|
متى ينزل العلمانيون الى الشارع ؟ .
نبيل الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 1730 - 2006 / 11 / 10 - 12:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
متى ينزل العلمانيون إلى الشارع ؟ صدمة قاسية هي ماكتب ونشر في باريس بواسطة نخبة مختارة من الماركسيين الرسميين فيه مايشبه الدعوة لتشكيل أممية عربية ثورية تناضل ضد الامبريالية والصهيونية والاحتلال وتكون الرديف المغازل لورثة مجاهدي أفغانستان والأنظمة الفاشية المشبوهة في منطقتنا والمصابة برعب المشروع الأمريكي للتغيير رافعة وبشكل جدي للمرة الأولى كافة مافي جعبتها من (مضموم) السلاح فالمسألة تحولت الى صراع وجود , والمركب الرأسمالي بعد دخوله مرحلة العولمة الشاملة لم يعد بحاجة الى عثرات فاشية مستهلكة للموارد و فاشلة اقتصاديا يزحف أبنائها كجرذان المراكب الى شواطئ وحدود الغرب الاستعماري ويتحول من لا يجد الفرصة غالبا الى كاره للغرب او إرهابي يود تدمير الكفار الامبرياليون وعملائهم وحيث ان هذه المجموعات الغيبية كان يجري برمجتها سابقا وتوجيهها نحو العدو المشترك الكافر (باعتبار أن المعسكر الاشتراكي السوفيتي شيوعي ملحد ) والآخرين من مسيحيين ويهود هم إخوتنا المؤمنين ! . تحولت هذه الأفاعي المتعطشة للدماء بعد زوال الخطر الشيوعي (للجهاد) في كل مكان منظمة ومسلحة وجاهلة وأصبح العدو الأول هو الربيب السابق وشعاراتها تلاقي القبول والترحيب من هذا الزخم الهائل يافعين وشباب عاطلين ومعطلين عن العمل مطحونين بين فكي الفقر والضياع من ناحية والتوجيه الديني التكفيري والعروبي العنصري وشعاراته الفارغة من جهة أخرى . لنركز الحديث في شرقنا الأوسط وبؤره الملتهبة في لبنان فلسطين والعراق خصوصا حيث مركز الاستقطاب يعد انهيار دولة طالبان والقاعدة التي تحول اغلب ماتبقى من شراذمها المؤمنة الى عدوها الطائفي السابق في إيران لصناعة التحالف الكبير بين فرقاء ماتبقى من محور الشر (خاصة بعد ان أصبح الوجود الأمريكي حقيقة لا خيال في العراق) نظامي إيران وسورية ماتبقى من كوادر القاعدة تحت سيطرة النظامان , فلول الصداميين وما بين أيديهم من أموال وأسلحة ونفوذ . هل من مزيد ؟ هل تكون حزورة صعبة سؤالنا عن فلسفتهم الفكرية وكيف تلاقوا ؟ هذه الأقليات الحاكمة المتحكمة فاشية النزعة التي خلقها وركز المال والسلطة في يدها آبار النفط والاقتصاد ألريعي لتحول شعوبها المسلوبة الإرادة والمرغمة الى متلقين ومستهلكين وراكضين خلف الوظائف الخدمية بدل العمل والإنتاج الحقيقي السلعي الذي تتحول فيه السلطة أي سلطة الى مجرد قشرة خارجية في المجتمع تخدمه وتنظم مساراته لا ان يكون عبدا لها . ويتحول ( الفرد) الى تابع تتحدد حقوقه وواجباته بمقدار مايقدمه للسلطة لا للمجتمع . ناهيك عن التقييمات المستجدة في الدول والمنظمات الدينية والتي أساس (الأجور )فيها هي المنزلة في الآخرة وقدر التقديمات التي سينالها المؤمن والمضحي والمجاهد ولا قياس طبعا لها مقارنة بأي راتب او مكرمة دنيوية . من سعى ويسعى لإيصال الأوضاع الى هذه الدرجة من الغباء والجهالة حيث أنظمة ومنظمات تحول شعوب وطوائف وفئات اجتماعية واسعة في دول ذات حضارات قديمة ومجتمع متمدن الى الغيبية والخرافة وانتظار المنقذ الأسطورة والمهزلة التي تراق على جوانبها الدماء وتستوجب بدل الضحك البكاء غيضا وحنقا . اليسوا هؤلاء هم من يسيطر على الشارع ؟ فهل ندعهم يفرضون أفكارهم ويختلقون المعارك الدموية! . اسلاميوا آخر زمن هاهم في العراق والسلطة بأيديهم . نالوها بالانتخاب حسنا , ولكن ماهو برنامجهم وأعمالهم للشعب غير القتل والذبح والفساد ؟ فرقت إسلامهم الطاثفية فتحولوا إلى نواصب وروا فض في رأي بعضهم عن البعض الآخر والسكين هي الحكم على الهوية وضمن الطائفة فرقهم المجتهد فإذا فيهم الصدر يون والبدريون يفجر ويصفي بعضهم البعض الاخر ثانية ! فهل مانرى أخطاء فردية ام نهج جماعي ؟ اسألوا الشعب الأفغاني ! . لمن تركتم الشارع أيها العلمانيون ؟ أين انتم وقد أصبح المعمم الجاهل يسمى عالم ؟ وهو القدر وأذنابه هم إرادة الله في الأرض وهو الجامع السياسي والعسكري والمفكر والاقتصادي . وأمواله هي فقط الشريفة والنزيهة ! وليخسأ كل منتج سلعة وباني غير آيات الله البينات وحساب يوم القيامة هو المعتمد والمعول عليه ! بدل التجارة والصناعة وعلاقات الإنتاج واستيراد العلوم والتكنولوجيا لمحو التخلف والأمية والجهل فما فائدة تعلم اللغات العالمية والعربية لغتنا لغة القران وما نفع المستوى المعيشي او الصحي للياباني والكوري وليس فيهم او منهم نبي ؟ وآخرتهم جهنم وبأس المصير . هل من فك ارتباط مع مثل هؤلاء القوم وإزاحتهم عن كاهل الشعوب أيها العلمانيون ؟ ام ذيلية يتنادى بها البعض؟ . هاهي فاشية المشرق قد رتبت أوراقها وربطت بين التدخل الأمريكي في أفغانستان وقضية فلسطين ومشاكل لبنان وتنادت للجهاد وحسمت قرارها وهو (المواجهة ) ولكن ضد من؟ أمريكا وإسرائيل وفهمنا ! فهذه سلعة قديمة قدم أول مومياء تكلست فوق كرسي حكم مشرقي . ولكن العداوة توسعت وأولوية القتل اليوم (للعملاء) وهذا مابدأ المحور الفاشي يتحدث به تلميحا او تصريحا حسب قوة المنافس والتكتيك المطلوب في كل دولة . فمن هم العملاء عموما ؟ أنهم الأكثرية الصامتة المتحركة او الراغبة بالتحرك نحو صناديق الاقتراع الشفافة حملة الوعي الديمقراطي الإنساني الذي هو نبتة خضراء في أحشاء كل فرد منا نحن أبناء شعوب الشرق , قد يختلف كثيرا مقدار نمو ونضج هذه النبتة ولكنها أينعت بدرجة كافية جدا لخلق الرعب والفزع في عروق أنظمة الاستبداد بعد الانتخابات غير المعدة سلفا في لبنان وفلسطين والعراق والتي ولدت قناعة (الاختيار) لا الاضطرارواللا مبالاة لدى الناخبين . زادت بعدها وتكاثرت لغة المفخخات والاغتيالات والمؤامرات وتعالت أصواتهم منددة بالاحتلالين الأمريكي والإسرائيلي وبأغلب من أتت به صناديق الاقتراع وصور كعميل يجب قطع رأسه وإعطاء دروسا بليغة لهذه الجموع المتمردة من الناس العاديين اللذين (فهمت) الفاشية أنهم دخلوا مرحلة اللارجوع الى الشعارات الجوفاء وذهبوا بشكل جماعي إلى صناديق الاقتراع . أشعلوا النيران وأعلنوا الحرب بكل الوسائل . في اليمن وعلى ضعف توجهها الديمقراطي وما يشوبه من أخطاء ونواقص ولكنه خطوة على طريق اللاعودة .اخرجوا للنظام ورقة الزيديين وحسين الحوثي حولوا الفلاح وراعي المواشي في قلب جبال اليمن من هذه الأقلية الهادئة الى مقاتلين عنيدين للامبريالية والصهيونية وعلا الصراخ العالي الموت لأمريكا الموت لإسرائيل بدل طلب السماد والمدارس والمستشفيات والنتيجة لم يجرح او حتى يرتجف أي إسرائيلي من هول ماحدث بعدها واستقبلت جنات الخلد الآلاف من أبناء اليمن الأبرياء مع جرح نازف ومستمر في جسد المجتمع يفقده وحدته ويزيد من تخلفه . في فلسطين, فتح وعت حجم المؤامرة وتمترست خلف علمانيتها المتفتحة , ليست المرة الأولى التي تحيك فيها الأنظمة والقوى الخارجية المؤامرات لاستغلال قضية فلسطين عكس مسيرة وسياق النضال الذاتي الفلسطيني .لن يتهدم بناء منظمة التحرير وما توصلت اليه على ارض الواقع القوى الوطنية الفلسطينية من اجل شعارات تدمر ولا تراكم جربها احمد الشقيري وغيره وضيعوا كل الأرض وما حولها سيناء والجولان وتحولت القدس الى سلعة رخيصة يضعها الجنرال فوق ضهر دبابته قبل إعلانه بيان انقلابه العسكري بقي ان تعي حماس وطنيتها وتقرأ بعض سطور سفر النضال الفلسطيني التي تجزم إن قتلى الفلسطينيين بيد النظام السوري أكثر مما قتلهم جنرالات الحقد الصهيوني !! . لبنان الأكثرية النيابية المنتخبة عميلة لأنها لاتخضع للمحور الفاشي حررتها صناديق الاقتراع وبدأ المحور نفسه يصطاد الرؤوس الكبيرة ,أكثرها وعيا ونشاطا والتهمة الجاهزة ( إسرائيل) واحتارت الناس هل يغتال العدو الصهيوني (عملائه) ؟ . لازالت وتبقى الساحة اللبنانية تمثل الأمل العلماني والمستقبل لان اللعب فيها يتم على المكشوف . سورية ! قلعة المخابرات الحصينة , بحيث لايحتاج محمد سعيد بخيتان إلا إلى (دفشة) لتعود الرئاسة للسنة في أكثر بلد طائفي في الشرق الأوسط ,لكنه لحد الآن يصدر بضاعته لدول الجوار!! . العراق... المبتلى بفاشيته القديمة وملحقاتها الجديدة والتردد الأمريكي في الحسم المبكر والذي حول ارض الرافدين الى البؤرة الرئيسية للإرهاب والقتل لشعبه ونزل المحور الإيراني السوري بكل قواه لإفشال التجربة والذبح لشعب يريدون له أن يبقى خارج التاريخ والحضارة وتقاسموا الأدوار بين احتواء سوري للتكفيرية الانتحارية وإرسالها لذبح الشيعة واحتواء إيراني للمليشيات الشيعية وإرسالها للأحياء المختلطة او التي يغلب عليها التواجد الشيعي ويبدأ القتل والتدمير والتهجير للشيعة والسنة ومساكنهم وأملاكهم وتباد عوائل بكاملها ويجبر شباب الطائفتين على الانتماء إلى جيش المهدي او جيش عمر لافرق لان الحكومة تبدو عاجزة ولكن الواقع يقول إن رؤوسها الكبيرة هي طائفية وفاسدة ومتعددة الو لاءات . أين علمانيوا العراق مما يحصل لأهله ؟ . هل العلمانية كما يصورونها ؟ كفر والحاد وإنكار لله والدين ام إن واقعها اكبر من هذه الفقاعات التي تنتفخ وتتوالد لينفجر صابونها ويعمي العيون ! البصر والبصيرة . فصل الدين عن السياسة لا أكثر ولا اقل . ماكان الدين يوما هو الخصم الأساس للفكر الحر بل طفيليات العقل وسارقي أحلام المستقبل ومدمري آمال الشعوب وناهبي قوت الفقير بسلاح الخرافات. ما العمل ؟ في منطقتنا العربية الشرق أوسطية وما نراه من سيطرة حاملي الأفكار الطائفية الأفغانية والإيرانية خاصة لدى الأجيال الشابة الأقل تعلما والأكثر فقرا , أبناء الشارع والمقهى وورش العمل اللذين هم حتما أكثر ميلا لتقبل أفكار اليسار والعلمانية فلماذا هذا التراجع ؟ جزء منه ربما هو الخطاب السياسي للأحزاب المتبقية على ذكرى اليسار القديم الرافعة لشعارات غيرها كالجهاد المستمر البن لادني والإيراني او الباقية على وهم تقدمية البورجوازية الصغيرة ومناداتها بالتحرير دون سواه بعد عشرات السنين من احتلال أرضها واستمرارها في السلطة ! ويتناسى اليسار والعلمانيون ان دعم البورجوازيات مهما كان شكلها يعتمد قبل كل شيء على مقدار سعيها ومساهمتها في دفع عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي وتوسيع البنية التحتية الاقتصادية الني ستخلق وتوسع بالضرورة طبقة عاملة قوية ومقتدرة توفر للمجتمع توازنه المنشود وتمهد الطريق لمسيرته باتجاه العلم والمعرفة . هل سيمهد هذا الطريق باستعارة شعارات غوغاء الفاشية ؟ حول مقارعة الغرب والامبريالية ! ام بالتوافق والتفاهم معهم من موقع الاستقلالية كما تفعل الصين والهند وماليزيا وحتى فيتنام ؟ إن التقدم الصناعي والاقتصادي والعلمي هو بيد الدول الغربية التي يمسك البعض عليهم سيوف من خشب بدل التعاون والاستثمار المشترك . إن غوغائية الطائفة والدين والجهاد لامسؤولية عقلانية لديهم تجاه شعوبهم أو دولهم ان تطورت او تخلفت وكما لخصها أمين تنظيم مصر للإخوان المسلمين (طز في مصر) مادام التخدير الديني موجود ويحوله الى سيطرة في الشارع ومقاعد في البرلمان . هو لديه الجوامع والتكايا وآلاف السنين من غسيل الدماغ . فماذا لدى العلمانيون واليسار غير الحقيقة كما هي والمعرفة العلمية وفرص العمل للجماهير؟ الأبراج العاجية والابتعاد عن الجماهير والخوف من تلوث الأفكار النقية السابقة برذاذ التعامل مع الواقع الجديد الذي أساسه إننا نحتاج للتعامل مع الغرب على الأقل لنقل التكنولوجيا كما فعلت الصين مستوعبة معظم الاشتراطات المعرقلة الغربية والتي هي مفيدة بالنسبة لأوضاعنا لو مارسنا تطبيقاتها بمسؤولية كالديمقراطية السياسية وحقوق الإنسان . ان انتهاء الاتحاد السوفيتي ومعسكره الاشتراكي اضعف موقف اليسار والعلمانية في المنطقة وأعطى للقوى الغربية حرية الاختيار بين قوى المجتمع في العالم الثالث اصطف الغرب سابقا مع المثالي قبل المادي ومع الغيبي والديني قبل العلمي والعلماني لان نقيضه الاشتراكي كان موجود وعدو عدوي صديقي بالضرورة . والآن والغرب يحاول المراجعة فهمت الفاشية بمختلف أنواعها المطلوب منها ونزلت الى الساحة لتستوعب الجماهير وتراهن عليها في وجه الإخطار المحدقة وما يحاول الغرب تبديله من سياسات لتتناسب مع تمسكها بالسلطة أو إشعال الحرائق و(علي وعلى أعدائي ) ؟ . فمتى ينزل العلمانيون الى الشارع؟
#نبيل_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى سيحرق نصرالله (الرايخشتاغ؟)
-
ماركسيوا العروبة واللعبة القديمة
-
الظواهري يتحدث بالفارسية
-
الافيال الايرانية الطائرة
-
عودة الى موضوعة وحدة اليسار
-
عادل عبد المهدي وعودة الروح
-
الناس والسلطة في العراق
-
تي72
-
محاكمة صدام والنمور في يومها العاشر
-
عاشوراء اللبناني استشهاد الحسين ام تتويج الملك نصر الله
-
زناجيل عاشوراء
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|