أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عيد الماجد - اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي














المزيد.....

اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7750 - 2023 / 9 / 30 - 10:40
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


استغرب من الغباء المفرط لدى البعض والذي يذكرني بمشهد مسرحي للفنان احمد بدير في مسرحية الصعايده وصلوا عندما قص تلك النكته الشهيره التي تقول ان شخصا مات بحادث سياره ولما طلعت روحه ضربتها طائره ..فرد الممثل الثاني ,,ومات ,, وهكذا حتى قال له بدير الطيار هو اللي مات ياابن ...
قررت السويد ترحيل اللاجئيين العراقيين المرفوضين منذ سنوات واحتجزتهم في سجن خاص بالترحيل وكانت هذه الحمله نتاج اتفاق سري تم مؤخرا مع عدد من الدول الاوروبيه وقعته حكومة العمائم القذره التي تحتل العراق لتثبت للناس ان جمهورية العمائم باتت امنه وانها ستستعيد مواطنيها ولاجئيها من جميع دول العالم وجاء هذا التنفيذ ايضا كرد على ما قامت به جماهير الغوغاء في العراق من تدمير ومهاجمه للسفاره السويديه في جمهورية العمائم بسبب ماقام به سلوان موميكا من حرق للقران في العاصمه السويديه ...ليس هذا المهم وليس هذا مااريد ان اقوله في هذا المقال ولكن مااريد قوله ان اللاجئ حتى يحصل على اللجوء يجب ان يكون مهددا ولايشعر بالامان في وطنه وان حكومته تشكل تهديدا على سلامته الشخصيه وسلامة عائلته من اجل هذا يحصل على اللجوء وبالنسبه للاجئيين العراقيين فان العالم كله يعرف ان حكومة العمائم التي تحتل العراق هي حكومه ارهابيه وانها ومليشياتها قد قتلت الملايين من الشعب العراقي منذ بداية احتلالها بمساعدة القوات الامريكيه للعراق وهذه هي الاسباب التي قالها جميع اللاجئيين العراقيين تقريبا او اغلبهم في مقابلاتهم مع دوائر الهجره في كل الدول التي لجؤا اليها ومايثير الاستغراب هو ان الكثير من اللاجئيين العراقيين او كلهم ممن هددوا بالترحيل خرجوا في مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي يطلبون من الارهابي شياع السوداني رئيس حكومة العمائم القذره ان ينقذهم وان يرفض استقبالهم وادخالهم للعراق اذا قامت الدول بترحيلهم وهذه المطالبات فعلا مضحكه ومثيره للاستغراب ومبكيه ايضا لما فيها من كمية كبيره من الغباء السياسي الملفت للنظر فكيف يطلب لاجئ هارب من بطش حكومه تحتل بلاده من هذه الحكومه ان تنقذه الا يثبت هذا الفعل ان هذا الشخص ماهو الا مليشياوي مندس وتابع حقير لهذه العصابه المعممه الا يثبت هذا انه يستحق الترحيل فورا كيف تطلب اللجوء وتدعي انك مهدد ثم تخاطب من هددك وهجرك وعذبك بعبارة دولة السيد رئيس الوزراء المحترم الا يضحككم هذا الفعل اكثر من النكته التي قالها احمد بدير قبل سنوات طويله .
في عام 2013 وفي الاردن قامت مجموعه من طالبي اللجوء العراقيين بعمل اعتصام او مظاهره صغيره امام مبنى المفوضيه الساميه لشؤون اللاجئين في عمان فماذا تتخيلون ان يكون هتافهم انا ساخبركم ....هو قاعد بالتكييف والعراقي بالشمس ...نعم هذا كان هتافهم وكان بنغمه تشبه نغمات او الحان اللطميات الشيعيه حتى انني اتذكر ان بعض الشباب الاردنيين الذين مروا بالشارع اثناء المظاهره بدؤا بضرب صدورهم كسخريه من الطقوس الشيعيه ..المهم كان هذا هتافهم ويعنون به ان موظفي المفوضيه الساميه جالسون تحت التكييف والعراقيون واقفون بالشارع تحت اشعة الشمس والسؤال هو اين مطالبكم ياسعادة طالبي اللجوء ؟؟؟ لاشي .
في مظاهرات تشرين في 2019 عندما انتفض شباب العراق غضبا من حكم اللصوص ماذا كانت مطالبهم ؟؟
كانوا يرفعون صور ابو ستيانه الستياني الفاطس وصور المنغولي مقتدى ويطلبون منهم فتوى لاسقاط حكومة العمائم وفي نهاية المطاف قامت مليشيات مقتدى والستياني بقتلهم بدم بارد وانهاء التظاهرات هذا كل شي فما رايكم بثقافة هذا الشعب الا ترون ان المعممين محظوظون جدا جدا وجدا بهذا الشعب وبغباءه الا تعتقدون ان كل لصوص العالم يحسدون لصوص العراق على هذا الشعب النائم.
من البديهي ومن المفترض ان اللاجئ الذي يقول ان بلده اضطهدته وان عودته خطر على حياته امن يلجأ الى المنظمات الدوليه عند شعوره بالخطر من الترحيل كمنظمة الصليب الاحمر او الكنائس او المنظمات الاخرى حول العالم كما يفترض ممن امضى هذه السنوات في اوروبا ان يعرف اللغه الانجليزيه ولو قليلا ويتواصل بما تعلمه منها او بالاستعانه بالمترجم مع منظمات مساعدة اللاجئين حول العالم لا ان يتواصل مع من هرب منه مطالبا اياه بعدم استقباله ان عاد الى بلده مرحلا .
هناك خطا جسيم يقع فيه العراقيون في اوروبا ودائما اسمعهم يقولونه واجدهم يكتبونه في منشوراتهم على مواقع التواصل وهو ان العراق لايستقبل المرحل قسريا وهذا يدعوني للضحك كثيرا على سخافة ما يؤمن به هؤلاء ويجب ان اشرح بعض النقاط حتى يفهموا هؤلاء المغيبون عن الوعي هذا الامر .
اولا لايحق لاي دوله ان ترفض استقبال مواطن ينتمي لها مهما كانت الاسباب خاصه اذا كان يحمل جواز سفرها فلماذا ترفض دولة العمائم دخول العراقي القادم مرحلا من اوروبا هل لتثبت انها دولة تنعدم فيها ادنى شروط السلامه والامن مثلا ؟؟؟؟؟؟
ثانيا العراق المحكوم من احزاب العمائم القذره هل تعتقدون انه يهتم كثيرا لامر المواطن العراقي ان مات او ترحل او اكله الغول
ثالثا وهو الاهم ان سفارات جمهورية العمائم في اوروبا تنشر على مواقعها ارقام هواتفها ويجلس الناس يوميا بالساعات يحاولون الاتصال ولايجدوا غير الرد الالي وينشرون رقم يقولون انه يحتوي على تطبيق الواتس اب وعند تجربته لانجد لاواتس ولاغيره وماهذه السفارات الا اوكار للسرقه والنهب واهانة العراقيين بكل الاشكال .
اعزائي اللاجئيين العراقيين في الخارج سواء كنتم مقبولون او مرفوضون لتحصلوا على دعم العالم يجب ان تحاولوا ايصال معاناتكم للعالم اعتصموا وتظاهروا اما اوكار الارهاب المسماة ظلما بسفارات العراق قاطعوها لاتذهبوا لها ولا تستخرجوا منها اي ورقه افضحوا ممارسات الطغاة والارهابيين والمليشياويين شجعوا الدول على طردهم من اراضيها واغلاق هذه الاوكار فما فعلوه بكم وببلدكم امر جلل ولا يتجاهله الا غبي او مستفيد .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نور بي ام ضحية جديده من ضحايا المليشيات في العراق
- هل الله ذكر ام انثى
- الاسلام هل هو دين ام مشروع تجاري
- جوهر الخلاف بين الاسلام والمسيحيه
- كاتب لم يكتب شيئا
- بين تقديس الخرافه وقتل الضمير
- ازدهار الخرافه
- من هو الملحد
- سفينة نوح بين الوهم والكذب
- حادث الغواصه وفلسفة المسلمين
- ماذا لو استجاب الله الدعاء
- حادث فرنسا الحقيقه الغائبه
- التعرف على الله عن قرب
- المراة ضحية من ضحايا الاسلام
- بين العرش والفرش واسماك القرش
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عيد الماجد - اللاجئيين العراقيين في السويد وممارسة الغباء السياسي