|
من اجل نهاية للعبة (فارس الأمة) المأساوية !
مهند البراك
الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لاقى قرار محكمة الجنايات العراقية العليا برئاسة القاضي السيد " رؤوف رشيد عبد الرحمن "، بحق الدكتاتور صدام بعد جلسات مطوّلة دامت اكثر من عام . . لاقى تأييداً كبيراً، اوضح مجدداً التفاف غالبية العراقيين حول قرار الحكم وتأييده في المحصلة النهائية لصوابه، وسط سكوت اوساط لأسباب متنوعة تراوحت بين الخوف من المجهول الى تأثير القتل والذبح اليومي وانواع التهديدات على اساس الهوية الطائفية، اضافة الى معارضة اوساط اخرى للقرار، التي لايمكن ان يقال عنها باي حال من الأحوال انها تمثّل رأي غالبية العراقيين . . في تأكيد جديد على ان احدى الدعامات الأساسية للسير في طريق استقرار البلاد ومن اجل مجتمع افضل، لابدّ ان يبداً بتخليص البلاد من اكبر كابوس رعب عاشه ولايزال يعيشه العراقيون، الكابوس الذي ادى ويؤديّ باوساط واسعة ويدفعها الى الضياع والى الأيمان بالخرافات والتنقل بينها. وفيما يؤكد الكثيرون على ان لاقرار مصيري في عراق اليوم الكثير التعقيد يمكن ان يكون بدون نواقص، يرون ان الأسراع في تنفيذه سيوضح حتى لمن لايريد التصديق، ان للطغيان مهما طال الزمان حدود، يصل عندها طغاة الشعوب وخانقي انفاسها مهما تجبّروا ومهما احاطوا انفسهم بانواع الهالات، الى نهاياتهم المحتومة التي يجب عليهم فيها الأنحناء لشعبهم، ان لم ينهيهم الشعب ذاته في الشوارع . وبعيداً عن المناظرات القانونية والعدلية والتبريرات والتحويرات ولوي اعناق الحقائق باشكال (اصولية وقانونية) على طريقة العرّاب (1) وغيرها من طرق رامزي كلارك . . فان الحكم على صدام بالموت يشكّل العقوبة الرحيمة بمنظوره هو حين كان يبحث عن (عقوبة اقوى من الموت، بحيث يعيش المعارض وهو ميّت. حيث ان الموت للمعارض لايشكّل عقوبة فاعلة لأنه حسبها واستعد لها مسبقاً ؟! ) (2) العقوبة التي طبّقها بحق مئات آلاف العراقيين رجالاً ونساءا، لامن المعارضين لحكمه الأسود فحسب بل لمن عارض الحروب والتجويع والأرهاب والتعذيب ولمن انتمى لقومية او ملة او طائفة اهدر دمها لأمر في نفسه او تنفيذاً لخطط تبقيه على عرشه الدموي . وبعيداً عن خطط واهداف الأدارة الأميركية التي استسلم هو طوعاً اليها بلا مقاومة، التي من جانبها انقذت حياته و(حفظت له ماء وجهه) حين اعتبرته " اسير حرب " الأمر الذي اثار اوساطاً شعبية واسعة ضدها، الحرب التي تحكم قوانينها العسكرية الوحشية، العسكري الهارب من الحرب بالأعدام، كالأعدامات التي نفذتها فرق اعدامه هو بحق مئات الجنود العراقيين وبلا محاكمة، لشكّها وشكّها فقط بكونهم مترددين . . فكيف بقائد عام لقوات مسلحة يستسلم للطرف المقابل ؟! ورغم كلّ ما اذاق الشعب، استمر بعد استسلامه وبعد اعلان الأحتلال . . استمر بذات الأنانية المفرطة وبلعبه دور (الرئيس حفظه الله المنصّب على رعاع)، غير مبالي بكل مآسي الشعب، بل وحتى لم يعتذر عما اقترفه، ولم يدع عصاباته للتوقف عن قتل وتدمير العراق والعراقيين، بل حاول ويحاول جاهداً ان يكون طرفاً فيها ان لم يكن زعيمها، بثرواته المالية الخيالية . . في وقت فاته فيه انه لايمكنه ان يكون رمزاً لمقاومة احتلال، او رمزاً لمقاومة تريد ارجاع (الشرعية ) للبلاد بعد ان بال على ابسط مفهوم للشرعية . . ومما يبعث على الأسى البيانات التي يصدرها حزبه، من تلك التي تهدد الشعب . . الى التي تطالبه بالأعتذار من القائد !! ثم البيان الذي اصدره حزبه مؤخراً يهدد فيه بالويل والثبور ان لم يطلق سراح (فارس الأمة) في اطار سعيه المستميت لـ (بعث الرسالة الخالدة) على اساس ( بعث الطائفية) والأنضواء تحت رايتها عسى ان يخدمه (الحظ)، ليتزعم الطائفة المنصورة . . بعد ان اعتاشوا على التخويف وعلى اعمال الرعب وتطبيل الدعاية ونسج الأشاعات بضوئها، لشل الناس وتخويفها ليمروّا . في وقت نسى او تناسى فيه ان حمّاماته الدموية واعمال الأغتيال التي نفذها وامر بها، كانت قد شملت كل مكونات وطوائف البلاد، ومنها طائفة السنة التي لايمكن ان يكون ممثلا عنها او ناطقا باسمها كما تحاول عصاباته تصوير ذلك وتجييره . . بعد ان صفى عديد من شخصياتها الدينية وعلى رأسهم العلامة البدري والعلامة الأعظمي مطلع السبعينات اضافة الى تصفية عدد كبير من وجوهها الأجتماعية والسياسية والعسكرية سواءاً كان بتهم متنوعة او في انتفاضتي الرمادي (3) وتكريت، مطلع واواسط التسعينات . او باعمال الأغتيال التي شملت قوميين عرب من الطائفة السنيّة عُرفوا في حركة معارضة الدكتاتورية العسكرية في الستينات او في معارضته، كـ عبد الخالق السامرائي، عبد الرحمن البزاز، الفريق حردان التكريتي، محمد عايش، العميد وليد سيرت، اللواء الطبيب راجي التكريتي، د. رياض ابراهيم وزير الصحة . . وغيرهم عشرات ومئات من ابناء الطائفة السنية بعد ان استمرت ملاحقة اتباعهم والمحسوبين عليهم وملاحقة واغتيال من عارضه منهم ونشط ضده من ابناءها . . بعد ان سار على سياسة القتل والتمييز والأنتقام الشنيع لكل من عارضه، وتقريب كل من ايّده على اساس الولاء الشخصي له، وعلى اساس اثارته المستمرة للأحقاد القومية والطائفية والدينية باعمال او بتصريحات شنيعة اوبكليهما، وحتى سقوطه، اضافة الى سجله الغني عن التعريف بالخوض بدماء ابناء الطائفة الشيعية بشهادة المقابر الجماعية، والحركة القومية الكوردية بشهادة حلبجة والأنفال وانتفاضات المدن الكوردستانية . واستمراره الى الآن باتباع اسلوب وسياسة حافة الهاوية، باحراج الآخرين وترحيل ودفع آثامه وجرائمه عليهم ودفعهم الى حالة (شعور بالذنب)، ولظهوره هو بمظهر الورع التقي قولاً كـ (سليل للأسرة الشريفة)(4) ، لـ (تخويفهم وشلّهم ثم سوقهم الى غاياته الدنيئة) بعقليته الأجرامية، بعد ان وظّف حتى النخوة والشهامة العربية النبيلة لغاياته مشوّهاً اياها ومعانيها . . بعد ان (ضحك على) واهمل وهدد من حمل اليه عشية الحرب نداءات اكثر من رئيس وحاكم عربي بالتنازل عن السلطة مقابل تعهد له بضمان حياته واهله وامواله . . التي كان ابرزها نداء الفقيد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة. فعن اي رمز يتباكى عليه من يتباكى . . عن اي رمز يتحدثون لـ (وحدة العراقيين والعرب)، عن (تضحيته)؟ بعد ان ضحىّ بشعبه الطيب المسالم بكل اطيافه وساقه بالسياط الى حروبه المجنونة، ام عن (نزاهته) ؟ بعد سرقاته الخرافية التي جنّد لها شبكات وشبكات، ام عن (زهده وكرمه وشجاعته) ؟ بعد ان كان ولايزال قاتلاً مجرماً غادراً، طبع حزبه بطابع شخصيته وسلوكه الأجرامي وغدره، بعد ان غادره من عمل من اجل قضية عربية نبيلة عادلة . . قتلاً وتعذيباً وتصفية، مسخاً وتحقيراً، وهرباً . . عن اي رمز يتحدثون في هذا الزمن الردئ الذي كان هو لاغيره احد اهم صنّاعه في البلاد والمنطقة، بعد ان شقّ النضال العربي التقدمي وغاياته الأنسانية وشقّ حركة المقاومة الفلسطينية الباسلة، تآمراً واغتيالاً وتحقيراً، شراءاً ورشوات وكواتم، وتباكي بدموع التماسيح مدفوع الثمن على ( اطفال العراق وحرائره) الذين مزّقهم بعد ان حطّم البلاد وسبى العباد وهتك الستر وداس الحُرُمات . . بشعارات (بالروح بالدم . . )، وبشخصيته (الكارزمية)، شخصية ربيب الكراجات، عصابة كنيّ وكريم لعّابة ومقابر الشيخ معروف، سينما قدري في الأرضروملي (5)وملهى البرج وبيوت وعلب الليل . . شخصية فاقدي الضمير والغيرة والدين الذي لم يسجّل له تأريخ الاّ بوقوفه مع كاسري اضرابات الجياع والطلبة . . ثمّ رئيسهم . والآن وبعد مرور اكثر من خمسة وثلاثين عاماً قضاها حاكماً دموياً ارعناً حكم العراق بمنطق وشخصية كريم لعاّبة وابو طبر وفتوات ملهى البرج، وبعد ان تساقطت اقنعته وتكشّفت اوراقه وفضحته مقابر حتى اقرب رفاقه واهله، وانقطعت به سبل الحيلة والأجرام . . وبعد ان فشل في الدفاع عنه وتسويغ جرائمه حتى الحقوقي الأميركي رامزي كلارك الملاحق من جهته باكثر من فضيحة منذ زمن الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون، الذي احسن صنعاً بطرده من قاعة المحاكمة القاضي السيد رؤوف لتواصل اخلاله بسير المحاكمة . . يقف صاحب ومؤسس اخطر مدرسة لخيانة وحرف استخدام القضية الوطنية والعربية والأسلامية، بعد ان فشلت محاولته مناطحة الآلهة والجبّارين والأنبياء والقديسين، وبعد ان تكشّفت حيله وتمثيلياته و(ضحكه على عقول الناس وسوقهم سوق البهائم)، ليواجه اكثر الأحكام رحمة في زمانه الشنيع . . بعد ان لم يخلّف للبلاد غير احد اكبر واخطر اقطاب " المافيات الجديدة " التي تداخلت وترابطت بـ " الدين، الطائفية، وصراع الأديان " وفق تقييم وتوثيق عدد كبير من خبراء الجريمة (6)، حيث يشكّل الحكم على الدكتاتوروالأسراع بتنفيذه ضربة فاعلة ضرورية ، للحد من المخاطر المتنامية بسرعة جنونية لذلك القطب الأجرامي الذي تداخلت فيه ومعه اقطاب اقليمية مشابهة، بسبب الأحتلال ولتوفر المال والسلاح، بتقديرهم . الأمر الذي يطرح الأهمية القصوى السريعة لتجفيف منابعهم المالية، كحصة كولبنكيان المؤممه مثلاً، التي تشكّل 5 % من مجمل واردات العراق النفطية السنوية التي قرر الطاغية جعلها وقفاً لـ حزب البعث الصدامي، والتي تقدّر بمليارات الدولارات سنوياً (7) !!
7 / 11 / 2006 ، مهند البراك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) المقصود شخصية رئيس عصابات مافيا نيويورك في اربعينات القرن الماضي العراّب " دون كورليون " . نشرت كرواية باسم " العراّب " بقلم الكاتب الشهير ماريو بوزو، وعرضت كفيلم بنفس الأسم واستمر عرضها سنوات طويلة في دور السينما العراقية . (2) نقلاً من نص قوله في اجتماع اللجنة العليا لما سمي بـ (الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ) في ربيع 1975 ، عن حاضرين فيه. حين هدد ممثلي الأحزاب الحاضرين في ذلك الأجتماع، اثر اعتراضهم على عمليات قتل بالفؤوس لمعتقلين معارضين من الحركة القومية الكوردية ومن الحركة اليسارية في العراق . (3) عصيان وبدء انتفاضة عسكرية اواسط التسعينات بقيادة العميد محمد مظلوم الدليمي الذي اعدم . (4) راجع (شجرة عائلة صدام) التي امر الطاغية برسمها ـ لقاء عمولات اشتهرت حينها ـ ، وتعليقها في المحلات والأماكن العامة. . واستمر بنهجه ذلك الى تدنيسه المصحف الشريف بدمه، كما دنّس راية العراق نفاقاً وزوراً وبهتاناً . (5) سميّت بعدئذ سينما بغداد، في منطقة علاوي الحلة ـ الرحمانية، بغداد / الكرخ . (6) راجع كتاب " المحافل السرية ـ إلوميناتي " ، دان براون / عن الأنكليزية ، 2006 . . . كتاب " بنوك، خبز وقنابل "، 2006 عن دار اماديوس الألمانية . . عن المافيات الجديدة المترابطة بالطوائف بعد ان عرف عن المافيات الكلاسيكية ترابطها وتداخلها بأجهزة الدولة . (7) راجع " مذكراتي " للفقيد محمد حديد ، الصادرة عن دار الساقي في لندن، 2006/ " فصل قضايا النفط "، التي يقدّر فيه حساب حصة الوسيط النفطي الأرمني كولبنكيان ـ الذي كان من سكنة تركيا ـ والتي كانت تتصاعد مع تصاعد عائدات النفط العراقي، التي فاقت حصة الحكومة العراقية ذاتها في عقود ماقبل ثورة 14 تموز 1958 .
#مهند_البراك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأحتكارات وحياد العراق في الصراع الأيراني الأميركي !
-
العراق بين الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 2 من 2
-
عراقنا بين : الفدرالية، النظام الشمولي والتقسيم ! 1 من 2
-
عراقنا و- المفاهيم الجديدة للنصر !
-
القائد الأنسان . . توما توماس * 3 من 3
-
القائد الأنسان . . توما توماس * 2 من 3
-
القائد الأنسان . . توما توماس * 1 من 3
-
هل المراد، تحطيم البرلمان بالبرلمان كما حُطّمت دولة القانو
...
-
حول افكار (عراق مقسم مستقر افضل من عراق موحد مشتعل !!) 2 من
...
-
حول افكار (عراق مقسم مستقر افضل من عراق موحد مشتعل !!)(*) 1
...
-
محاكمة صدام . . هل سيؤهَّل للحكم مجدداً ؟ - 2 من 2
-
محاكمة صدام . . هل سيؤهل للحكم مجدداً ؟ 1 من 2
-
عراقنا الى اين ؟
-
مسائل في -التفكير- و-التفكير الجديد-
-
الأجتياح وشريعة الغاب لايحققان الاّ الدمار والطائفية !
-
الديمقراطية، قِيَمْ وآليات !
-
العراق والصراع الطائفي المدمّر ! 2 من 2
-
العراق والصراع الطائفي المدمّر1 من2 !
-
صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 2 من 2
-
صدام . . تلويح بتفاهم ام بتأهيل ام . . ؟ 1 من 2
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|