نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 12:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ماذا حققت ما يسمى بمجالس المحافظات للشعب العراقي؟ التي تم الغائها بإرادة الشعب، ثوار تشرين...، واليوم يتسابقون على ما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات.... انها حلقة ادارية فائضة في الهرم الاداري اليوم في السلطة التنفيذية فاسدة وفاشلة بامتياز والمشاركة في الانتخابات يعني تكريس للفساد المالي والإداري وان المستفيد الأول منها هي المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص والنتائج محسومة مسبقاً لصالح قادة نظام المحاصصة المقيت والشعب لن ولم يحصل شيء منها. انها تشكل اداة قمع وفساد مرعب ومخيف وكارثي بالضد من الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين، الاثراء لاعضاء مجالس المحافظات الهدف الرئيس لهم وليس خدمة الشعب العراقي تم تقاسم كعكة السلطة من اعلى قمة السلطة حتى اوطأها ، وهذه حقيقة موضوعية معروفة للجميع... ان اعادة مجالس المحافظات يعني تكريس وهيمنة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً، فهل هذا هو المطلوب الان للشعب العراقي؟ وهل ستقوم مجالس المحافظات بمعالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمالية والامنية للمحافظات؟ لن ولم تقوم بذلك اصلاً والتجربة الماضية لهذه الحلقة الفائضة في السلطة هي فاشلة وبامتياز.
لا للانتخابات... رفضها،،، لا لمجالس المحافظات الفاسد.... احذرو ياشعب العراق اليوم، تشرين قدمت الآلاف من الضحايا من اجل الغائها.. واليوم البعض يركظ، يلهث، وراء الانتخابات لمجالس المحافظات. غريباً حقا.
سئوال مشروع؟
ماذا حصل الشعب العراقي من الانتخابات البرلمانية منذ عام2005 ولغاية الان؟ سوى الخراب والدمار الممنهج للاقتصاد والمجتمع العراقي الفساد المالي والإداري الفضائيين ومزدوجي المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار، خراب للقطاعات الانتاجية الزراعة والصناعة وكذلك تدمير قطاع التعليم ولجميع مراحله الدراسية وكذلك قطاع الصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة وفقدان السيادة الوطنية والتدخل في الشؤون الداخلية للعراق من قبل القوى اقليمية والدولية.....؟
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟