مبدعون، ومثقفون، عراقيون كتبوا، ونشروا في مجلة -البديل- الثقافية

رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 7747 - 2023 / 9 / 27 - 00:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

-----------------------------------------------
لا خلاف على ما نعتقد، بأن من اهم وابرز ما يميّز الاصدارات الدورية هو اسماء كتابها، والناشرين فيها.. وهكذا نقيس الأمر على مجلة "البديـل" التي صدرت منبرا نابضا لـ "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين العراقيين الديمقراطيين" (الرابطة، لاحقا) التي عقدت مؤتمرها التأسيسي في بيروت اوخر كانون الثاني 1980 وضمت في صفوفها عشرات من المبدعيــن، من مختلف الاختصاصات والاهتمامات، الذين أضطرتهم اعتقالات وملاحقة السلطة البعثية الحاكمة في العراق، وارهابها للفرار – المؤقت على الاقل - بسبب مواقفهم وآرائهم، ونشاطاتهم الهادفة للتنوير، والرافضة للقمع الممنهج، وأمتهان الحقوق
والحريات الانسانية في بلادهم (1)..
ولقد استمر مركز "الرابطة" وتشيكلاتها باصدار مجلة "البديل" التي راحت وعلى مدى سنوات 1980-1991 صوتاً ثقافيا تنويرياً هادفا، ليس عراقيا وحسب، بل وعربياً، كما يثبت ذلك فهرست الأسماء اللامعة التي نشرت في لمجلة مساهمات متنوعة: مواقف سياسية، وكتابات فكرية، وبحوثاً ودراسات قصيرة، عنتْ بالعديد من الرواهن الملحة آنذاك ..
وفي عودة لثلاثة عشر عددا متوفر عندنا من مجلة "البديل" من اصل سبعة عشر(2) يمكن توثيق مساهمات ونصوص ثقافية وابداعية وسياسية لجمع كبير نسبيا من المبدعين والمثقفين، العراقيين، وهم بحسب حروف الهجاء، مع حفظ المكانات والمواقع: 1/ ابراهيم احمد، 2/ ابراهيم الحريري، 3/ برهان شاوي، 4/ ثابت المشاهدي، 5/ جبار ياسين، 6/ جمشيد الحيدري، 7/ جنان جاسم حلاوي، 8/ جواد بشارة، 9/ خالد بابان، 10/ زهير الجزائري، 11/ زهير ياسيـــن شلبية، 12/ سالمة صالح، 13/ سعدي المالح، 14/ سعود الناصري، 15/ سلام ابراهيم، 16/ سمير سالم داود، 17 شاكر الانباري، 18/ شاكر لعيبي، 18/ شمران الياسري، 19/ صالح كاظم، 20/ صلاح الحمداني، 21/ ضياء مجيد، 22/ عادل العامل، 23/ عارف ولي، 24/ عامر بدر حسون، 25/ عرفان عبدي، 26/ على احمد محمود، 27/ على كامل، 28/غائب طعمة فرمان، 29/ فاضل الربيعي، 30/ فاضل السلطاني، 31/ فاطمة المحسن، 23/ فاضل سوداني، 33/ فالح عبد الجبار، 34/ فيصل لعيبي، 35/ قاسم الساعدي، 36/ قاسم حول، 37/ كاظم حبيب، 38/ كامل شيــاع، 39/ كريم دحام، 40/ كريم عبد، 41/ مجيد الراضي، 42/ محمد حسين هيثم، 43/ محمود البياتي، 44/ محمود صبري، 45/ مصطفى عبود، 46/ مفيد الجزائري، 47/ ممتاز كريدي، 48/ منعم الفقير، 49/ موسى السيد، 50/ نائل الحيالي، 51/ نجم والي، 52/ هـــادي العلوي..
اما الشعراء الذين نَشروا في اعداد مجلة "البديل" موضع هذا التوثيق فهم: 1/ أنور الغساني، 2/ حميد الخاقاني، 3/ حميد العقابي، 4/ جليل حيدر، 5/ سعدي يوسف، 6/شوقي عبد الامير، 7/ شيركو بي كه س، 8/ صادق الصائغ، 9/ رعد مشتت، 10/ رفيق صابر، 11/ عبد الكريم كاصد، 12/ عواد ناصر، 13/ فائز الزبيدى، 14/ فائز العراقي، 15/ فاضل العزاوي، 16/ كامل الركابي، 17/ كريم عبــد، 18/ محمد سعيد الصكار، 19/ مخلص خليل، 20/ مصطفى عبد الله، 21/ مهدي محمد علي، 22/ نبيل ياسين، 23/ هاشم شفيق.
ختاما وبرغم التصور بأن موادا عديدة ضمتها صفحات "البديل" قد أعيد نشرها في العراق بعد سقوط النظام الدكتاتوري عام 2003 ولكن بقيّت هناك في ذات الوقت مساهمات وكتابات ذات اهمية تاريخية، وجدلية، من المهم ان تتصدى لأعادة نشرها مؤسسات معنية، ولربما أولها الاتحاد العام للادباء والكتّاب في العراق، لأنه الاقرب واقعا للرابطة، ولمجلتها "البديل" . ومع كل التقدير للانشغالات برواهن أخرى، غير ان في التراث - كما هو معروف – تجارب وعطاءات لا غنى عنها، وذلك ما يدفع للتأكيد على اهمية اعادة النشر، وعلى الاقل للمساهمات الأكثر تميزا، وما أكثرها في المجلة التي نعني: "البديل"..
* مجتزأ من مادة اوسع، للكاتب .
* هوامش واحالات: ----------------------------------------------------------
1/ أطلقت الرابطة بأسم "رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديقراطيين العراقيين" في مؤتمرها التأسيسي ببيروت عام 1980 وبعد عشرة اعوام، وفي المؤتمر العام الثالث للرابطة (برلين 1990) تم تغيير الاسم الى "رابطة المثقفين العراقيين الديمقراطيين"..
2/ ثمة عددان ناقصان في هذا الاستعراض، هما : السادس والحادي عشر. كما ان العدد الاخير جاء مزدوجا وحمل الرقمين ( 16- 17) وصدر عام 1991 دون تثبيت شهر الاصدار. اما العدد الرابع فهو عدد مفترض، كان جاهزا للصدور صيف عام 1982 وقد أحتسب شهيدا بعد احتراقه خلال الغزو الاسرائيلي للبنان في ذات الفترة..
3/ غالبية اعداد المجلة كانت بنحو 180 صفحة، من القطع المتوسط، وبحروف صغيرة في الاعداد الاولى خاصة، بينما صدرت اعداد اخرى بحدود 140 صفحة..

#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات