الديمقراطي الليبرالي

"لقد أظهر الديمقراطيون الليبراليون نتيجة جيدة بسبب عدة عوامل. تبين أن "ليونيد سلوتسكي" كان مفاوضًا فعالاً قام ببناء علاقات بكفاءة مع السلطات الإقليمية وقضى قدرًا كبيرًا من وقته الشخصي في هذا الأمر.

وثانياً – هو الاستخدام الكفء لصورة زعيم الحزب الراحل "فلاديمير جيرينوفسكي" كنبي وحكيم.
ويشير مينتشينكو إلى أنه "كانت هناك اكتشافات مثيرة للاهتمام ومبتكرة".

بالإضافة إلى ذلك، نشأت مجموعة كاملة من القادة الإقليميين الأقوياء في الحزب الديمقراطي الليبرالي. ومن بينهم "ألكسندر غليسكوف" في إقليم كراسنويارسك، و"ميخائيل مولتشانوف" في خاكاسيا. وأشار الخبير إلى أن "هؤلاء الأشخاص، بسبب جاذبيتهم، يحسنون نتائج الحزب إلى الأعلى".
ووفقا له، فإن "الأجندة نفسها التي نجد فيها انفسنا الآن، فضلا عن الفكرة التي تنبأ بها جيرينوفسكي كثيرا، جعلت إيديولوجية الحزب مطلوبة". يذكر مينتشينكو: "من الصعب تحديد مدى استمرار قوة الدفع هذه بالنسبة للحزب الليبرالي الديمقراطي، لكن الحزب الشيوعي السوفياتي كان موجودًا بفضل صورة لينين لعدة عقود".

في الوقت نفسه، يعتقد دانيلين أن "الحزب الليبرالي الديمقراطي يدعم الرئيس بشكل واضح للغاية" في القضايا الأساسية، وفي حالات أخرى يعبر بوضوح عن مقترحاته للناخب. "نعم، لقد استفاد الحزب بشكل كبير من صورة جيرينوفسكي وإرثه. وبسبب التموضع الصحيح والمشاركة النشطة في المناقشات، تمكن الحزب من قضم أجزاء من الناخبين من الحزب الشيوعي الروسي والحزب الاشتراكي الثوري. إذا استمر هذا الاتجاه، فإن الحزب الليبرالي الديمقراطي سوف يحل محل الحزب الشيوعي الروسي في المركز الثاني،" كما يعتقد دانيلين.

5) "حزب الشعب الجديد"

"لم يكن أداء الحزب سلسًا جدًا، لكنه كان جيدًا بشكل عام. لقد أثبت "حزب الشعب الجديد" أنه ليس من قبيل الصدفة وجوده في البرلمان. لم تكن الحملة الانتخابية ل"فلاديسلاف دافانكوف" في موسكو ناجحة كما نود – فقد احتل المركز الرابع في انتخابات رئاسة البلدية. وفي الوقت نفسه، كانت الحملة هي الأكثر أهمية على الإطلاق، باستثناء "سيرغي سوبيانين"، الذي كان لديه برنامج حقيقي وإنجازات حقيقية.

وبحسب الخبير السياسي، فإن أفضل نتيجة حققها الحزب في انتخابات "إيل تومين" في"جمهورية ياقوتيا" وفي انتخابات مجلس مدينة "ياكوتسك"، وهو ما يرتبط، من ناحية، بالمرشحة "ساردانا أفكسينتييفا"، ومن ناحية أخرى – مع حملة مشرقة ومبتكرة قام بها الحزب.
يوصي مينتشينكو مباشرة بما يلي:
"يجب على الكثير من الناس أن يدرسوا ويكرروا تجربة ياقوتيا في الدورة الانتخابية المقبلة."
ووفقاً لدانيلين، فإن "حزب الشعب الجديد" كان على عكس الأحزاب البرلمانية الأخرى، لكنه "لم ينجح في إيصال رسالته على الإطلاق، لذا فقد حققوا نتائج سيئة في كل مكان تقريباً، باستثناء ياروسلافل وياقوتيا". وخلص دانيلين إلى القول: "يحتاج الحزب إلى صياغة اقتراحاته بوضوح وتلبية توقعات الناخبين، عندها قد تتحسن النتائج".

ملاحظة من الكاتب* تم إدراج أليكسي نافالني في سجل الأفراد المتورطين في الإرهاب والأنشطة المتطرفة.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات سلوفاكيا - الاختيار بين الليبرالية والفطرة السليمة
- حول قمة دول آسيا الوسطى مع الولايات المتحدة
- جيوبوليتيكا مأساة ناغورنو كاراباخ
- ألكسندر دوغين - نحو القطيعة مع حضارة الموت
- باكو ويريفان مثل موسكو - كلها وطني
- فضيحة البرلمان الكندي – خطأ سياسي ام تكريس للخطيئة
- ألكسندر دوغين يعلق على مقال رئيس البرلمان الروسي
- السعودية – تطبيع العلاقات مع اسرائيل
- أرمينيا - فخ لروسيا وقنبلة موقوتة للقوقاز
- روسيا – دروس وعبر من الحرب في اوكرانيا
- ألكسندر دوغين - إبادة الأرمن وإبادة الأوكران - باشينيان وزيل ...
- هل نجح الغرب باشعال الجبهة الثانية في القوقاز؟
- ما سبب زيارة وزير الخارجية الصيني إلى موسكو؟
- ما أسباب الخسائر الفادحة في الجيش الأوكراني؟
- مناظرة افتراضية بين الهند والصين وروسيا حول الممر الاقتصادي ...
- حول عقيدة -نهاية التاريخ- لفوكوياما
- ألكسندر دوغين خواطر حول علاقات روسيا مع كوريا الشمالية
- لقاء بوتين مع كيم جونغ أون - اسرار وراء الأخبار
- المسألة الأرمنية 5 - إيران - أذربيجان - أرمينيا
- المسألة الأرمنية 4 - ألكسندر دوغين يدلي بدلوه


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - روسيا - خريطة الأحزاب في ضوء الانتخابات الأخيرة