|
ماذا وراء الصراع الشيعي الشيعي؛ وهل من عقيدة وراء هذا الصراع؟
محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر
(Mohammed Hussein Al-mosswi)
الحوار المتمدن-العدد: 7742 - 2023 / 9 / 22 - 11:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يحتمل الفقه في الإسلام باب الإجتهاد والإفتاء وهو أمرٌ مقبولٌ في جميع المذاهب والإتجاهات لطالما كانت الأصول قائمة مصانة لا مساس بها، ولا مساس بقيم وثوابت الدين فالدين المعاملة، والدين عند الله الإسلام، والإسلام من سلِم الناس من لسانه ويده، ورسالة نبي الإسلام هي تمام مكارم الأخلاق أي الرقي بمكارم الأخلاق إلى أعلى الدرجات، وهنا نحن تكلم عن منظومة قيم رفيعة ترتقي بالإنسان بالفعل ليكون جديراً بأن يكون بمنزلة خليفة لله على مسار الأنبياء والرسل وعباد الله الصالحين المخلصين المصطفين على الأرض، وغير ذلك فلا يحق لأحد بأن يدعي بأنه خليفة الله على الأرض أو خليفة إمام فالإمامة مرتبة عالية ومنة إلهية أيضاً. آل بيت رسول عليه وعليهم جميعا أزكى الصلاة والسلام كانوا على صراط الله المستقيم تابعين مخلصين بإحسان لكتاب الله وسُنة المصطفى الكريم وقيم وأخلاق الإسلام وهو الأمر الذي يختلف تماماً مع المدرسة الصفوية التي اساءت للإسلام واستخدمت المذهب الجعفري كوسيلة من أجل السلطة والدنيا فأساءت وألحقت به ما ليس من بنيانه ولا يمكن أن تكون فِعالها من نهج وسيرة آل بيت النبوة العطرة، وهذا النمط من البدع الصفوية أصبح له وعاظاً للسلاطين ممن يسمونهم برجال الدين وقد أشار إلى ذلك العالمين والفيلسوفين الجليلين غفر الله لهما الدكتور علي الوردي، والدكتور علي شريعتي وكلاهما من الشيعة من الخط الإصلاحي الصادق داخل الطائفة الشيعية وقد وقع عليهما غضب وعاظ السلاطين كثيراً ومات كلاهما مظلومين ولم يكن في أعناقهما ذنباً لأحد أو ديناً لأحد وتركا إرثاً ثورياً إسلامياً اجتماعيا إنسانياً لم يتركه أي من المُدعين برداء الدين، وكان صراعهما مع رجال الدين ومع القطيع المخدر صراعاً من أجل الحقيقة التي تعزز مكانة الدين وتصحح مسارات المجتمع المُغيب بسحر العمامة وعباءة الدين وشيئٍ من العاطفة الموجهة التي ترسخت مع الأيام حتى أصبحت جزءا من معالم مدرسة دنيوية لا علاقة لها بالإسلام وقيمه وبقي الصراع قائماً حتى اليوم أحدهما يريد حقيقة الدين ونقائه والثاني يريد تكرار وتكريس نتاج تلك المدرسة ليستمر سلطانها ويستمر حصادها وبالتالي لم يكن كلاً من علي الوردي وعلي شريعتي على وفاق مع المرجعية الدينية ومع السلطة وقد كان كرسي عرش الشاه (شاه إيران) محميا من قبل تلك المدرسة وكذلك كانت الخلافة على كرسي المرجعية بالموالاة محمية من قبل هذه المدرسة ولا يرتقي هذا الكرسي إلا من وقع عليه القول، وبالتالي أمثال الوردي وشريعتي يشكلان خطراً كبيراً على وعاظ السلطان والسلطان الصفوي ذاته الذي كان شاه إيران وأبيه امتداداً قائماً على هذا الموروث، لذلك لم يكن مرحباً بهما في كلا الدولتين العراق (المرجعية الدينية) وإيران ( وعاظ السلطان والسلطان نفسه. لبنان والصراع الشيعي ألشيعي لبنان أيضاً كان جزءا من الصراع الشيعي ألشيعي وقد كان لمدرسة جبل عامل الدينية العريقة السبق الأكبر والأفضلية على مدارس النجف وقم وقد تم ترويضها خاصة بعد ظهور إختراع الحوزة العلمية بالنجف بالعراق وذلك لأنها لم تكن داخل سرب المدرسة الصفوية التي أشرنا إليها ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مدرسة جبل عامل تابعة بعد أن كانت رائدة، كما أن هناك صراع قائمٌ في لبنان بين مدرسة الحقيقة وابناؤها الصادقون في انتماءاتهم الوطنية والعقائدية ولا داعم لهم سوى ضمائرهم والأحرار أمثالهم، ومدرسة الإدعاء والرجعية التي يقودها نظام ولاية الفقيه والخلاف بين المدرستين عميق عمق الخلاف بين الحق والباطل. تاريخ الصراع بين شيعة لبنان والازدواجية الشيعية قديم وليس جديد ولكنه ظهر على السطح بفعل عوامل عديدة منها زيادة طغيان قوى الإزدواجية الشيعية وزيادة ضغوطها واستغلالها وإفسادها للمجتمع وكذلك بفعل عامل التطور التقني إعلاميا وبدأ افتضاح أمرهم وبدأت مواجهتهم من الشارع الشيعي نفسه في لبنان والعراق وإيران؛ أما قضايا الخلاف مع قوى الإزدواجية فلا يوجد خلاف وإنما يوجد رفض كلي وتام لهم وما يمثلونه ويتبعونه من نهج مسيئ على الصعيد الديني والمذهبي والأخلاقي والإنساني، ففصيل الإزدواجية هذا بات عبئا كبيرا على المجتمع وقد جعل قطعان الإمعات تتصدر المجتمع وتتحكم فيه ولا مجال لأهل التعقل والاعتدال والدين الحقيقي والقيم وأهل العلم، وبالتالي هنا لا يمكن تسمية الوضع بالخلاف لقد بات المجتمع مجتمعين والدين دينين والمذهب مذهبين، ولكن في كل الأحوال الحق هو المنتصر ولذلك تجدهم أضعف ما يكونوا وبمجرد اختفاء امتيازاتهم ومصدر حياتهم ووجودهم وهو نظام ولاية الفقيه سيتلاشون تماما وستنفض الملايين من حولهم، ومؤسف جدا أن يكون هكذا حال شيعة لبنان بعدما كانوا منابر للعلم والتسامح والاعتدال. إحدى الصور المأساوية المثيرة للسخرية عن مسألة الخلاف بين العقيدة الحقة والإدعاء في الأوساط الشيعية اللبنانية هي قيام المجلس الشيعي في لبنان بعزل 15 رجل دين ثم تراجع شكليا بعد الاحتجاجات عن هذا القرار حيث أبلغ تيار من خط الإدعاء المجلس برفضه فوعدوه خيراً وهنا لا يبدو المجلس مجلساً دينيا بل مجلساً قبليا مسخراً حسب الطلب؟ بعد قرار عزل 15 رجل دين شيعي حقيقي يمارس أعمالهم منذ سنين طوال دونما أي أعتراض من المجلس الشيعي نفسه ثم التراجع شكليا عن القرار بعدما قتلوا المعزولين قتلا معنويا جائرا لا يمكن عاتبار هذا المجلس الشيعي سوى أُلعوبة وأداة سياسية بيد فصائل نظام الملالي إذ لم يكن لقراره علاقة لا بالدين ولا بالعلم وإنما بالسياسة والقصد من القرار هو القضاء على الشيخ ياسر عودة وعلى صوته الذي أوجعهم وأصوات جميع الأسماء الـ 15 رجل دين معه، لكن حماقة قرارهم قد قتلتهم وفضحتهم فـ 15 رجل دين شيعي إلى جانب الشيخ ياسر عودة هو إسقاط لشرعية المجلس وليس إسقاط للشيخ ياسر عودة ومن معه.. وبالتالي عندما أدرك السياسيون خطورة الموقف عليهم دفعوا بعاملهم المجلس إلى التراجع، وهنا الطامة والفضيحة أكبر وهي لماذا إذن قررتم ولماذا تراجعتم أين الشرعية في قراركم .. التراجع دليل انهزام، وقد كان القرار دليل فضيحة وضعف وتخبط وعدم شرعية المجلس، والاختلاف الأساسي بين رجال الدين هؤلاء وعلى رأسهم الشيخ ياسر عودة مع الازدواجية الشيعية وبشكل عام مع المجلس الشيعي هو الرأي الحر المستقل الصوت الحر المستقل صوت الحق الذي يوجعهم، الصوت الذي كشف الحقائق وعرى الأباطيل والأكاذيب والإفتراءات ونهج تشويههم للدين والعقائد والقيم والمجتمعات، وقد بات هذا الصوت مؤثراً حتى فيهم في أوساطهم وبدأوا يروا التأثير في لبنان والعراق أكثر ومن المؤكد أن له صدى في إيران وإن لم يؤثر فسيترك انطباعات لدى البعض بل وسيلفت انتباه الكثير من العقول المخدرة في الدول التي لملالي إيران نفوذا فيها، الإختلاف كبير ومرعب لهم، وقد كان الخطاب موجه للازدواجية الشيعية والمجلس الشيعي وكباره الذي يأتمر بإمرتهم ومشروع التشويه العقائدي والأخلاقي القائم من قبل الشيخ ياسر عودة لهم صلبا وقاسيا ومتحديا موجهاً رسالة لهم بأنه مستمر ولن يسكت ولن ينقذهم من صوته إلا الموت، واليوم وقد ضعفت هذه الازدواجية الشيعية أكثر مما كانت عليه وبسبب ذلك أصبحت غير قادرة على مواجهة رجال الدين المثقفين، ولم يعد حتى طابورها الأول يهتم بها بقدر اهتمامه بما يحصده منها أو من خلال سطوتها وسلطتها، ولولا عصى الملالي المسلطة على جلودهم لبدأوا بأكل بعضهم البعض منذ زمن. اليوم لم يعد الأحرار من المثقفين الشيعة من رجال دين وغيرهم إذ تتضامن معهم أصوات حرة ومنصفة من داخل وخارج لبنان، وعلى الجانب الآخر اعتاد تيار ولاية الفقيه على محاربة أحرار الشيعة في كرامتهم وأرزاقهم ووجودهم بالحياة وقد يصل بهم الحال إلى قتل كل صوت ينطق بالحقيقة وينتقدهم حفاظا على وجودهم الذي لا يقوم إلا على الخديعة والجريمة، ومن ضحايا هذا التيار تيار ولاية الفقيه الذين سبقوا الشيخ ياسر عودة ورفاقه كان سماحة السيد موسى الصدر الذي أسس هذا المجلس نفسه وجعل منهم أرقاماً فلما اختفى قسريا تخلوا عنه فعليا ولم تبقى سوى شعاراتهم علما بأن علاقة نظام ولاية الفقيه كانت في أوج قوتها مع القذافي ولن يتجرأ القذافي على فعل ذلك لولا أن خبِر موقفهم جيداً ومؤكدا أن بعضهم يعلم بحقيقة الأمر ولكنه تستر على ذلك وقد عانت أسرة السيد موسى الصدر من الموقف إلى اليوم، وبعده أتت معاناة المرجع الكبير الشجاع السيد محمد حسين فضل الله الذي قال الحق فتطاولوا عليه وترك لهم الدنيا وانسحب إلى محل الإقامة الجبرية في بيروت تحت الرقابة وللسيد المرجع فضل الله مواقف كثيرة أرعبتهم وهناك شهوداً أحياء يُرزقون على ذلك والتاريخ خيرُ شاهدٍ على ذلك، ثم اضطهادهم لسماحة المرجع السيد علي الأمين الذي قال الحق وسار في نفس مسار مدرسة جبل عامل الأصيل فاضطهدوه وصادروا حقوقه لكنه لا زال علما شامخاً، والآن الشيخ ياسر عودة وكثيرون من هذه المدرسة، وبالطبع لا عجب ولا غرابة في استبعاد الرآي الآخر وتصفيته في هذه الأوساط التابعة خوفا من انتصاره، فتلك ثقافة ونهج نشأ عليهما نظام الملالي قبلتهم في إيران وأباد وفقهما عشرات الآلاف من خيرة أبناء الشعب الإيراني منهم مجزرة إبادة جماعية لـ 30 ألف سجين سياسي معظمهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتم إعدامهم بفتوى تشكلت على إثرها لجان الموت التي نفذت الإعدامات، وأمام لجان الموت تلك كل من يخضع لمساومتهم ويبايع خميني صاحب الفتوى نجى من الإعدام ومن شر الفتوى وبالتالي تسقط شرعية الفتوى دينياً وتسقط أقنعة الدين المزيفة فهنا لا علاقة للإعدامات بالدين ولا علاقة لما أسموها بالفتوى بالدين بل للأمر علاقة بالسياسة والسلطة والوجود والمنافع والصورة هي نفس الصورة نُقِلت من طهران إلى بيروت إلى بغداد إلى صنعاء إلى دمشق. أما الصراع الشيعي ألشيعي في داخل التيار نفسه فلولا العوامل الخارجية لأكلوا بعضهم بعضا ذلك لأنهم ليسوا على ثوابت وقيم بل على منافع وشعارات مرحلية تلبي المطالب، والصراع الشيعي ألشيعي في العراق أسوأ حالاً وأسوأ مصير، ولولا عصى وسياط الملالي على رقابهم وجلودهم لبقي وجود الإدعاء الإسلامي الشيعي في العراق محصورا في فصيلين لا أكثر فصيلين قابلين كلاهما أو أحدهما للزوال والتلاشي في أقل الظروف السياسية حدة، وهنا يثبت للجميع أنه لا عقيدة وراء هذا هذا الصراع ولا قيم وإنما غاية السلطة هي كل شيئ ولأجل السلطة كل الوسائل مباحة حتى تسخير الدين وتشويهه. الانتفاضة الوطنية الإيرانية الجارية واستعدادات المقاومة الإيرانية المتصاعدة لقلب الطاولة على رؤوس الملالي في أوجها وعلى قدم وساق، وباتت عملية الإطاحة بنظام ولاية الفقيه وسحل الملالي من عمائهم في الشوارع مسألة وقت، وستشهد المنطقة حدثاً تاريخياً كبيراً؛ وبالنتيجة تنتصر القيم والثوابت وينتصر الخير على الشر وتنتصر الشعوب. د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي
#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)
Mohammed_Hussein_Al-mosswi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صراخ ونحيب وهلع ورعب يملئ الأرجاء؛ والعدل أساس المُلك ولم يع
...
-
إيران من المشروطة إلى مسيرة تسعٌ وخمسون عاماً من أجل الحرية
-
المجزرة التي شارك بوقوعها المجتمع الدولي مجزرة الأول من سبتم
...
-
العراق – الضيعة السليبة في قبضة الوالي
-
جلادون & يسعون لإعادة إبادة ضحاياهم ويبتزون حلفائهم
-
لا علاقة لمساعي النظام الإيراني نحو تقنين مؤسساته القمعية بم
...
-
لقمع النساء أجور ومكافآت مُجزية في إيران
-
إنه العجب العُجاب& الملالي يريدون محاكمة المقاومة الإيرانية
-
النظام العالمي يُقر بمجازر الإبادة الجماعية التي تقع في الغر
...
-
قولوا ما تشاءون فحبل الكذب قصير
-
الانتفاضة الوطنية الجارية في إيران تقلب حسابات نظام ولاية ال
...
-
عادت حليمة لعادتها القديمة& دورية الإرشاد في طهران تنفض عنها
...
-
إيران واقعها .. حاجتها وبديلها الديمقراطي (ج2)
-
إيران واقعها .. حاجتها وبديلها الديمقراطي (ج1)
-
وتتوالى الفضائح & دولة من حلف الناتو تسلم وثائق حساسة لمعارض
...
-
ما بين شماتة الملالي اللئام؛ ونصر الكرام
-
الملالي يدفعون نحو استهداف مخيم اللاجئين السياسيين الإيرانيي
...
-
ثبتت الرؤية واليوم عيد؛ وملالي طهران يهيلون تراب العار على ت
...
-
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته
-
عمائم إيران ومفعول السحر المُهلِك
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|