محمد حجازي البرديني
الحوار المتمدن-العدد: 7719 - 2023 / 8 / 30 - 01:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
- قصة إدعاء زواج الحسين بن علي - رضي الله عنهما - من ( شهربانو ) ابنة كسرى ملك الفرس ( يزدجرد ) ... والشيعة الصفوية وحُلمهم بإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية - من قبل ومن بعد إلى يومنا هذا - من خلال قناع التدين الشيعي الصفوي ( المعمَّمين - الحسينيات؛ نقطة استخباراتية تجسسية متقدمة في كل دولة يمتد إليها الاستعمار الشيعي الفارسي ) ومن انطلى عليه أو غرِّر به جهلا ولا وعيا أنه إسلامي.
... ؛ كل ذلك من خلال استغلال قصة مقتل ( الحسين - الأئمة الاثني عشر - المهدي المنتظر - الحسينيات والمعمَّمين - ولاية الفقيه) وتوظيفها بما يخدم مصالحهم لإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية.
- أبو سفيان ( الحُكْم - أومأ لأبنائه بالحكم ) وابنه معاوية، رضي الله عنهما، والانتقال إلى الحُكْم والملك العاض ( العضوض ) ومحاكاته واستنساخه بالحكم الجبري ( عنوة - قهرا - على ظهر دبابة ) بعد معركة صفين وحادثة اجتماع التحكيم في دومة الجندل بين عمرو بن العاص ( معاوية ) وأبي موسى الأشعري ( علي ) وقبلها خاض علي معركة الجمل ... رضي الله عنهم جميعا ... خطأ التدين النسبي وارد ... فقط المعصمون هم الرسل والأنبياء - توفيقا من الله - وعصمة إما بوحي أو رؤيا أو خبرة واقية عقلية ( تأبير النخل ) أو توظيف مبدأ الشورى ( حادثة معركة الخندق )
... وبعد هذه الحادثة حدث الانزياح في ( الحُكْم ) من معياري إلى نسبي بما يخدم المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والقبلية العشائرية والقومجية والإيديولوجيات المنغلقة ووو ... إلخ.
محمد البرديني.
الثلاثاء ٢٩ / ٨ / ٢٠٢٣ م.
#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟