أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد حمزة - اخيرا انتصر الحق وزهق الباطل














المزيد.....

اخيرا انتصر الحق وزهق الباطل


سعد حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 07:54
المحور: حقوق الانسان
    


في مثل هذه الأيام ولكن في زمن السنوات العجاف, سنوات القهر, البؤس والحرمان, سنوات القتل الجماعي للأبرياء من أبناء شعبي بكل طوائفهم الدينية وأطيافهم السياسية المعادية لأعتى ديكتاتورية شهدها التاريخ.
في مثل هذه كنت قد سمعت الكثير من العبارات التاريخية من الأهل , الأصدقاء والأقرباء, هؤلاء الذين كانوا يعلنون في السرّ عن آرائهم في زمن كان العراقي لا يستطيع أن يفتح فمه إلا أمام طبيب الأسنان, كل هؤلاء كانوا قد أدلوا مرارا وتكرارا عباراتهم التاريخية التي تقول " متى سوف يأتي اليوم الذي نرى فيه الديكتاتور وهو ماثل كأي مجرم في قفص الاتهام أمام محكمة الشعب؟ ومتى سنراه يشنق كي نأخذ بثأر مئات الآلاف من الأبرياء التي أزهق أرواحهم هذا الطاغية سيء الصيت" , منهم من لم تتحقق نبؤته وفارق الحياة ومنهم اليوم من تحققت نبؤته وأذرف دموع الفرح.
في مثل هذه الأيام وفي الزمن الدموي قال هذه العبارة أهلي وأصدقائي والملايين من أبناء شعبي الشرفاء, منهم على وجه التحديد الذين أنفقوا كل سنوات حياتهم دفاعا عن الحرية, دفاعا عن الكلمة الشريفة, دفاعا عن خيرات العراق وترابه, دفاعا عن الحضارة التي شوّه معالمها الدكتاتور , وبدوري وأنا واحد من ضحايا هذا الديكتاتور الذليل أهنيء كل الذين غادروا الحياة دفاعا عن الحرية وأقول لهم طوبى لكم وأنتم ترقدون تحت التراب بكامل عزكم وشرفكم, وسيكتب التاريخ بماء الذهب نضالكم البطولي ضد قوى الظلام, طوبى لكم ولأجيالكم التي رأت بأم عينيها نهاية الجلاد وستقلد أجيالكم أوسمة الشرف وتبقى أسمائكم نجوم ساطعة في سماء العراق, هنيئا الى كل الشرفاء الأحياء وهم يحتفلون في هذه الأيام بفرحة النصر الكبير, فرحة نهاية عصر الظلام وبداية العهد الجديد, عهد الحرية والديموقراطية, عهد البناء وليذهب كل الجلادين الى مزبلة التاريخ والى جهنم وبأس المصير, كل الحب والاحترام الى شعب العراق, الشعب الذي سوف يفوت الفرصة لكل من يريد النيل من عزته وكرامته , حضارته وأجياله, وعلى صخرة وحدة العراقيين ستتحطم كل المؤامرات وليبقى العراق شمسا أبدية يطلّ بشعاعه على كل بقع الظلام في الأرض.
إنها عبرة لمن اعتبر وليستوعب الدرس كل طاغية على سطح الأرض لأن حتمية التاريخ هي البقاء للأصلح.
الحب كل الحب للعراق.
لدجلة والفرات.
لكل شبر في أرض العراق.
وكل الحب لجميع الشرفاء في العالم.
الذين وقفوا مع قضية الشعب العراقي.
الحب كل الحب لكل مثقف في العالم ساهم بكلماته في دعم نضال الشعب العراقي.
كل الاعتزاز والجلال والانحناء الى كل مناضل في الجيش وفي الشرطة وهم يقاتلون من أجل تنظيف العراق من شراذم الظلام, شراذم النظام السابق والشراذم القادمة من الخارج الى أرض العراق التي لا تحمل سوى الحقد والضغينة, الشراذم الظلامية القادمة من كهوف الظلالة ولنا من الدعاء لله أن يحشرها مع صدام في جهنم الأرذال.



#سعد_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أودن شعر
- سرير الاقحوان - شعر
- ما دوّنهُ النائم
- دراسة ملخصة عن أعمال الروائية دينا سليم


المزيد.....




- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد حمزة - اخيرا انتصر الحق وزهق الباطل