الحالة العراقية ماذا والى أين؟ الخيار الامريكي

سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 11:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بعد ان تم لادارة الرئيس الامريكي بوش اسقاط نظام الرئيس صدام حسين من خلال الحملة العسكرية وفي زمن قياسي وبدون خسائر تذكر ,واجهت هذه الادارة مجمل استحقاقات الاحتلال وأولها القدرة على ادارة العراق للوصول الى الاهداف المرجوة لهذه الحملة والتي يمكن تحديدها بالنقاط التالية :-
1- تشكيل ادارة امركية بأمرة الحاكم" بريمر" الذي اوعز بحل جميع المؤسسات العسكرية والامنية والاجهزة الخاصة وكذلك المؤسسات الاعلامية التي تدين بالولاء للنظام السابق .
2- تشكيل مجلس حكم ضم القادة السياسيين للاحزاب والتيارات المعاضة للنظام السابق والعاملة في المنفى .
3- تعيين اول حكومة عراقية برآسة الدكتور "اياد علاوي" وتضم وزراء من السياسيين المنضويين للاحزاب السياسية المعارضة التي شاركت في مجلس الحكم .
4- اجراء الاستفتاء الشعبي على تشكيل اول مجلس تشريعي المكلف بكتابة الدستور شاركة فيه الاحزاب المعارضة وقاطعته الاحزاب الممثلة لبعض الشرائح السنية .
5- تم كتابة الدستور من خلال لجنة مشكلة من المجلس التشريعي واضيف اليها شخصيات من خارج المجلس تمثل عرب السنة .
6- بعد اقرار الدستورالجديد من خلال الاستفتاء العام وبنسبة مقاربة ل70 % من خلال مشاركة شعبية كبيرة لجميع محافظات القطر .
7- تشكيل مجلس نواب منتخب بتصويت مباشر من قبل الشعب .
8- تشكيل ثلاثة مجالس رآسية من النواب اللذين تم انتخابهم وهي :-
- مجلس راسة الدولة .
- مجلس راسة البرلمان.
- مجلس راسة الحكومة.
9- تكليف مجلس راسة الحكومة بتشكيل أول حكومة وحدة وطنية تضم جميع الاحزاب المشاركة في مجلس النواب وبراسة السيد "نوري المالكي" .

ان ادارة الرئيس "بوش" ادت عملاً كبيراً في بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية في بلد متعدد الطوائف والاعراق والاحزاب السياسية المتناحرة على السلطة ,وفي جو اقليمي غير ملائم حيث نقلت دور الجوار صراعاتها مع الولايات المتحدة الى الارض العراقية وظروف دولية اصعب حيث ان الصراع مع القوى الاسلامية الاصولية محتدم منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر وبدء الحملة الامريكية على الارهاب الدولي . (يتبع لطفاً)

#سعد_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات