خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 23:58
المحور:
حقوق الانسان
لو مبعدتش من هنا هنموتك.. عدى أحسنلك»
كانت هذه هى الكلمات التى قالها الاشقياء الستة لشاب دافع عن فتاة لتحرشهم بها ، فانقذها وفتكوا به طعنا بألات حادة فى الرقبة والصدر والبطن .
القصة كما جاءت فى عدد المصرى اليوم 8 سبتمبر 2023 ان الاشقياء الستة تعرضوا لفتاة وتحرشوا بها بالقول ومحاولة لمس اجزاء حساسة فى جسدها ،
فتصدى لهم الشاب خريج الحقوق ابراهيم جارحى ،ولم يمنعه تهديدهم له من حمايتها .
فكمنوا له ومزقوا جسده انتقاما ، وما فعله الشهيد الجارحى لايقل نبلا وجسارة عن ما يفعله الجندى فى المعركة عندما يدافع عن كرامة بلاده ويقتل فى ساحتها ليكون شهيد .
اننى اتصور ان قصص هؤلاء الشباب الابطال مثل ابراهيم الجارحى واخرين الذين يتصدون لمحاولة انتهاك الاعراض والاعتداء على الاخرين يجب ان تخلد بكل الصور الممكنة ،
ويجب ان تتولى الدولة التنويه عنها وبها ، وان تكرم اصحابه وتمنح اسرهم وساما ومعاشا استثنائيا .
اتذكر ايام دراستى فى كلية الحقوق جامعة الزقازيق فى الثمانينات اننى رأيت لوحة على رصيف قطار الزقازيق ، يعود تاريخها لاربعينات القرن الماضى،
وتشير الى جندى لقى حتفه نظير انقاذ اخرين من الموت تحت عجلات القطار ، مشيرة الى اسمه وسنه وعنوانه ولا اعلم ان كانت هذه اللوحة موجود حتى الان ام طمست .
نعم ان فى بلادنا ابطالا مغمورين يدافعون عن شرف بلادهم وعن شرف نساء وبنات بلادهم وعن كل القيم الجميله ، وهؤلاء المغمورين العظام لهم فى قلوبنا كل الحب والتقدير ،
ويجب ان ينالوا من بلادهم كل الحب والتقدير المادى والمعنوى .
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟