كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7726 - 2023 / 9 / 6 - 00:33
المحور:
سيرة ذاتية
الآن. في هذه الأيام. ونحن في الأسبوع الأول من الشهر التاسع من عام 2023، وفي خضم إنشغال (الجمهورية الفاضلة) بإطفاء الفتيل الذي تسبب في تفجير برميل البارود في كركوك، وتجدد الصراع الأخوي (الكردي - العربي - التركماني) ليستحوذ على اهتمامات الناس في الشمال والجنوب، وما رافق هذا الصراع من أحداث وصدامات مؤلمة وتهديدات مخيفة. .
وفي خضم المناقشات الوطنية المحتدمة حول إشكالية الربط السككي مع إيران عبر منفذ شلامچة. والجدل المتصاعد حول جدوى هذا الربط من عدمه. .
وفي خضم تجدد المواقف الوطنية ضد إتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله، والتي حسمتها المحكمة الاتحادية العليا بقرارها الصارم الجازم. .
وفي خضم موجة السخرية التي رافقت اهتمام رجال الدين بأعضاء اتحاد المحيبس، ودعوتهم لنشر هذه اللعبة الرمضانية الموروثة في أولمبياد البلدان العربية والإسلامية. .
في خضم هذه الأحداث كلها تذكر حراس (الجمهورية الفاضلة) غريمهم الوحيد العتيق المتجدد. تذكروني أنا فقط. وفقط أنا، فقد اتخذوني هدفاً وضحية لإلهاء الناس على الرغم من غيابي عن ساحة السيرك السياسي منذ سبع سنوات تقريباً، وعلى الرغم من عمري الذي تجاوز 72 عاما، فعادوا إلى تفعيل حملاتهم القديمة في التضليل والتشويش على عقول الناس، فكان لابد من تجديد لعبتهم الموسمية المتكررة. وهكذا أعادوني من جديد إلى الأضواء باعتباري من الأهداف الدائمة في استراتيجيتهم التسقيطية التي دأبوا على تنفيذها في هذا الزمان وفي كل زمان. وذلك ظنا منهم ان الشعب يعيش في وهم وغيبوبة، وتنطلي عليه هذه الحملات التمويهية، ولديه الاستعداد الدائم لابتلاع كبسولة التضليل. من دون ان يعلم عباقرة التلفيق ان استهداف رجل مستقل وحده دون غيره، هو الذي جلب انتباه القاصي والداني، وهو الذي أثار الشبهات والتساؤلات حول هذا الاستهداف المقصود والمتكرر، وحول تكرار الاسطوانة المشروخة منذ عام 2016 وحتى يومنا هذا. وقديما قالوا: (علچ المسودن ترس حلگه). .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟