فاطمة ناعوت
الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 08:56
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
هم مجموعة من أدباء المغرب الشباب الذين جمعهم طموحهم ومحبتهم لعالم الأدب على مشروع عصامي متميز محاولين فيه خلق منبر ثقافيّ أدبي جديد يحتفي بالجيد من أجناس الكتابة المختلفة. فكانت جريدة طنجة الأدبية التي حققت لنفسها مكانةً واعدة عبر مشوارها الثقافي الذي بدأته منذ سنتين، حيث حصلت على بعد وامتداد عربي بإقدامها على توزيع إصدارها الأخير في مصر والبحرين.
وفي كلمة لمديرها، الشاعر المغربي عبد السلام بن إدريس، كتب في ناصية القول: "لسنا من هواة رفع الشعارات ولم تكن طنجة الأدبية لتشير إلى نفسها بالجريدة الثقافية لكل العرب، لولا يقيننا أننا بذلك سنساهم في صنع غد عربي بواقع ثقافي أفضل حالا". وبالفعل، فقد استطاعت الجريدة ومنذ أعدادها الأولى استقطاب العديد من الكتاب والمبدعين العرب على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، لتمد بذلك –كما يؤكد مدير نشرها دائما- جسور تواصل معرفية متينة بين مختلف الفنون والثقافات العربية.
وقد جاء هذا الإصدار العشرون زاخرا بمواد غنية تنوعت بين الدراسة والمقال والمسرح والسينما والترجمة والشعر والقصة. وفيه كتب د. سمير برهون من المغرب عن موقف ابن حزم من الخطاب الشعري، وعالج د.محمد دخاي من المغرب كتابة الغياب وسيميائية الأنثى المستعادة في رواية شفرة دافنشي، وكتبت الشاعرةُ المصرية فاطمة ناعوت شهادة مطولة عن الراحل نجيب محفوظ أو "فرعون مصر العظيم" كما سمته في شهادتها.
في الإبداع مساهمات لكل من غالية خوجة من الإمارات وعلي الجلاوي من البحرين ويزيد الديراوي من فلسطين ومبارك بدر عطية من تونس، إضافة إلى أسماء تمثل المشهد الشعري والقصصي الراهن في المغرب. وقد أغنى هذا العدد ملف خاص عن رائد الاحتفالية في المسرح العربي د.عبد الكريم برشيد أعده محمد أهواري، شارك فيه صفوة من المختصين في المسرح -د.مصطفى الرمضاني ود.جميل الحمداوي ود.محمد الوادي وأ.مولود القنبي.
كما جمع العدد بين طياته حوارا مع الشاعر المغربي الكبير محمد علي الرباوي والشاعرة الفرنسية ليزا كليكمان ميزراكي، إضافة إلى الأعمدة الثابتة والمقالات.
#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟