عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 20:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يجهل خالق القرآن المفترض ما خلق فهو يقول أنه خلق الأرض في ستة أيام أو أربعة أيام (مختلف عليه ) وباقي الكون (السماوات) في يومين فقط وهذا لا يستقيم أبدا لأن الأرض تمثل ذرة غبار من الكون الفسيح اللامتناهي "قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ". والخطأ الثاني هو كيف يتم خلق الأرض قبل السماوات فهل الإلاه يجهل أن خلق الفضاء والمجال (السماوات) يسبق حتما خلق النجوم والكواكب والأرض أما أنه لا يعرف أن السماوات هي فضاء وهواء ويعتقد أنها مثل الأرض متكونة من حجر وطين وتراب والدليل على ذلك قوله "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" مما يفيد أن السماء والأرض من تركيبة واحدة أي من تراب وحجر وطين (مادة صلبة) كما يرى الإله أن السماء سقف وبناء "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ" ويمسكها بيديه لكي لا تسقط "ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه"مما يؤكد أن السماء بالنسبة لإله القرآن بناء من حجر وطين وليس فضاء كما نعرف اليوم لأنه لا يمكن مسك الهواء .هذا يؤكد أن إله القرأن يجهل ما خلق وما صنع إذا تسقط عنه المعرفة التي هي من أسس الألوهية ولذلك يصبح القول أن كاتب القرآن بشر بالحجة والدليل ولا علاقة له بإله كلي المعرفة والقدرة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟