أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الجبهة الوطنية














المزيد.....

الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الجبهة الوطنية


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 514 - 2003 / 6 / 10 - 20:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                        

 الأحزاب العراقية التي دخلت العمل السياسي العلني في الهواء الطلق في العراق الجديد  ، أحزاب عراقية وطنية لها أهداف وأسس وأنظمة داخلية تعمل وفق برنامجها السياسي .
كل واحد من هذه الأحزاب له برنامج عمل سياسي يطمح من خلاله الى تحقيق أهدافه العامة التي يؤمن بها الأعضاء والمؤازرين .
وقد ناضلت جميع هذه الأحزاب من أجل أسقاط نظام الطاغية والدكتاتورية وقدمت من الشهداء والتضحيات والعمل الدؤوب المعارض لسلطة البعث الفاشي في شتى المجالات .
أحزاب تأسست حديثاً وأحزاب عتيقة قبل أن تسيطر الطغمة البعثية على السلطة  ، أسماء عديدة من الحزب  الشيوعي والدعوة الأسلامي والمؤتمر الوطني والوفاق والمجلس الأعلى والوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والشعب التركماني والأئتلاف الوطني والملكية الدستورية  والوطني الآشوري والوطني الديمقراطي والحزب الأسلامي وغيرها العديد من الحركات والأحزاب التي ظهرت علناً و التي لايتسع المجال لذكرها جميعها   .
على أن الوفاء والحق يدفعنا للمطالبة وبألحاح  بأشراك القوى القومية التي ناضلت ضد سلطة الطاغية  وضحت وقدمت العديد من الشهداء في العراق مثل الحركة الأشتراكية العربية والبعث – اليسار ( قيادة قطر العراق ) والقوميين العرب بكافة حركاتهم ضمن هذا التجمع الوطني .
جميع هذه الأحزاب  تتفق على خطوط عامة في الأهداف والأسس  و منها الأتفاق  على أقامة نظام  ديمقراطي تعددي يحترم حقوق الأنسان .
لكن أهداف بعضها تتعارض مع تواجد  قوات التحالف في العراق ، وهي لونظرت بمنظار المصلحة الوطنية والوضع الحالي المحرج للعراق لأتفق الأمر مع   أهدافها العامة في تأسيس مجتمع وفق منظارها السياسي و أهدافها ،  إضافة الى كون البعض الآخر يطرح نفسه كممثل لطبقة معينة أو دين معين   مما يتعارض مع وجود عدة طبقات وعدة أديان   في المجتمع  .
هذه الأهداف المتفق عليها تصلح أن تكون منهجاً وطنياً عاماً تؤسس عليه جبهة وطنية شاملة وعامة لكل الأحزاب والحركات السياسية في العراق .
فمصلحة الشعب والوطن ووحدة العراق والنظام الديمقراطي التعددي الفدرالي وحقوق القوميات والمذاهب والأديان والدعوة لبناء العراق  هي من المعالم العامة المتفق عليها دون خلاف ، وبأعتبار أن هذه الأهداف هي من بين الأهم لدى هذه  الأحزاب والحركات ، وتمثل القاسم المشترك في عملها الجماهيري ، فما الضير من أن تكون نظاماً منهجياً للجبهة الوطنية في العراق التي ستباشر عملها في العراق الجديد بعد  استلام السلطة المؤقتة وصولاً الى الحكومة الوطنية المنتخبة .
وتبقى مسألة الأختلاف في منظار العمل المتنوع بين هذه الأحزاب والحركات والمتوزع بين الأعتماد على النظريات الخاصة بالأقتصاد في الأسلام وبين النظرية الماركسية في الأقتصاد أو في الأشتراكية العلمية أو العربية أو الأقتصاد الحر .
ومسالة أعتماد نمط معين من الأقتصاد يخضع بالتأكيد للمناقشة والبحث ودراسات المتخصصين  والذين سيتوصلوا الى مايفيد العراق ووفق واقعه وظروفه  وواقع المنطقة .

كما أن بعض الأحزاب والحركات قد  تؤمن بعض أهدافها بتحقيق أفكار ونظريات يمكن أن تتعارض مع أحزاب وحركات آخرى ، لذا فأن العمل على تعديل هذه الأهداف والبرامج وتطويع النظريات لصالح الواقع العراقي ، يساهم بشكل فاعل وأكيد في مسألة التقارب والأنسجام العام .
وبعد كل هذا فماذا يمنع كل هذه الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية أن تتلاقى ضمن برنامج عمل وطني مطلوب وتتوحد فيه واضعة أمام عيونها مصلحة العراق وشعب العراق كهدف اسمى وكبير أضافة الى نيتها الصافية في بناء العراق الجديد .
من سيأخذ المبادرة بطرح هذا المطلب الذي يوحد القوى العراقية السياسية في هذا الظرف العصيب الذي يمر به شعبنا العراقي .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الكتائب الحاضر في قناة العربية
- أعادة العقارات والحقوق المصادرة مهمة وطنية مستعجلة
- القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية
- الطاغية صدام مناضل في قناة ( العربية
- من وقف مع صدام عليه أن يعيد أموال العراق
- رسالة الى المحامي الأردني
- أعادة تأهيل القضاء العراقي
- العدالة
- العراق الحلم الذي تحقق
- حق أكراد العراق في أختيار الشكل الدستوري للحكم
- جابر عبيد – قناة أبو ظبي يتاجر بالمستندات العراقية
- ساحة عبد الكريم قاسم
- طرد مدير قناة الجزيرة عبرة للغير
- الداخل والخارج
- الوقاية خير من العلاج
- أفلام الموت العراقية
- صكوك النفط التي لم تحترق
- ياجاسم العزاوي أهل العراق أدرى بدروب بغداد
- لاتظلموا الحجاج حين تذكرون الطاغية صدام
- العدالة لن تتحقق مع الانتقام العشوائي


المزيد.....




- -سنتكوم- تنفي -بشكل قاطع- ادعاءات الحوثيين بشن هجوم على -أيز ...
- هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على منطقة بريانسك في روسيا
- تايوان تحاكي الحرب الفعلية في مناورات حربية سنوية
- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الجبهة الوطنية