أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خذلونا فكان لهم الفضل علينا














المزيد.....

خذلونا فكان لهم الفضل علينا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 02:50
المحور: سيرة ذاتية
    


لا يمكن أن ننسى فضل أخوتنا الذين خذلونا وتخلوا عنا دونما سبب. لقد تركونا وهم مؤمنون بفشلنا، كي ننعم بنجاحنا الذي بدأ برحيلهم. فاننا مهما كنا كرماء ورائعين وطيبين سنجد من لا يحبنا، ولا يتعاطف معنا لأسباب نجهلها. ولكن عندما يكشف لنا الله الحقيقة ينبغي ان لا نحاول البحث عن المبررات. فالحياة بحاجة الى رفيق قلب، لا رفيق درب. أحياناً يكسر قلوبنا قريب ويجبرها غريب. .
في كل مجتمع هنالك شخص مختلف تماماً عن أفراد محيطه، منفرد بصدقه واخلاصه ووفاءه ومواقفه وأفعاله النبيلة وتضحياته الجسيمة. وينفرد وحده في دعم زملاءه وأصدقاءه ورعايتهم والاهتمام بهم والذود عنهم ولا يتقاطع معهم أبداً. .
وفي كل مجتمع هنالك شخص منحرف عن جادة الصواب بطباعه الشريرة، وتوجهاته الانتهازية، وخبثه ونذالته وكذبه ونفاقه، وينفرد وحده في استغلال جهود أقرب الناس والايقاع بهم والإساءة إليهم وتشويه صورتهم دونما سبب. وسوف يقتصر حديثنا عن هذا النوع من أصحاب السلوكيات الشاذة الذين ظلوا يقودون فلول الضغينة والبغضاء، ويطلقون نيران بنادقهم في كل الاتجاهات سعيا وراء تحقيق اهدافهم الدنيئة. ومنهم من يتفنن في ايذاء أقرب الناس إليه ثم يتظاهر أمام الجميع وكأنه هو الضحية. .
أنا شخصيا لم أندم على علاقة ربطتني بأمثال هؤلاء ثم كشفت لي الأيام دناءة بعض الذين عاشرتهم طويلا. .
المشكلة انني كنت أفعل المستحيل لتذليل العقبات التي تقف في طريقهم، لكنني اكتشفت متأخراً انني ربما كنت ازعجهم باهتماماتي الزائدة. فكنت اعتذر لهم من دون أن أعلم ما هو خطأي. ذلك لأني كنت متمسكا بهم ولا أريد فقدانهم، فالطيبون هم الذين يقع عليهم الضرر في نهاية المشوار لأنهم اعتقدوا ان الجميع مثلهم. .
كانت تربطني علاقة عميقة وحميمة وطويلة بأحدهم. لا أذكر أنني أسئت إليه في يوم من الأيام. لم اتخلف عن مساعدته، ولم ابخل عليه في الدعم، ومع ذلك كان يتحين الفرص للإساءة لي. .
اما الآن وبعد أن بلغت من العمر عتيا كان لابد لي من إقامة الحواجز التي تفصلني عن هذا الجاحد، وقديماً قالوا: من أكرمك فأكرمه ومن أستخف بك فأكرم نفسك عنه. .
كان لسيدنا يوسف 11 من الأخوة، لكنهم باعوه بثمن بخس، وكان لسيدنا موسى أخ واحد، لكنه آزره ونصره. فالعبرة ليست بالكثرة. بل في من يقف معك وقت الشدة. فأحذر من كان العسل على شفتيه والحقد في قلبه. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفوضى: ديمقراطية بلا أنياب
- مراجعة لمفردات السطو والسرقة
- فرضيات مربكة عن التاريخ والزمن
- كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
- كتاب: الإنسان وخصاله الملونة
- إِنَّهُۥ لَيس مِن أَهلك
- السيرة الذاتية لخنزير بشري
- نشّال عرفه الناس بأخلاقه
- غرام جامعي مع البنتاغون
- رسالة من أقرب صناديق البريد
- كيف تحمي نفسك هناك ؟
- معارك وشيكة فوق أرضنا
- أفقر البلدان الخليجية !؟!
- تحركات امريكية خارج مناطق الوعي
- قراءة في ملف المستهدف الدائم
- البعد الكوني الحادي عشر
- محاولات مكشوفة لضرب السياحة في تركيا
- لماذا الفرقة الجبلية العاشرة ؟
- شركات أوسع نفوذاً من بلدان
- عبدالفتاح في زمن الإصلاح


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - خذلونا فكان لهم الفضل علينا