الدولة المدنية ما بين الدين والتدين - صراع الحضارات.

محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7717 - 2023 / 8 / 28 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

انزايح وانحراف التدين ( النسبي ) أفضى إلى تشويه الدين نصا وعقلا ( النسبي المعياري - الإنساني الآدمي )
التدين النسبي ( نصا أو عقلا ) الذي احتكم إلى إيديولوجيات عرقية أو إثنية أو طائفية أو حزبية أو وطنية أو آلهة آدمية صنمية أو أقلية أو مذهبية أو أية فكرة أو حركة أو آلهة ميتافيزيقية أو آلهة فيزيائية أو آلهة ميتافيزيقية فيزيائية أو نظام حكم أو ... إلخ؛ مغلقة توظف الدين أو ( الدولة المدنية الدستورية - دولة القانون والمؤسسات ) بما يخدم أجندتها ويحقق مآربها وخاصة للبقاء في سدة الحكم، وإقصاء الآخر وعدم قبول رأيه ولا تؤمن بالتعددية والتعايش والحوار الهادف والنقد البناء وتداول السلطة والحاكمية الرشيدة والعدالة الاجتماعية والمساواة النسبية ونبذ العنف والإرهاب والتطرف ووو ... إلخ؛ أدى كل هذا ( الاحتكام إلى الإيديولوجيات المغلقة الدكتاتورية الفاشية النازية ) إلى تشويه الدين الإنساني ومفهوم الدولة المدنية والتي هي أفضل ما توصل إليه الفكر الإنساني العالمي من إبداع - على مر التاريخ - لفكرة مفهوم ( الدولة المدنية الدستورية - دولة القانون والمؤسسات ) ... الاحتكام للنص والعقل ووعي الشعب دون وصاية لأي إيديولوجيات مغلقة ( لغة القلعة - عقلية الغاب )... .

... وهذه السياسة الاستعمارية الإمبريالية العالمية الكوكبية ذات القطب الواحد - على مر التاريخ - توظف ( فرق تسد - الاختلاف لا الخلاف ) لتدمير الحضارات القديمة الحديثة ( صراع الحضارات - الانزياح الحضاري - عقدة المؤامرة ) ... .
... حضارة العراق واليمن ومصر ولبنان وسوريا ووو ... إلخ.

محمد البرديني.
الاثنين ٢٨ / ٨ / ٢٠٢٣ م.

#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات