أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - صلاح الدين محسن - صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب














المزيد.....

صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 7725 - 2023 / 9 / 5 - 01:42
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


من مدونتي 4-9-2023

الموضوع الذي سأتكلم عنه اليوم , لم أشأ أكتبه ..إلا بعدما وصلني فيديو , عن حدوث نفس الشيء في الصين أيضاً *..
كنت أسمع عن تكنولوجيا حديثة , يمكن بها نقل مبني كبير من مكان لآخر - انتزاعه من الأرض التي أقيم فوقها . واعادة نصبه فوق أرض أخري بمكان آخر - دون أن يمسسه سؤ !

ولكنني لم أتصور امكانية حدوث ذلك إلا بعد أن حدثتني عنه , جارة صديقة , في مدينة مونتريال الكندية
قالت انها كانت منذ قرابة 20 عاماً , تقيم في مدينة تورونتو - الكندية , والتي تبعد عنا بحوالي 5 ساعات بالقطار - وأرادت الشركة مالكة العمارة السكنية التي تقيم فيها , بيع الأرض المقامة عليها البناية - العمارة - ! . بيع الأرض فقط - دون هدم المبني -
الشركة المالكة أبلغت السكان بالأمر .
فسألوا : متي نتأهب للنقل , لنحزم الأثاث ومحتويات شققنا السكنية !؟
فكانت الاجابة : لا .. لا تفعلوا شيئاً اطلاقاً .. اتركوا كل شيء كما هو , و سيتم نقل العمارة - البناية - بكاملها . بسلامة .
ثم قالت لنا ادارة الشركة : هيا تفضلوا للاقامة في فندق , لبضعة أيام .. اقامة كاملة ومجانا
وتكمل الجارة الصديقة - طاب مثواها - باقي حكايتها :
وبعد أيام , قالوا لنا : هيا لتتسلموا شققكم كما تركتموها ..
ذهبنا للموقع الجديد الذي نصبت فيه العمارة . صعدنا .. كل واحد منا يعرف الطابق الذي تقع فيه شقته , و أخرج مفتاحه وفتحها ودخل ..
كلنا .. وجدنا كل شيء في شققنا , كما تركناه , ولا كوب زحاجي تعرض لكسر , ولا ملعقة سقطت من مكانها !
اذ تم نقل المبني بكل ما فيه من الأثاث , سليمة وكاملة , ودون هدم ! , ودون أية خسائر .. ! .

عند البعض , في بلاد أخري , الهدم والتخريب هواية ممتعة ! . ولاسيما هدم الصروح التاريخية ذات القيمة الفنية العالية ! وتخريب الحدائق العامة - التراثية - , واقتلاع الأشجار من الشوارع ومن الطرق العامة دونما سبب مفهوم .. !
-----
*
نعود لما حدث في الصين , والذي لولاه لما تشجعت علي كتابة ما حكته لي الجارة الصديقة الراحلة - طاب مثواها - وما قرأته عنه من قبل . ولم يكن قد اطمئن قلبي .. هذا ما حدث في الصين , واكد علي ما سبق , وشجعني علي الكتابة في الموضوع :
مدرسة تم انشاؤها في عام ١٩٣٥ في الصين ، ولأن المبنى تراثي وعزيز عليهم , فقد احتفظوا به ، وعندما أرادوا نقله , قاموا بتركيب أرجل صلبة , وأزاحوه من مكانه دون تخريب ! .
فيديو :
https://twitter.com/yahiahusain/status/1698352721449914691?t=xf8FA5GiNBF7e3TYwvatJw&s=08
=======



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آراء وقراء وحوارات - 1
- من أغاني أمي
- أعراس شاهنشاهية - علي راس بستان الاشتراكية
- أهل الهوي يا نهار .. ! تطلع وتفضحهم !؟
- شعوب وليل بلا نهار ولا أقمار- ألا من شموع قليلة ؟
- آراء وقراءات وقراء ومتابعات - 1
- قراءات وقراء ومتابعات - 2
- كينو و جِدته الحبوبة
- آراء ورؤي وتعليقات -1
- الزعيمة درية شفيق .. لأنها لم تكن راقصة ... !
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - الحلقة العاشرة والاخي ...
- بيان هام من السماء التاسعة والعشرين - كلاكيت
- فهامة مجانية في الأمور العربفونية
- قضايا بلا حلول و الجدل حولها لاينتهي - ج 9 / الزعيم عبد الكر ...
- الكتاب المحروق الذي شغلوا العالم به وشغلوا هيئة الأمم المتحد ...
- منوعات من هنا وهناك
- كٌتاب وقراء 3-3
- المحتجون ضد السويد وحكاية حرق القرآن
- السياسيون العشاق لا يتوبون !
- من الحوارات مع القراء


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطع ...
- الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
- الرسوم الجمركية.. سلاح ترامب ضد كندا
- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - صلاح الدين محسن - صون الحياة , وهواية ومتعة التخريب