أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هشيار بنافي - دعوة لقادة الكورد!














المزيد.....


دعوة لقادة الكورد!


هشيار بنافي

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 07:46
المحور: القضية الكردية
    


من عادة بعض (الكتاب) في السلطات القمعية ، التمسح بالقادة و النفاق لهم على حساب الشعب المظلوم متناسين بان واجبهم هو كتابة هموم الناس للسلطات ، و شرح مضامين القرارات بوجهات نظرهم لعامة الناس ، أي انهم حلقة الوصل بين القمة و القاعدة الجماهيرية ، لذا يتحتم عليهم الابتعاد عن التزلف و التملق و المصالح الشخصية و العشائرية و التعصبية ، إن أرادوا الاحتفاظ بكرامتهم وعزة نفسهم ، وبعكسه سيسقط عنهم أية مصداقية و سيخونون الطرفين ويفقدون أدنى درجات الاحترام لدى الجميع .
أغلبية (الكتاب) في شرقنا الاوسط مسؤولون بدرجة كبيرة عن الظلم و الاستبداد التي تقع على الشعب ، لانهم كوعٌاظ السلاطين يبيعون انفسهم بابخس الاثمان لمجرد رضى (السادة) ، لذلك تسقط عنهم صفة الكتاب ، لتهاونهم الشنيع في اداء واجباتهم تجاه الدولة وجماهيرها .
نتيجة للمرحلة المأساوية الماضية ، ولأخطاء سلطاتنا الوليدة وأحزابنا الكبيرة و الارث الثقيل من الجور و الفساد في المنطقة ، تبوء الكثير من فاقدي الضمير مراكز حساسة في مرافق الدولة ، وظهر اعلاميون وكتبة بل و حتى دكاترة مزورين ! يخونون مهنهم ويستحقون العقوبات بموجب القوانين المتحضرة وذلك لافترائهم وبلبلتهم بين الناس ، والمثال على ذلك المتأسلمين الجدد! الذين يلعبون دور (الوعاظ) بملابس (الافندية) وهم ليسوا إلا حثالة من العهد القديم لا همٌ لهم سوى حب الظهور لاشباع نفوسهم المريضة .
ونظرا لخطورة الامر ، ادعوا قادتنا دراسة نفسيات اولئك وعدم فسح المجال لهم وان كانوا معسولي الكلام ميسوري الانقياد خافضي جناح الذل للمسؤولين ، ولكنهم صانعي الدكتاتوريين ، و مدافعون عن الظالمين ! يشوهون المجتمعات وينومون العامة لتقبل انواع الاهانات مما يؤدي الى التخلف في كافة مجالات الحياة ، كما هي الان في البلدان المحيطة وخاصة العربية منها .

بما أن مسؤولية أي قائد عظيم هو ترقية شعبه نحو العلى ليتقدم الى الامام ليعيش برفاهية مادية ومعنوية وفكرية، وخلق القوة و الجسارة والثقة بالنفس لدى بنات وبني شعبه ، لذا من صميم واجباته ، إن احب الخلود لدى شعبه بل والانسانية ، أن لا يعطي المجال للكتبة المخادعين الذين يطبلون و يمجٌدون و يؤلهون القادة ، لانهم عند المحن والشدائد سيصغٌرون ويرجمون بل يتفلون حتى على وجوه من ولدهم ! للخلاص بجلودهم و ارضاء للحاكم الجديد .
وكشف هؤلاء بكل يسر و سهولة و بمستمسكات مكتوبة ومرئية و مسموعة توجد في كافة مكتبات كوردستان و أماكن حفظ الارشيف للكتب والمجلات و الجرائد و برامج التلفزيونات واذاعات بغداد ، لا اقول مطلقا حسابهم على ما فات ولكن على ما هو آت .
ارجوا عدم الاستخفاف بسموم الممجٌدين لكم ، فلقد مدحوا صداما عندما كان في أوج عنفوانه و شراسته ضد بنات قومكم و امهاتكم و ما كان باستطاعة أي شريف أن يفتح مجرد فمه أمامهم لكي لا يعيش بعدها الكوابيس في الاحلام ، إن تمكن من النوم ، خوفا على ما صرح به أمام ذلك (الكاتب،الاديب،الفنان،الدكتور!)! ، أما الان وبقدرة قادر خانوا(قائدهم) السابق وشتموه في عرضه ونسبه خدمة للقائد الجديد ، وان لم يضع حدا لهم سيستمرون في (لعبتهم) كحراس (امناء) للسلطة مادحين الجدد قادحين و قاذفين القدماء وعندهم مصالح المحرومين قلة عقل وسفاهة !، فاين سفر الامير من خبر وملح الفقير !؟



#هشيار_بنافي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من ال ...
- غزة: مؤشرات على عودة شبح المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر وم ...
- الاحتلال: اعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي بال ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسط ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتقال أكثر من 100 مطلوب في الضفة الغربية ...
- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من أطفال فلسطين م ...
- اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في ن ...
- نيويورك: وقفة في برج ترامب تندد باعتقال طالب بجامعة كولومبيا ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هشيار بنافي - دعوة لقادة الكورد!