|
فلسفة سقراط عبر ثلاث مراحل (الجزء الخامس)
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 01:56
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
منذ سنة 2020، ظهر على بوابة “openedition” الفلسفية مقال بالفرنسية بقلم جورج رودبوش اهتم فيه بالتمييز في فلسفة سقراط بين ثلاث مراحل. ونظرا لأهميته الفلسفية والتاريخية، اقترح ترجمته في حلقات. المقال: (تتمة) لم يبين سقراط بعد صحة الأطروحة التي اقترحها، وهي أن أسماء الفضائل المختلفة – العدل، الاعتدال، التقوى، الحكمة، إلخ.. – هي أسماء مختلفة ترتبط بنفس الشيء. لكن سقراط لا يقدم هذه الأطروحة على أنها صحيحة. من جهة أخرى، إذا تبين أن هذه الأخيرة كاذبة، فلن يتحمل أي عواقب. على عكس بروتاغوراس، لا ينظر سقراط إلى المناقشة على أنها “صراع خطابات”. ودوافعه أكثر حكمة: "(...) لا تنسب إليّ أي دوافع أخرى غير الرغبة في توضيح الأسئلة التي تحرجني شخصيا". بعد استطراد قصير، لم يعد بروتاجوراس يرغب في التوقف عن الإجابة على أسئلة سقراط، لكن المستمعين أقنعوه بخلاف ذلك. ثم يعيد سقراط صياغة الأطروحتين الحاليتين (349a8-c5 هي إعادة صياغة 329c7-d1) ويمنح بروتاجوراس إمكانية تعديل الأطروحة التي سيدافع عنها: "(..) لن أتفاجأ إذا كنت لا تريد أن تضعني في الاختبار بالتحدث معي بهذه الطريقة". بمعنى آخر، يعرض سقراط على بروتاجوراس الفرصة للحفاظ على المظاهر: فهو يقترح أن بروتاجوراس أراد اختباره باستخدام عبارة كاذبة لتحديد ما إذا كان سيكون قادرا على اكتشاف زيف هذه العبارة نفسها. يعدل بروتاجوراس أطروحته: فهو يسلم الآن بأن العدالة، الاعتدال، التقوى والحكمة "قريبة جدا من بعضهما البعض". إنه يرغب الآن في الدفاع فقط عن الفرضية التي بموجبها تكون “الشجاعة، على العكس من ذلك، منفصلة تماما”. يدحض سقراط هذه النسخة الجديدة من الأطروحة عن طريق حجة مبنية على الثقة. يأخذ معظم الشارحين تقييم بروتاجوراس لهذه الحجة حرفيا، واستنادا إلى الحجة المضادة التالية التي يستخدمها (الحجة القائمة على القوة)، يتفقون معه على أنها مغالطة. ومع ذلك، فإن الاعتراضات التي تثار عادة ضد نوع الحجة التي يستخدمها سقراط ليست مقنعة، والحجة المضادة التي يستخدمها بروتاغوراس مغالطة. مهما يكن من أمر، يتجاهل سقراط انتقادات بروتاجوراس ويختار حجة مبنية على العيش الكريم. تم عرض خلاصة هذه الحجة أعلاه. يعترف بروتاجوراس بوضوح بأنه هزم. الحجة نفسها، على عكس الكلمات التي قيلت لاحقا، تؤكد أن بروتاجوراس كان على حق في الاعتراف بالهزيمة . يتمتع بروتاجوراس بسمعة كونه الرجل الأكثر حكمة في كل اليونان. يتم التأكيد على هذه الحقيقة أيضا بمجرد نطق اسم بروتاجوراس. وهكذا، في بداية الحوار، يسأله أحد الأصدقاء المقربين لسقراط: “من أين أتيت يا سقراط؟ أراهن أنك طاردت للتو السيبياديس الوسيم؟". باستخدام استعارة الصيد هاته، يؤكد أفلاطون على سحر السيبياديس الذي لا يقاوم، والذي يعتبر في ذروة جماله أجمل رجل في أثينا. ثم يرد سقراط على صديقه بمقارنة مفاجئة. لقد أدرك أولاً، اعتمادا على مرجعية هوميروس، أن السيبياديس فتى يافع. ثم يؤكد أنه رغم أنه وجد نفسه في حضرة السيبياديس، إلا أنه نسي الأخير تماما، لأن انتباهه كان مفتونا بفرد "أكثر جمالًا". يتفاجأ صديق سقراط: “على أية حال، أعتقد أنك لا تستطيع أن تقابل شخصا في أثينا أكثر وسامة منه [السيبياديس]؟" يتكشف المشهد بأكمله حتى نهايته المفاجئة: بالنسبة لسقراط، الحكمة الأعظم أجمل من الجمال الجسدي. لقد التقى سقراط "بأعلم الرجال اليوم، إذا كنت تدرك أنه لا يوجد عالم يمكنه منافسة بروتاجوراس؟". صديق سقراط لا يشكك بأي حال من الأحوال في صيغة التفضيل المستخدمة لوصف بروتاجوراس. ومع ذلك، بحلول نهاية الحوار، سرعان ما أصبح من الواضح أن سقراط أكثر حكمة من بروتاجوراس. لذلك يحدد هذا الحوار الأسباب التي دفعت شيريفون إلى سؤال بيثيا (الكاهنة) عما إذا كان هناك رجل أكثر حكمة من سقراط. ولكن هل كان شيريفون على علم بالمناقشة التي دارت بين سقراط وبروتاجوراس؟ في رأيي أن "الصديق المقرب" الذي روى له سقراط مناقشته مع بروتاغوراس ليس سوى شيريفون. يضع أفلاطون عدة أدلة في الإطار السردي لحواره حتى نتمكن من القيام بمثل هذا التخمين. وهكذا، بحلول التاريخ الدرامي لبروتاجوراس، يخبرنا أفلاطون أن سقراط على وشك الانخراط في الجيش الأثيني لمدة ثلاث سنوات. في مقدمة محاورة "خارميدس"، يخبرنا أفلاطون أيضا أن شيريفون كان صديق سقراط الأكثر حماسا في وقت انخراطه. أخيرا، في محاورة "الدفاع"، عندما روى سقراط حادثة استشارة تشيريفون للكاهنة، وصف الأخير بأنه "صديق الطفولة" مستخدما نفس الكلمة المستخدمة لتقديم المحاور المجهول لسقراط في محاورة "بروتاجوراس". الصديق المقرب الذي تحدث معه سقراط في بداية محاورة "بروتاجوراس" لا ينكر حقيقة أن بروتاجوراس هو أحكم رجل في العالم. الآن، بعد الاستماع إلى رواية سقراط، سيكون لدى هذا الصديق سبب وجيه للتساؤل عما إذا كان هناك رجل أكثر حكمة من سقراط. وبما أن أفلاطون عادة ما يسمي الشخصيات في حواراته، فهو بلا شك ينوي أن يشكل لغزا لنا هنا بعدم تسمية هذا الصديق. الحل الأكثر أناقة للغز هو هذا: شيريفون هو المحاور المجهول لسقراط في بروتاجوراس . في محاورة "الدفاع"، يخبرنا أفلاطون بأن شريفون كان "شخصية عاطفية في كل ما يقوم به". لذلك فمن المحتمل جدا أنه استشار العرافة فورا بعد أن أخبره سقراط بمحادثته مع بروتاجوراس. من الممكن أن تكون رحلة شيريفون من أثينا إلى دلفي قد تمت في ربيع أو صيف 432 ق. م.. في نفس الوقت تقريبا، غادر سقراط أثينا مع الجيش الأثيني. وعلى الرغم من أن الشك لا يزال قائما، إلا أن تاريخ اليونان القديمة المتعلق بالحروب والأوبئة يدعم هذا التأريخ. وهكذا، في عام 432 ق. م.، لم تكن أثينا قد دخلت في حرب مع إسبرطة منذ أن بدأت الحرب البيلوبونيسية في عام 431 ق. م.. وفي عام 430 ق. م.، خسر الأثينيون، المزدحمون داخل أسوار مدينتهم، ما بين ربع وثلث سكانهم بسبب الطاعون الذي عاد عام 429 ق. م.. بعد سماع جواب الكاهنة، أراد شيريفون المتهور بلا شك إبلاغ صديقه في أقرب وقت ممكن. مكث سقراط ثلاث سنوات في بوتيديا مع الجيش الأثيني. ونظرا لأن بوتيداي بعيدة عن أثينا، فمن المحتمل أن سقراط لم يكن قادرا على العودة إلى أثينا في الشتاء بفضل أي شكل من أشكال الإجازة. ومع ذلك، فإن إرسال رسائل من أثينا إلى القوات المنتشرة في بوتيديا كان ممكنًا بلا شك. ولذلك فمن المحتمل أن سقراط كان على علم بجواب الكاهنة أثناء الانتشار العسكري لبوتيديا. مثل هذا التأريخ هو بالطبع تخمين، لكنه لا يزال يسمح لنا بشرح عدد أكبر من عناصر قصة أفلاطون مقارنة بالتواريخ المنافسة. أولًا، كان سقراط قد حاول دون جدوى حل اللغز البيثي على مدى سبع سنوات تقريبا. يتفق هذا التسلسل الزمني مع ما يخبرنا به في محاورة "الدفاع": لقد ظل مذهولًا من كاهنة دلفي "لفترة طويلة جدًا". ولم يبدأ إلا في نهاية عام 424 ق. م. في الاقتراب من مختلف الشخصيات العامة في مدينته واستجوابهم. ثانيا، هذا التاريخ من شأنه أن يجعل من الممكن شرح حادثة مذهلة في حياة سقراط أثناء المشاركة في حرب بوتيدايا. في محاورة "المأدبة"، يقدم السيبياديس الرواية التالية: "بدأ يتأمل، وظل واقفاً هناك منذ الصباح الباكر، يطارد فكرة ما. وبما أن اي يتقدم لم يتحقق، لم يرد أن يستسلم وبقي واقفاً، وهو يبحث. حلت الظهيرة بالفعل. لاحظ الرجال حاله واندهشوا، وقالوا فيما بينهم إن سقراط كان مستيقظا منذ الفجر وهو يفكر. أخيرا، عندما جاء المساء، حمل بعض الأيونيين أسرة معسكرهم إلى الخارج، بعد تناول العشاء، لأنه الوقت كان صيفًا، وناموا في الجو البارد وهم يراقبون سقراط، ليروا ما إذا كان سيقضي الليل مستيقظا. وبقي قائما حتى بزوغ الفجر وطلوع الشمس. ثم انصرف بعد أن وجه صلاته إلى الشمس. ربما كان أفلاطون يعلم، عند كتابته هذه الكلمات، أنه سيكون من المستحيل على قرائه ألا يتساءلوا عن أسباب مشكلة سقراط. مما لا شك فيه أن أفلاطون أراد أن يقدم لنا لغزا بهذه الكلمات، والحل الأمثل لذلك يظل مرتبطا بـكاهنة دلفي: لقد تم إعلام سقراط بكلمات البيثيا وكان يفكر فيها دون جدوى. أخيرا، يساعد مثل هذا التاريخ في تفسير سبب تبني سقراط سلوكا مختلفا بين محاورتي "بروتاجوراس" و"خارميدس". وهكذا، فيمحاورة "بروتاجوراس" - خلال الفترة التي سبقت نشر الجيش الأثيني لمدة ثلاث سنوات في بوتيديا - على الرغم من أنه يعترف كما هو الحال دائما بافتقاره إلى الخبرة في ما يتعلق بالفضيلة، إلا أن سقراط أظهر ثقة مذهلة بالنفس: فهو يدعي أنه مستعد لانة"يظهر للرجال" أن المعرفة ضرورية. ومن ناحية أخرى، في محاورة خاارميدس يتبنى سقراط موقفا أقل ثقة وأكثر نكارانا للذات: في هذا الحوار أكثر من أي حوار آخر، يبذل سقراط كل ما في وسعه للتأكيد على جهله، حتى أنه ذهب إلى حد القول إنه يجهل كيفية إجراء بحث حول الفضيلة ("أحمق، غير قادر على العثور على أي شيء عن طريق التفكير". تعرض محاورة "خارميدس" المحادثة الأولى لسقراط عند عودته من بوتيدايا بعد غياب دام ثلاث سنوات. من خلال عرض الشخصيات، يولي أفلاطون اهتماما كبيرا ليبين لنا كيف فاجأ سقراط شيريفون وأصدقاءه الآخرين بالذهاب إلى مكان اجتماعهم المفضل - حيث كان الأخير يخشى أن يكون قد قُتل في المعركة الدامية التي أنهت الحملة العسكرية. ومع ذلك، فنحن نعلم أن كاهنة دلفي أثارت لدى سقراط وعيا مهما بجهله ("أنا مدرك، من جهتي، أنني لم أتعلم قليلا ولا كثيرا". يفسر رد الفعل هذا التغير في سلوك سقراط بين الفترة التي سبقت مغادرته إلى بوتيديا والفترة التي تلت عودته. على الرغم من أنه كان حريصا على التأكيد على جهله لشيريفون وأولئك المشاركين في المحادثة، إلا أن سقراط كان مهتما أكثر بإظهار جهله لكاهنة دلفي. ومن ثم كان من الممكن أن يكون سقراط على علم برد فعل الكاهنة خلال حملة بوتيديا. يمنح هذا التاريخ سقراط وقتا كافيا للتفكير في معنى كلمات بيثيا. كما يسمح لنا بتفسير الحادثة المذهلة التي رواها السيبياديس في محاورة "المأدبة"، عندما بقي سقراط لساعات طويلة يتأمل في موضوع غير معروف. وأخيرا، تشرح سبب تركيز سقراط كثيرًا على جهله بعد حملة بوتيديا. خاتمة حوارات أفلاطون مليئة بالحجج الفلسفية والعناصر الدرامية، والكثير منها يحتاج إلى شرح. كجزء من هذه المقالة، ركزت اهتمامي على بعض العناصر الدرامية المحددة وقدمت فرضيات تجعل من الممكن شرح وتأريخ المراحل الثلاث للحياة الفلسفية لسقراط. وهكذا، في حوالي عام 433 ق. م.، عندما كان عمره 36 عاما، أخبر سقراط صديقه شيريفون عن المحادثة التي أجراها مع بروتاغوراس. تدفع هذه القصة شيريفون إلى التساؤل عما إذا كان هناك أي شخص أكثر حكمة من سقراط. متهورا في مزاجه، ذهب شيريفون على الفور إلى دلفي وسأل الكاهنة إذا كان هناك رجل أكثر حكمة من سقراط. استشار شيريفون العرافة في موعد لا يتجاوز ربيع أو صيف 432 ق. م. علم سقراط بإجابة الكاهن خلال السنوات الثلاث التي قضاها في مهمته العسكرية، بين عامي 432 ق. م. و429 ق. م، فظهر له جواب الكاهنة بمثابة لغز لم يتمكن من حله، وهذا رغم أنه فكر فيه طيلة ساعات، كما تذكر شخصية السيبياديس. أثناء اضطراره للاستجابة لحالات الطوارئ العسكرية، فكر سقراط طويلا ومليا في جواب البيثيا، أي حتى عودته إلى أثينا عام 424 ق. م.. ورغم أن مناقشاته الفلسفية لم تكن مشهورة في ذلك الوقت – أصدقاء عائلته الذين يأتون من نفس المدينة لا علم لهم بنشاطه الفلسفي - اكتسب سقراط على حين غرة شهرة خلال شتاء عام 424 ق. م.، عندما قرر الاقتراب علنا من الأشخاص المهمين في مدينته لاستجوابهم. استجوب سقراط مواطنيه على انفراد لمدة عشرين عاما تقريبا دون أن يصبح مشهورا. وبالتالي فإن حقيقة استجواب المرء لمواطنيه ليست موضوع ازدراء أو فضيحة في مدينته. ومع ذلك، فإن الاقتراب علنا من المواطنين للاستجواب هو أمر فاضح وغير مناسب من وجهة نظر اجتماعية. سقراط غير مستعد لانتهاك قواعد اللياقة، ولكن ليس لديه خيار سوى إنجاز مهمته وإثبات كلمة الله التي تفيد أنه لا يوجد رجل أكثر حكمة منه. وبعد بضعة أشهر، جعله سلوكه غير اللائق مشهورا جدا في أثينا لدرجة أن كاتبا مثل أريستوفانيس قدم عنه مسرحية كوميدية ستُعرض عدة مرات في المدينة. حتى بعد حل لغز بيثيا، جعل سقراط من واجبه الديني استجواب مواطنيه علنا، حتى محاكمته وإعدامه في سن السبعين. ومع ذلك، كما تخبرنا مرافعته خلال هذه المرحلة الثالثة من حياته، لم يعد سقراط يختار محاوريه بدقة، بل يكتفي بهذا السؤال: "من منكم سأقابله". خلال هذه المرحلة الأخيرة، لم يعد لدى سقراط هدف حل اللغز الذي طرحته كاهنة دلفي لأنه نجح بالفعل في القيام بذلك. خلال هذه المرحلة النهائية، وضع سقراط لنفسه هدف "خدمة الإله من خلال إظهار جهل الناس"، باختصار، من خلال تحويل مواطنيه إلى الفلسفة وإظهار أنها يجب أن تمثل أولويتهم المطلقة في الحياة. الرابط: https://journals.openedition.org/philosant/3663
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماديسون كيز تعود إلى دور الثمن في بطولة أمريكا المفتوحة 2023
-
جيروزاليم بوست ترد على جمعية أمريكية قاطعت المؤسسات الأكاديم
...
-
لجبهة المغربية لدعم فلسطين تندد بزيارة ميارة لإسرائيل وتدعو
...
-
كلمة العلمي الحروني بمناسبة حفل استقبال وتهنئة المناضل المصط
...
-
فلسفة سقراط عبر ثلاث مراحل (الجزء الرابع)
-
متلازمة المتملق (syndrome du labrin)
-
متلازمة المتملق
-
أحداث وأخبار من اليوم الخامس من بطولة أمريكا المفتوحة 2023
-
فرنسا: محاكمة ساركوزي سنة 2025 على خلفية شبهات التمويل الليب
...
-
الجزائر: الحكم على باحث وصحافي بسنتين سجنا نافذا
-
فلسفة سقراط عبر ثلاث مراحل (الجزء الثالث)
-
Le téléphone arabe
-
اختلاسات تطال المال العام بمدينة أونجي الفرنسية تحت غطاء تسي
...
-
إعفاء وزيرة الخارجية الليبية مؤقتا من من مهامها بعد اجتماع إ
...
-
المتصرفون الإداريون الكونفدراليون يرفضون مقترح إطار مفتش إدا
...
-
جمهورية النيجر: لماذا تحتاج المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفر
...
-
لماذا فشلت الجزائر في الانضمام إلى منظمة بريكس؟
-
العرائش: الدورة الأولى لمهرجان شميس للسينما تكرم الكلاعي وتج
...
-
فلسفة سقراط عبر ثلاث مراحل (الجزء الثاني)
-
فرضيات حول مستقبل االإنسان
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|