المعارضة المدنية مقابل المعارضة الإخوانية

على السهلى

الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 21:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا إعتراض لى على المعارضة المدنية بل وأحترمها لأنه منزهة عن أى أغراض وتصبو لمصلح الوطن ..
إلا أن المعارضة الإخوانية شيى مختلف فهى تقربا ومنذ حوالة ١٠٠ عام لم ترى فى أى نظام او حكومة مصرية أى شيء إيجابى وكانت داىما وأبدا تلجأ إلى الإغتيال الجسدى او المعنوى تارة بالسلاح وتارة بالكذب والتشهير لكل من يوجهها او يعارضها او يعاقبها ..
الإخوان إصطدموا بكل الأنظمة من اول الملك فؤاد للملك فاروق مرورا بحكومات وأحزاب الوفد والأحرار الدستوريين ومصر الفتاة .. تفاهموا فقط مع محمد نجيب وبالطبع مع محمد مرسى .. لكنهم تصادموا مع عبد الناصر ثم السادات رغم هدنة قصيرة ..
ثم تصادموا بعد ذلك مع عدلى منصور وحكومة الببلاوى ثم مع السيسى .. ناهيك عن تصادمهم مع الإعلام والصحفيين والفنانين والقضاة والشرطة ودول الخليج والأزهر بل والسلفيين ..
يا سادة لقد شارك الإخوان بصورة مباشرة او غير مباشرة فى إغتيال او محاولة إغتيال إثنين من رؤساء الحمهورية ورئيسا للبرلمان والشيخ الذهبى وعدد من القضاة وألاف من رجال الجيش والشرطة ..
وخرج معبائتهم كل من بن لاد والظواهرى والبغدادى والسندى وشكرى مصطفى وعزام والمئات الذين رسخوا بعد ذلك مدارس إرهابية فأسسوا القاعدة وداعش والناجون من النار وبوكو حرام ومىات من المنظمات الإرهابية فى كل بقاع الأرض من شرقها لغربها ..
الإخوان تبنوا مبدأ الغاية تبرر الوسيلة فنشروا ألاف الأكاذيب من أول أكاذيب زينب الغزالى عن عن إغتصلبها بواسكة الكلاب فى السجون والتى إعترف يوسف ندى مع أحمد منصور أنه مؤلف كتابها وليست هى وأنه مخترع قصة الإغتصاب ..
ولا يمكن أن أمر مرور الكرام عن أكذوبة مذبحة رابعة والتى بدىوها ب ٦ ألاف شهيد وأنزلوها إلى ٨٠٠ شهيد حاليا .. فى حين أن رابعة كانت أكبر تجمع إراهبى مسلح فى التاريخ تجاوز فيه عددهم ال ١٠٠ ألاف وكان اول الشهداء ٣ من خير ضباط الشرطة يحملون ميكروفونات للتواص معهم ..
وللأسف فشل إعلام الدولة فى توضيح الصورة للغرب بلغة الغرب بينما نجح الإخوان فى ترويج أكاذيبهم بلغة الغر ب ومن خلال مؤتمرات وأفلام مفبركة كنا نرى فيه الأجساد داخل الأكفات تتحرك وتتكلم ..
فلتحبا مصر والخزى للإخوان

#على_السهلى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات