أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - نحن أيضاً نتعرض كل يوم للتصرفات العنصرية














المزيد.....

نحن أيضاً نتعرض كل يوم للتصرفات العنصرية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 05:16
المحور: حقوق الانسان
    


قرأت في جريدة القدس العربي بالعدد رقم 5426 وبتاريخ 8/11/2006 وبالصفحة الأولى خبر هام حول تعرض شرطي مسلم لتصرف عنصري حيث قامت الشرطة بطرد أمجد فاروق 39 عام من عمله بوحدة حراسة المسئولين لأنه فشل كما تقول الصحيفة في فحص مكافحة الإرهاب حيث أثبتت التحريات إن اثنان من أولاده الخمسة ترددا على احد المساجد التي يصلى بها أشخاص لهم علاقة بالإرهاب,
وأنا هنا لا ألوم جريدة القدس العربي ولا رئيس تحريرها الأستاذ عبد الباري عطوان على اهتمامهما بهذا الخبر ووضعه في الصفحة الأولى بل والتعليق عليه بالصفحة قبل الأخيرة تحت عنوان ( تصرف عنصري ضد شرطي مسلم ) في رأى القدس الذي يناقش ويعلق على الأحداث اليومية فهذا سلوك تحمد عليه الجريدة ورئيس تحريرها ولكني كمصري أقول لصحفيي هذه الجريدة ولرئيس تحريرها إن تصرف الشرطة البريطانية قد يكون له مبرر وهو الخوف الذي أصبح يعيش بداخلهم منذ تفجيرات لندن في عام 2005 والتي قام بها عدد من أبناء الجالية الإسلامية في بريطانيا ورغم ذلك فان هناك في بريطانيا قانون وهناك قضاء عادل يمكن أن يلجأ إليه هذا الشرطي وغيره للحصول على حقوقه.
لكن أستاذ عبد الباري عطوان تعال وانظر إلى حالنا كأقباط في مصر ولن اشرح لك وأزيد وأعيد في كم التطرفات العنصرية التي نتعرض لها كل يوم فأنا لن أحدثك عن خطف البنات الصغيرات وإرغامهن على الإسلام ولا عن اقتحام الكنائس وقتل المصلين بها ولا عن قتل الأقباط في مجازر متعددة كالزاوية الحمراء وصنبو والكشح وغيرها ولن أحدثك عن اغتصاب أملاك الأقباط وعيشهم تحت الخوف والرعب طوال الوقت( كل هذا يعرفه ويعرف أكثر منه الأستاذ حسنين كروم مراسلكم بالقاهرة فنرجوه إلقاء الضوء عليه ) ولكن لأن الشيء بالشيء يذكر سأحدثك فقط عن نقطتين : ـ
1 ـ استبعادنا كأقباط من أسلحة معينة في الجيش كالحرس الجمهوري وكذلك استبعادنا من جهاز المخابرات لتشككهم في ولائنا لأوطاننا مع انه لا يوجد أي مبرر لهذا فلم يضبط قبطي خائن أو متآمر على وطنه منذ قديم الزمان وللآن والحوادث التي تعرض لها رؤساؤنا ووزرائنا ورؤساء وزرائنا على مدى سنوات القرن العشرين ومنذ أيام الملكية حتى العهد الحالي لم يثبت أبدا إن للأقباط يد فيها ,
2 ـ تبكى وتتباكى جريدتكم من عنصرية الشرطة في بريطانيا لاستبعادها شرطي من عمله ولا احد من الصحفيين أو من الصحف سواء في مصر أو في الخارج تحدث بسطر واحد عن مأساة الجندي هاني صاروفيم نصر الله من قرية الرحمانية قبلي مركز نجع حمادي بمحافظة قنا والذي كان مجندا بالمنطقة الجنوبية بأسوان بالوحدة 2152 _ج _33 والذي قتله قائده لأنه حاول إرغامه على الإسلام فرفض بكل أباء وشمم فتم قتله بيدي باردة والتمثيل بجثته وإلقائها في النيل .
أستاذ عبد الباري عطوان هذا الشرطي المسلم هو والجالية المسلمة ببريطانيا والجاليات الإسلامية في كل دول الغرب محظوظين لأنهم يعيشوا في بلاد من السهل الحصول فيها على الحقوق عن طريق القضاء العادل هناك بينما نحن في مصر لا نجد جهة نلجأ إليها إلى للحصول على حقوقنا فهل نلجأ إلى شرطة مشاركة في الاعتداء علينا ؟
أم هل نلجأ إلى جيش يقتل بدم بارد أبنائنا ؟
أم نلجأ إلى نيابة وقضاء مخترقان من المتطرفين وسبق أن لجأنا إليهم في قضية قتل 22 قبطياً بالكشح فخذلونا وأصدروا أحكام على المتهمين لحيازتهم الأسلحة لا لقتلهم 22 قبطياً ففي هذه القضية اكتشفنا أن جريمة حيازة السلاح عقوبتها اشد بكثير من عقوبة قتل قبطي ( هذا إذا كان هناك عقوبة لقتل قبطي ) ؟!!!
أم أن انك تنصح أهل هاني صاروفيم يا سيد عبد الباري برفع قضية أمام القضاء العسكري ليحقق في هذه الجريمة العنصرية وأنا أقول لك من يستطيع أن يقف أمام هذا القضاء ليثبت أنها جريمة قتل بل كي يثبت أن هاني كان موجود في الأصل في وحدته في ذلك الوقت فعندنا في مصر كل الأوراق والتصاريح من السهل تزويرها والشهود من الجنود الخاضعين الخانعين الخائفين والمتواطئين كثر..
بل أقول لك انظر ماذا فعل هذا القضاء مع طلعت السادات الذي لم تحمه عضويته في مجلس الشعب من صدور حكم سريع بالسجن عليه رغم أن كل ما صرح به حول شكوكه في مقتل الرئيس السابق أنور السادات له فيه بعض الحق وبدل من التحقيق في أقواله فضلوا كتم هذا الصوت سريعا فهل يجرؤ احد الأقباط على الوقوف أمام هذا القضاء بعد ماحدث لطلعت السادات .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسماء محمد زكى وجمال اسعد وبرنامج الحقيقة
- ترحيل العرب المحاميد من النيجر إلى بلادهم الأصلية وأزمة الأع ...
- إبادة الأرمن والقانون الفرنسي بتجريم إنكارها
- اقتحام كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالشرقية
- صور متعددة وجميلة من انقلاب تايلاند
- ممدوح النمر قصة شهيد وحكاية قرية
- منى يعقوب وإعلام الريادة وأشياء أخرى
- التغييرات الدستورية المزمعة وتمثيل الأقباط
- المال ودوره في شراء الذمم والولاءات في المنطقة العربية
- معايير النصر والهزيمة فهل حقا انتصر حزب الله ؟
- القرار 1701 حساب الأرباح والخسائر
- مجزرة قانا والحرب المستمرة ضد المدنيين
- بيت من خيوط العنكبوت وبيت من زجاج
- سياسة العناد والمكابرة وسياسة قراءة الواقع بذكاء عند قادتنا ...
- الموقف السعودي والموقف العربي من أزمة لبنان
- حسن نصر الله وحزب الله وتدمير لبنان
- مبروك لايطاليا كاس العالم
- بدعة ماكس ميشيل وكنيسته الجديدة والدور الخفي للدولة
- ولازال حديث الأحذية مستمرا
- الاحتكار من المستفيد ومن يدفع الثمن ؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- هآرتس: ربع الأسرى الفلسطينيين في سجون -اسرائيل- اصيبوا بمرض ...
- اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- منظمة حقوقية يمنية بريطانيا تحمل سلطات التحالف السعودي الإما ...
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - نحن أيضاً نتعرض كل يوم للتصرفات العنصرية