أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - اللبرالية في التاريخ السوري - الكواكبي رائداً















المزيد.....

اللبرالية في التاريخ السوري - الكواكبي رائداً


كامل عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمر البلدان العربية الآن في فترة زمنية عصيبة تتشابه مع الفترة التي مرت بها أواخر الاستعمار العثماني في أوجه عديدة وأهمها
- الجهل والتخلف والاحتراب الطائفي المتفشي في النفوس نتيجة استبداد الحكام
- الهوة الكبيرة التي تفصل بين الحكام والمحكومين وبشكل خاص في أحوال المعيشة , حيث الغنى والبذخ والترف الفاحش الذي يتمتع به الحكام وأولادهم وأصدقاؤهم وبطانتهم ومواليهم مقابل فقر مدقع لعامة الشعب , وان كان من خلاف بين المرحلتين فهو يكمن بأن حكام ذلك الزمن كانوا غرباء عن الأمة استعمروها باسم الدين , أما حكام الزمن الحالي فهم مستعمرون محليون ( بلدي صرف ) باسم النضال ضد الخارج الطامح بثوراتنا ,
أنتجت الفترة الأولى ما سمي بعصر النهضة . يهمنا في هذا البحث من روادها الحلبي السوري عبد الرحمن الكواكبي الذي يطيب لي ان أسميه عميد اللبرالية السورية , ولم لا ؟ فاللبرالية هي فلسفة الحرية , والكواكبي هو القائل (( ما أليق بالأسير في الأرض أن يتحول عنها الى حيث يملك حريته , فان الكلب الطليق خير حياة من الأسد المربوط )) (1) والحرية نفيض الاستبداد , وهو الذي قضى حياته وهو يفكر (( ما تأثير الاستبداد على الدين , على العلم , على المجد , على المال , على الترقي , على التربية , على العمران . ومن هم أعوان الاستبداد ؟ وكيف يكون التخلص من الاستبداد ؟ وبماذا ينبغي استبدال الاستبداد ؟ )) (2)
ولقد كان الكواكبي كسائر الفلاسفة الغربيين الأوائل , يريد تلك الحرية لتخدم المجتمع ككل , وليس فئة قليلة منه , فاذا كان العقد الاجتماعي للبراليين الغربيين الأوائل يراد منه(( أن تتلاءم الحرية مع السلطة وان يتوفر قدر من المساواة , واذا لم تتوفر المساواة تتناقض السلطة مع الحرية لأن هدفها يغدو حماية وتأمين اللامساواة بين البشر )) (3) واذا بذل جون ستوارت ميل وتوكفيل (( جهدا خاصا لإقناع مثقفي القرن التاسع عشر , بان سيادة الشعب شرط غير كاف وانه دون اقامة نظام من الحماية القانونية لحريات الأفراد والأقليات قد تتحول سيادة الشعب الى قمع أفراد الشعب وقمع حرياتهم )) (4) فان الكواكبي بذل جهدا مشابها لاقناع مثقفي البلدان العربية الاسلامية الواقعة تحت النير العثماني بان معنى الحرية
(( أن يكون الانسان مختارا في قوله وفعله ولا يعترضه مانع ظالم , ومن فروع الحرية تساوي الحقوق , ومحاسبة الحكام باعتبار أنهم وكلاء , وعدم الرهبة في المطالبة , وبذل التضحية , ومنها حرية التعليم , وحرية الخطابة والمطبوعات , وحرية المباحث العلمية , ومنها العدالة بأسرها حتى لا يخشى إنسان من ظالم او غاصب أو غدار متعال )) (5)
وحرية الكواكبي من أجل إنصاف الفقراء فهو يرى (( ان شريعتنا مبنية على أن في أموال الأغنياء حقا معلوما للبائس والمحروم , فيؤخذ من الأغنياء , ويوزع على الفقراء , وهذه الحكومات الاسلامية قد قلبت الموضوع , فصارت تجبي الأموال من الفقراء والمساكين وتبذلها للأغنياء , وتحابي بها المسرفين والسفهاء )) (6) وهو في كل ذلك لايريد للفقير (( أن يطلب معاونة الغني , انما يرجوه ألا يظلمه , ولا يلتمس منه الرحمة , انما يلتمس العدالة ولا يأمل منه الإنصاف , انما يسأله ألا يميته في ميدان مزاحمة الحياة )) (7)
وصف الكواكبي الاستبداد بعمق نظري يوازي ان لم نقل يزيد عن فلسفة العباقرة الغربيين أمثال مونتسكيو وروسو وغيرهم , وما تزال أوصافه تشخص بدقة جوانب كثيرة مما نعاني منه نحن أبناء الشرق
(( اني أرى قصر المستبد في كل زمان ومكان هو الخوف عينه ,فالملك الجبار هو المعبود , وأعوانه هم الكهنة , ومكتبته هي المذبح المقدس , والأقلام هي السكاكين , وعبارات التعظيم هي الصلوات , والناس هم الأسرى الذين يقدمون قرابين الخوف )) (8)
(( الاستبداد لو كان رجلا وأراد ان يحتسب وينتسب لقال : أنا الشر وأبي الظلم وأمي الإساءة , وأخي الغدر , واختي المسكنة , وعمي الضر , وخالي الذل , وابني الفقر , وبنتي البطالة , وعشيرتي الجهالة , ووطني الخراب , أما ديني وشرفي وحياتي فالمال المال المال المال )) (9)
ومثل الفلاسفة الكبار في التاريخ الذين وصفوا استبداد الرعاع بأنه أخطر أنواع الاستبداد , حذر هو الأخر من دور لعامة الشعب في الاستبداد , (( العوام هم قوة المستبد , وقوته بهم عليهم يصول ويطول , يأسرهم فيتهللون لشوكته , ويغصب أموالهم فيحمدونه على إبقاء حياتهم , ويهينهم فيثنون على رفعته ..... )) (10)
تجلت عبقرية الكواكبي في تحذيره من دور العسكر الأساسي في الاستبداد الشرقي .
(( في خدمة الاستبداد وسيلتين عظيمتين , هما جهالة الأمة والجنود المنظمة , وهما اكبر مصائب الأمم وأهم مصائب الإنسانية , وقد تخلصت الأمم المتمدنة نوعا ما من الجهالة , ولكن بُليت بشدة الجبرية العمومية , الجندية تفسد أخلاق الأمة , حيث تعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتكال , وتميت النشاط وفكرة الاستقلال و وتكلف الأمة الإنفاق الذي لا يطاق , وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشئوم , استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة و واستبداد الأمم بعضها على بعض من جهة أخرى )) (11)
وإذا كانت اللبرالية فلسفة الحرية وآلية نشرها في المجتمع عبر الديمقراطية المناسبة له في زمان ومكان تطوره ومستنبتة داخل تربته , فان الكواكبي شغلته الآلية بنفس المقدار التي شغلته الفلسفة (( وحيث أني قد تمخض عندي أن أصل هذا الدواء هو الاستبداد السياسي وداؤه دفعه بالشورى الدستورية , وقد استقر فكري على ذلك بعد بحث ثلاثين عاما )) (12)
لم يكن الكواكبي منظرا فقط ينتح فكرا على شاكلة الفيلسوف العربي الكبير ابن خلدون ويتملق الحكام معللا ذلك بكونه يريد لفكره أن يصل الى المجتمع ليصبح قوة فيه . بل كان الكواكبي منسجم في الفكر والممارسة , وكان مناضلا صادقا مع نفسه , فضّل حياة الحرمان والتشرد والملاحقة على مداهنة الحكام , ودان بشدة دور المثقفين الانتهازيين الذين يتملقون الحكام (( ان المستبد يتخذ المتمجدين سماسرة للتغرير بالأمة باسم خدمة الدين او حب الوطن او توسيع المملكة او تحصيل منافع عامة , او مسئولية الدولة او الدفاع عن الاستقلال )) (13) ودفع بالنهاية ثمنا باهظا لصلابته وعدم قدرة العثمانيين في ثنيه عن الترويج لأفكاره لا بالترغيب ولا بالترهيب , حتى تمكنوا منه عبر عيونهم وجواسيسهم وقضوا عليه بالسم في المكان الذي أبعدوه اليه بعيدا جدا عن موطنه الأصلي حلب
سيخرج علي كثيرا من علماني بلادي- وما أكثرهم هذه الأيام - منتقدين ومنددين بشدة , كوني أروج لفكر رجعي مرجعيته الكواكبي الذي كان يريد أن يعيد البلدان العربية قرونا الى الوراء ويقيم دولة إسلامية مشابهة لدولة الرسول بعد ان فات زمانها ومكانها , وستكون حجتهم المؤتمر الذي تخيله من اجل نهضة عربية اسلامية ودعا لعقده في مكة المكرمة بتاريخ 1316هج – 1896 م , واستفاض في تفاصيل تلك الدولة الاسلامية في كتابه المعروف ( ام القرى )
يصح اعتراض هؤلاء علي اذا قبلوا بوصفهم علمانيين دكتاتوريين , اما ان يوصفوا أنفسهم بأنهم دعاة اللبرالية فذلك لايصح مطلقا , هؤلاء يحلمون بمجتمع عربي لا وجود له الا في أذهانهم , والكواكبي اكثر تقدمية منهم بكثير , وأي شخص او تيار او فئة لايحكم عليها الواقع بما تقول عن نفسها , بل بفعلها على ارض الواقع , نعم ان منهج الكواكبي ولبراليته هي على أرضية اسلامية , ولكنه يريد ان تكون قاعدتها - كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته – وهل هناك أبلغ من هذا القول , وهل هناك امة في العالم تطمح الى أكثر من هذا؟ والكواكبي في لبراليته منفتح على الآخرين لدرجة انه (( يفضل السلطان العادل الكافر على السلطان المسلم الجائر )) (14)
على العكس تماما : ان روح الكواكبي الاسلامية هي المطلوبة هذه الأيام . لأن الاسلام يكاد يكون القوة الثانية في التأثير على هذا الكوكب , فهل نلغي هؤلاء لأنهم يريدون ان يحافظوا على تراثهم وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم ويريدون ان ينظموا حياتهم الاجتماعية والسياسية بالتوافق مع تشريعات دينهم الاسلامي ؟!, أم نعمل معهم ضمن دولة مدنية كما يربد الكواكبي , نحن بحاجة الى فهم الكواكبي للإسلام أكثر من أي وقت مضى (( ان جرثومة دائنا هي خروج ديننا عن كونه دين الفطرة والحكمة , دين النشاط والنظام , دين القرآن الصريح البيان , الى صفة أنا حعلناه دين الخيال والخبال , دين الخلل والتشوش , دين البدع والتشديد , دين الإجهاد , وقد دب فينا هذا المرض منذ ألف عام )) (15)
استمعوا الى هذا الاسلامي الذي يقول عن الشرق كلاما فيه من الجرأة ما يفوق مئات المرات كلام العلمانيين الرافضين لحضارة الغرب والداعين للنضال ضد تلك الحضارة (( وهكذا بين الشرقيين والغربيين فروق كبيرة , قد يفضل في الافراديات الشرقي على الغربي وفي الاجتماعيات الغربي على الشرقي مطلقا , مثال ذلك . الغربيون يستحلفون أميرهم على الصداقة في خدمته لهم والتزام القانون . والسلطان الشرقي يستحلف الرعية على الانقياد والطاعة الغربيون يمنون على ملوكهم بما يرتزقون من فضلات , والأمراء الشرقيون يتكرمون على من شاءوا بإجراء أموالهم عليهم صدقات , ان الغربي يعتبر نفسه مالكا لجزء مشاع من وطنه , والشرقي يعتبر نفسه وأولاده وما في يديه ملكا لأميره , الغربي له على اميره حقوق وليس عليه حقوق , والشرقي عليه لأميره حقوق وليس له حقوق , الشرقي سريع التصديق و والغربي لا ينفي ولا يثبت حتى يرى ويلمس , الشرقي أكثر ما يغار على الفروج كان شرفه كله مستودع هناك , والغربي أكثر ما يغار على حريته واستقلاله , الشرقي حريص على الدين والرياء فيه , والغربي حريص على القوة والعز والمزيد منهما , والخلاصة : إن الشرقي ابن الماضي والخيال , والغربي ابن المستقبل والمجد )) (16)
ان رواد النهضة الأولى عملوا بجد وتفان متكاتفين متضامنين ضد استبداد العثمانيين (لدرجة وصلت ببعضهم الى الموت سما كما جرى للكواكبي او للوصول الى المشانق كما جرى مع شهداء السادس من أيار) من اجل نشر الأفكار اللبرالية في البلدان العربية الاسلامية , لقناعتهم ان الجهل والتخلف أكبر خادم للاستبداد , ولم يكن همهم الاختلاف فيما بينهم حول المجتمع العربي القادم هل هو اسلامي ام علماني ؟, كان همهم التقاطعات المشتركة ففيما بينهم والذي تؤدي الى الحرية و تخدم تطوير وتحديث مجتمعاتهم ,
ولم يحدثنا التاريخ عن معارك جانبية بين العلمانيين
أمثال فارس الشدياق وفرح انطون وشبلي شميل وبطرس البستاني وعبد الرحمن الشهبندر
وبين الاسلاميين
امثال محمد عبده وعلي عبد الرازق وعبد الرحمن الكواكبي وجمال الدين الأفغاني ورفاعة رافع الطهطاوي .
ومع أن واقعنا العربي يتطلب جهودا لنهضة جديدة لاتقل عن جهود النهضة الأولى , نجد المعارك الجانبية على أشدها في ساحتنا السورية بين اليساريين واللبراليين , لدرجة تثير الاشمئزاز , على سبيل المثال لا الحصر ما يكتبه مثقفون يساريون سوريون حول من يسمونهم اللبراليون الجدد ,
- فبعضهم يرى ان هؤلاء يشكلون خطرا على الأمن القومي
- وآخر يطالب الحكومة السورية ان تتعامل معهم كمجرمين جنائيين وليس كمجرمين سياسيين
- وآخر يرى ان لاشبيه لهم سوى المفرزات التي تخرج من جسم الانسان
- وآخر يرى انهم بسطاء سذج يستحقون الشفقة
- وأخر يرى فيهم جهلة مغرورين يريدون احتكار ارث الديمقراطية
- وآخر يرى سببب ظهورهم تعبير عن خيبة أمل , أكثر مما هو تعبير عن روح فردية قوية ومستقلة ومبادرة
- وآخر يطالب بالنضال من أجل تحرير الديمقراطية من الفلسفة اللبرالية .
والمشكلة تهون لو أن المقصود باللبراليين الجدد تيار يريد اللبرالية من أجل زيادة الأغنياء غنى والفقراء فقرا , والمتهمون بأنهم يريدون التحالف مع الخارج من اجل مصالحم
السهام توجه الى تيار لبرالي جديد في سوريا أغلب رموزه استبدلوا اللبرالية بالماركسية بعد معاناة طويلة ومريرة داخل أحزابهم الشيوعية- تشبه قلع الضرس حسب وصف أحدهم - , وجميعهم
- يريدون اللبرالية من اجل تحديث وتطوير المجتمع ,
- يريدون لبرالية جديدة لاتقوم على الحريات فقط على اهميتها
- بل تقدم ضمانا صحيا واجتماعيا وفرصة عمل لأي مواطن يحتاجها ,
- هؤلاء يريدون عقد اجتماعي جديد ينبذ العنف , فلسفتهم الحرية وآلية تلك الحرية الديمقراطية واحترام الآخر , ولا يوجد لبرالي أصيل يقبل بالعنف كطريق في المجتمع , فكيف يقبل بالاستقواء بالخارج عبر الدبابات كما يزعم الطرف الآخر ,
ان جوهر الخلاف هو سياسي بين الجهتين . لم نتعلم بعد كيف ندير السجال فيه بما يخدم قضيتنا ,
فالجهة الأولى تنظر الى أمريكا والغرب نظرة العداء التام وتجد فيه الطامح بثرواتنا والهم الأول عندها هو المقاومة والممانعة للمشاريع الغربية
في حيت ترى الجهة الثانية , أن هناك مناخ عالمي دولي مختلف عن السابق , على العكس اذا أحسننا صنعا يساعدنا في معركتنا ضد الاستبداد , والاستبداد هنا ليس المقصود به استبدال حكومة بأخرى , انه أعمق من ذلك بكثير فهو بنية ثقيلة جثمت على صدورنا منذ اكثر من ألف عام كما قال الكواكبي ,
بدلا من ان يفتش التياران على التقاطعات فيما بينهم . من أجل نهضة بلدانهم والوقوف بوجه القوى الرجعية التي لا تريد تلك النهضة لأنه يمر عبر مصالحها ( سواء كانوا خارجيين ام داخليين ) نزيد من ضعفنا وتشتتنا وعدم قدرتنا على الفعل في الواقع .
ولو أخذنا بوجهة نظر الكواكبي لكان وضعنا أفضل بكثير فهو القائل
(( ان كل هذه الدواعي الفخيمة العنوان في الأسماع والأذهان ما هي الا تخييل وإيهام يقصد بها رجال الحكومة تهييج الأمة وتضليلها حتى انه لايتثنى منها الدفاع عن الاستقلال , لأنه ما الفرق على امة مأسورة لزيد ان ]أسرها عمرو .. وما مثلها الا الدابة التي لايرحمها راكب مطمئن , مالكا كان او غاصبا )) (17)
بدل المعارك الهامشية يُفترَض بنا جميعا قوميين ويساريين ولبراليين واسلاميين متابعة ما بدأه رائدنا الكواكبي الذي أنهى مقدمة كتابه الشهير بهذه الكلمات
هذا جهدي وللناقد الفاضل أن ياتي قومه بخير منه , فما أنا إلا فاتح باب صغير من أسوار الاستبداد عسى الزمان يوسعه .

كامل عباس – اللاذقية
......................................................................................
هوامش
1- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد , ط2 عام 1973 ص 28
2- المرجع المذكور سابقا ص 18
3- المجتمع المدني . تأليف د عزمي بشارة ص 121
4- المرجع المذكور سابقا ص120
5- ام القرى . تأليف الكواكبي ص 40
6- ام القرى ص 59
7- طبائع الاستبداد49
8- طبائع الاستبداد ص 69
9- """"""""""ص69
10- """""""ص47
11- """""""ص23
12- من مقدمة طبائع الاستبداد
13- طبائع الاستبداد ص 57
14- ام القرى ص 31
15- طبائع الاستبداد ص 127
16- """"""""""ص97
17- """""""""ص57



#كامل_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللبرالية والعلمانية
- اللبرالية وعلاقتها بالديمقراطية
- اللبرالية ومسيرة التطور الاجتماعي
- نجيب محفوظ في ذمة التاريخ
- عماد شيحا في روايته الثانية - غبار الطلع -
- شرق أوسط جديد بفوضاه !!
- تعريف برابطة العمل الشيوعي في سوريا
- اليسار السوري والتحرر الجنسي
- الطريقة السورية في تكريم المثقفين عند بلوغهم سن الستين
- الخف الوطني
- إذا كان بيتك من زجاج فلا ترجم بيوت الناس بالحجارة
- متى يصبح مناضلونا موضوعيين تجاه المفكرين الأمريكيين أمثال هن ...
- احتراف ثوري على طريقة ما العمل في مدينة حماه عام 1977
- اليسار السوري وتحرر المرأة
- أين تكمن مصلحتنا ؟
- علاقة الداخل بالخارج الراهن والآفاق
- المرأة في التاريخ السوري
- الماركسية وتحرر المرأة
- مؤشر جديد على اتجاه الخصخصة في سوريا
- الاخوة الأعداء داخل إعلان دمشق


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل عباس - اللبرالية في التاريخ السوري - الكواكبي رائداً