أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مدحت قلادة - الملاك الذي اعرفه














المزيد.....

الملاك الذي اعرفه


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7740 - 2023 / 9 / 20 - 18:55
المحور: سيرة ذاتية
    


صفات الإنسان تنتج عن اعماله واعماله تعكس ايمانه وفي منطقتنا الشرق الاوسط يشكل الايمان صفه اساسية لدي هذه الشعوب بصرف النظر عن نوع الايمان فكل اعمال الانسان تعكس ايمانه

تجربتي في الحياة عرفتني اشخاص عديدين لهم صفات متنوعه منهم المحب والقاسي و الطيب والعنيد و الخادم الرحيم و القاسي عديم الرحمة و المتواضع والمتكبر و من يدخل النقاش ليكسب النقاش ومن يدخل ليربح النفوس اننا البشر نحمل صفات عديدة تتكامل احيانا و تتناقض في احيان اخرى وهذا هو الانسان .

ماهر اسطفانوس عبد الملاك قديس يعيش بيننا اعرفه منذ ان وعيت علي العالم اعرفه منذ كنت طفلا لم يتغير يوما واحدا فهو يحمل صفات تعكس ايمانه هذا الايمان الذي يشكل شخصيته بها يعكس صفات من آمن به .

ماهر اسطفانوس رمز للتواضع بين اخوته فهو الاصغر سنا ولكنه الاكبر قلبا هو الاكثر تعليما ولكنه الاكثر إتضاعا هو رمز وعنوان للجمال والرقي والتحضر وقبول الكل .

ماهر اسطفانوس تراه يمجد ويعظم الكل فتشاهد كل ما يدونه تعظيم تبجيل لكل من يعرفه كاهن شماس معلم صديق تشعر بانك امام انسان له عيون عجيبة تري كل ما هو جميل لكل انسان يملك عيون لاتهتم بالنقائص بل تهتم بالمزايا عيون تحب ولذلك تعظم كل من تحب وكان شعاره ينبغي ان اعظم الكل فاهتمامي الاول هو المدح وليس القدح الحب وليست الكراهية الصدق وليس الكذب .

ماهر اسطفانوس اعرفه منذ ان وعيت علي الدنيا فهو عمي الاخ الاصغر لابي رمز الخدمة والتفاني وحب الكل اهتم بالكل اتذكر يوم نجاحي في الثانوية العامة بانه رجع من عمله كمدير شئون الطلاب في كلية اداب القاهرة و احضر اوراق التنسيق و كلف نفسه بكل شيء من جهد وتعب و مصاريف الي ان انهي اوراق التحاقي بجامعة عين شمس كليه التجارة ، اعرفه بطيبة القلب وحب الكل فكل زيارتي الي مصر لابد ان اذهب له لنوال بركته خاصة بعد انتقال الي منذ تسعينيات القرن السابق لانه بالنسبة لي الوالد والمرشد الصادق المحب المتواضع صاحب القلب النابض حبا والعواطف الصادقة واتذكر دوما لحظة وداعي له و احتضانه وتقبيله وسط مشاعره الجياشة وبكاءه الذي يعبر عن عمق الحب وصدق المشاعر .

عمي ماهر اسطفانوس شماس التصق بالكنيسة فاصبح كنيسة متنقله يحل اينما حل روح المحبه والايمان و الصدق فكل اعماله تمجد الله .

تتباين اراء الاشخاص في الشخص الواحد وهذه سمات البشر الا ان عمي ماهر اسطفانوس لن تتباين الاراء في شخصة فالكل يؤكد انه ملاك انه رمز للحب انه عنوان للعطاء انه مسيح يسير علي الارض ينشر اينما حل الحب والخير وصدق المشاعر للكل .

عمي ماهر اسطفانوس عنوان للمسيحي المحب الكل والوطني الاصيل فهو لا يترك مناسبة الا ويهنئ اخواتنا في الوطن من منطق حب من منطق امانة .

اتذكر بره بامه لان جدي " سيدي " تنيح وهو طفل صغير و حينما نجح في البكالوريا " الثانوية العامة " طلب من جدتي " ستي " النصيحة ، اي كليه ادخل كليه الاداب ام التجارة ،، فكان رايها البسيط يا ابني الادب مافيش احسن منه فالتحق بكلية الاداب وعمل بها الي ان وصل الي مدير عام شئون الطلاب الي ان انتقل علي المعاش .

عمي الغالي رغم انني كتبت ما يقرب الالاف المقالات في مواضيع مختلفة انني اول مرة اكتب عن احد اقاربي ولم لا فانتم عنوان الحب الكبير والصدق والامانة والتواضع و كبير العائلة وليس لهذا الدافع اكتب عنكم بل الهدف لانكم عنوان للمسيحي الحق الذي ترجم كلمات سيده " "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 16).

لكم خالص حبي وشكري وتقديري

المحب لكم ابن اخيكم



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفضل الأديان على سطح الكرة الأرضية
- أساقفة على كراسي
- إلا رسول الله!!!!!
- مصر في عيون اوربية
- الجريمة الخطيرة في الخطف والتغرير للقبطيات
- السيسي و خطف القبطيات والدولة السلفية
- مصر علي عتبة الاحتراق
- الاديان تفرقنا
- شهر رمضان والاقباط
- الطفل المعجزة - شنودة -
- يوم المرأة العالمي تحية من القلب
- هدف الاديان
- نداء لسيادة الرئيس!!!
- دين يصنع شهداء ودين اخر يصنع قتله وسفاحين
- العيد المختلف عليه لدى اهل الشرق
- رسالة لصديقي اللاديني
- الاسقاط في سباب احمد علام
- ليبرالي من الدولة الاسلامية !!
- بيان هام
- نايك في قطر


المزيد.....




- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيران بالتورط في خطة اغتيال مأجور ...
- -لحظة إصابتها وسقوطها-..الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاطهم مسيّر ...
- نيبينزيا: مؤسسات الرعاية الصحية الروسية تتعرض بانتظام لهجمات ...
- ضجة في إسرائيل عقب أحداث أمستردام
- إيران: امتداد المواجهة مع إسرائيل دولي
- فوز ترامب يخيم على قمة بودابست
- كيف سيتعامل ترامب مع إيران وبرنامجها النووي؟
- وزارة العدل الأمريكية تتهم إيرانيا بالتخطيط لاغتيال دونالد ت ...
- إشكال دبلوماسي قديم جديد بين فرنسا واسرائيل ..ما الرسائل؟
- ما جدوى مقترح -تقدم- بإنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين بالسو ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مدحت قلادة - الملاك الذي اعرفه