أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر أبو رصاع - سادساً: قوانين المادية الجدلية...(2)التراكمات الكمية تؤدي إلى تغير نوعي عند بلوغها المعيار















المزيد.....

سادساً: قوانين المادية الجدلية...(2)التراكمات الكمية تؤدي إلى تغير نوعي عند بلوغها المعيار


عمر أبو رصاع

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 11:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(2) قانون التراكمات الكمية تؤدي إلى تغير نوعي عند بلوغها المعيار اللازم
قلنا أن جوهر الديالكتيك أو الجدل هو قانونه الاول وحدة وصراع الأضداد ؛ ذلك أن الظواهر كما بينا تشتمل على حالة من الصراع بين الأشياء ونقائضها المختلفة ، أن هذا الصراع قد يأخذ شكل لا تناحري أو يصل إلى مستوى التناحر حين يحاول ضد إلغاء الآخر بالقوة وتماما .

السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يحصل التطور الآن؟ كيف تتفاعل هذه الأضداد؟
هل التغير طفرة؟ تأتي هكذا صدفة؟ أم طفرة لها ما يبررها؟

في الواقع المادي لو كانت الحالة حالة استقرار لا صراع أضداد لكان التغيير مجرد طفرة غير مبررة ، شيء ينتج عن لاشيء هو شيء غير منطقي وغير مبرر فشجرة التفاح لو طرحت موزا مثلا لكانت هذه معجزة أليس كذلك؟
لماذا معجزة لأنها تخالف ما نسميه بالتفسير البسيط بالمنطق، لكن ما هو هذا الذي نسميه منطق؟
لقد استقينا هذا المنطق من قوانين الطبيعة من مشاهداتنا وما علمتنا إياه العلوم والمعارف المادية إننا حتى لو كنا في قمة التسليم المثالي فلن نتقبل رؤية انسان يطير امامنا كحدث طبيعي ومنطقي ، لن نستطيع أن لا نندهش ونحاول ان نفسر ما نراه كيف ولماذا حدث!



لا يمكن أن تحدث التحولات الكيفية في الطبيعة، بصورة واضحة في كل حالة معينة، الا بإضافة كمية من المادة أو الحركة أو ازالتها أو من الطاقة كما يقولون. (1)



لو زرعنا بذرة التفاح في البيئة الملائمة فتطورت إلى شجرة ثم طرحت تفاحا لما شكل هذا بالنسبة لنا شيء غير منطقي .
إننا قادرون بالوسائل المتاحة لنا معرفيا على ما نسميه تفسير تغير الظواهر ، العلم يقوم اساسا على المشاهدة والقياس ، فنحن نعلم أن الماء لا يتبخر إلا على درجة حرارة 100 مئوي ، علمتنا العلوم الطبيعية أن التغيرات لا تخضع للتفاسير المثالية بل لقوانين مادية بحتة ، فالمطر لا يهطل إلا إذا تحققت الشروط الموضوعية لهطول المطر ، ما هي هذه الشروط الموضوعية؟

هذه هي تماما التغيرات الكمية التي تؤدي لتغيير نوعي في الطبيعة عند بلوغها للمعيار اللازم لحدوث التغيير.

تراكم الامور مع بقاء الحالة على ما هي عليه هو تغير كمي ؛ مثلا في حالة الغيمة المتشكلة من البخار تظل التغيرات الكمية تتراكم أي تستمر الأبخرة بالتصاعد والتجمع في الغيم ولا يحدث التغير النوعي إلا عندما تتراكم هذه المتغيرات الكمية للحد اللازم لحدوث تغير نوعي أي للحد اللازم من اشباع الغيمة بالابخرة لهطول المطر.

وقس على ذلك فنمو الطفل تغيير كمي بينما بلوغه تغير نوعي فإذا حدثت في جسم الطفل التغيرات النوعية وتراكمت فلا بد أن يحصل هذا التغيير النوعي أي أن يبلغ عندما تصل تغيرات جسمه الفسيولوجية التي تراكمت المستوى الذي يصبح معه بلوغه حقيقة مؤكدة .

يمكن أن نعيد صياغة هذا بطريقة أخرى فنقول إن تراكمت التغيرات الكمية الضرورية لحدوث التغيير النوعي فإن حدوثه يصبح أمرا حتميا .

إرتفاع درجة حرارة الماء هو تغيير كمي فالماء طوال عملية ارتفاع درجة حرارته يتعرض لتغيير كمي هو الارتفاع التدريجي في حرارته لكن هذا يظل تغيير كمي لماذا تغير كمي ؟ لأن الماء لازال في الحالة السائلة ، أما عند بلوغ الماء لدرجة حرارة 100 مئوي فالماء الآن بدأ التغيير النوعي لأنه بدأ يتبخر وهو حتما سيتبخر عند هذه الدرجة .

إذن في هذه الحالة أمامنا التعريفات التالية:
التغيير الكمي : ارتفاع درجة حرارة الماء ، نظل نصف التغير بأنه كمي طالما لم يحدث تغير في حالة المادة.
التغير النوعي او الكيفي: تحول الماء من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية تبخر الماء.
المعيار اللازم لحدوث التغيير: هو درجة حرارة 100 مئوي أو صفر مئوي للماء وهو الحد او المعيار الذي يصبح عنده تغير نوع الماء مسألة حتمية إلى بخار أو ثلج.
حتمية التحول :وهي منطوق القانون أي أن تحول الماء من سائل إلى بخار على درجة حرارة مئة مئوي هو أمر حتمي.

مع انجلز في تفسير الطبيعة نجد :


في الفيزياء ... يشكل كل تغير تحولا من الكمية إلى الكيفية، نتيجة لتغير كمي من شكل معين من الحركة، اما ان تكون كامنة في الجسم، أو موجهة له. فعلى سبيل المثال، ان درجة حرارة الماء ليس لها في البداية تأثير على الحالة السائلة، ولكن حين ترتفع درجة حرارة الماء السائل أو تنخفض، تحل لحظة حيث تتغير هذه الحالة من التماسك وينقلب الماء إلى بخار في الحالة الاولى والى ثلج في الحالة الثانية ... يلزم حد ادنى من التيار ليجعل سلك البلاتينيوم يتوهج. كل معدن له درجة حرارة انصهار، كل سائل له درجة حرارة انجماد ودرجة غليان معينة تحت ضغط جوي معين، وبقدر ما نستطيع بالوسائل المتوفرة تحت تصرفنا بلوغ درجات الحرارة المطلوبة. واخيرا، كل غاز له النقطة الحرجة التي عندها، تحت الضغط والتبريد المناسب، يمكن تحويله إلى حالة السيولة. ان ما يعرف بالدرجات الثابتة في الفيزياء (الدرجة التي تتحول بها حالة معينة إلى حالة اخرى) هي في اغلب الاحيان تعبير عن النقاط العقدية التي يؤدي (التغيير) الكمي فيها، زيادة أو نقصان الحركة إلى تغير كيفي في حالة الجسم المعين، تتحول نتيجة لها الكمية إلى كيفية......................يمكن تسمية الكيمياء علم التغيرات الكيفية التي تحدث في الاجسام نتيجة لتغيرات التركيب الكمي. كان هذا معلوما لدى هيغل ... خذوا مثلا الاكسيجين، اذا احتوت الجزيئة على ثلاث ذرات بدلا من ذرتين في الجزيئة الاعتيادية، نحصل على الاوزون وهو جسم متميز جدا في الرائحة والتفاعل عن الاكسيجين العادي. وماذا يمكن القول عن الخواص المختلفة التي يتحذ فيها الاكسيجين مع النيتروجين أو الكبريت وكل مركب منها يشكل جسما مختلفا كيفيا عن الاجسام الاخرى؟.(2)



يرد انجلز على اعتباطية التفكير الطفري عند دوهرينغ يقول :


هذا هو بالضبط خط قياس العلاقات الهيغلية الحرجة التي فيها، في نقاط حرجة معينة، تؤدي الزيادة أو النقصان الكمي البحت إلى طفرة كيفية، فمثلا، في حالة الماء الذي يسخن أو يبرد، حيث تشكل نقطة الغليان ونقطة الانجماد النقطتاه اللتان فيها، تحت ضغط جوي اعتيادي، الطفرة إلى حالة تكتلية جديدة، والتي فيها نتيجة لذلك تتحول الكمية إلى كيفية. (3)



كيف يمكن أن نميز التغير النوعي عن التغير الكمي ، فلا شك ومن واقع رؤيتنا للمادة أن حالة التغير هي مسلمة علمية الاشياء في حالة تغير مستمر لكن كيف نميز بين التغير الكمي والتغير النوعي ؟
معيار التميز بين التغيرات الكمية والكيفية في الواقع هو أن التغير الكمي هو تغير مستمر أي يتسم بالاستمرارية ولا ينقطع إلا بحدوث التغير النوعي أو الكيفي نمو الجنين في بطن امه هو تغير كمي يتراكم لكن ولادته هي تغير نوعي كيفي فقد تحول من جنين إلى طفل مولود، إن التغير النوعي أو الكيفي هو تغير طفري يحدث كطفرة مباغتة مفاجئة تؤدي تماما إلى تغير جذري في النوع والتغير الكيفي أو النوعي أيضا ليس فعلا مستمرا بل يحدث مرة واحدة دفعة واحدة عند بلوغ التراكمات الكمية للمعيار الضروري أو شرط حدوث هذه الطفرة ، أو عندما يصبح حدوث هذه الطفرة حتميا ، يقول ستالين:


لا تعتبر الجدلية، على عكس الميتافيزيقا، عملية النمو على أنها مجرد عملية نماء لا تؤدي بها التحولات الكمية إلى تحولات كيفية بل على أنها عملية نمو ينتقل من التحولات الكمية الضئيلة الكامنة إلى تحولات ظاهرة أساسية هي التحولات الكيفية. وليست هذه التحولات الكيفية تدريجية بل هي تحولات سريعة مباغتة، تحدث بواسطة قفزات من حالة لأخرى. وليست هذه التحولات عارضة بل هي ضرورية لأنها ثمرة تحولات كمية تدريجية لا نشعر بها. (4)



مثال إجتماعي :

الثورة ؛ انتقال الشعب من التفاعل السياسي الطبيعي إلى حالة الثورة هو تغيير كيفي ، نحن هنا أمام تحول طفري لا يأتي هذا التحول الطفري من فراغ ، بل لقد تراكمت تغيرات كمية كثيرة اسهمت في تأجيج غضب الشعب وصولا إلى الحد الذي تحول في الشعب من حالة الهدوء النسبي أو اللاثورة إلى حالة الثورة فالثورة هي التغير الكيفي الطفري الذي حدث هنا عندما بلغت التراكمات الكمية التي هي عملية اغضاب الشعب وشعوره بالظلم و....الخ ، إننا نمارس نوعا من التحليل الديالكتيكي عندما نرى أن البيئة الشعبية استعدت للتحول النوعي الكيفي ، نحن نتوقع ثورة نتوقع حدوث تلك الطفرة نقول مثلا بهذه الجريمة الثورة حتما ستحدث ، إننا هنا نرى أن التراكمات الكمية قد بلغة الذروة لقد بلغت المعيار وفق رؤيتنا فتوقعنا حدوث الطفرة الثورة حتما ستحصل.(*)

كما نلاحظ سواء من تلحيلنا للظواهر الطبيعية أو الظواهر الإجتماعية الطفرة تأتي نتيجة بلوغ معيار ، أو نتيجة توفر الشرط الموضوعي لحصولها ، لكن هذا المعيار لا يتم بلوغه بغتة بل يتم حدوث الطفرة بغتة وهناك فارق بين بلوغ الطفرة بحيث تصبح حتمية وبين حدوث الطفرة عملية بلوغها يحتاج تراكم تدريجي بينما حدوثها هو حدث مفاجئ سريع، فالمادة مثلا لا بد ان تتعرض لتغير نوعي يتراكم ويتراكم إلى أن يبلغ المعيار اللازم لحدوث الطفرة أي التغير النوعي او الكيفي ، فالماء مثلا لا يبلغ درجة حرارة الغليان هكذا فجأة لا بد أن ترتفع درجة حرارته تدريجيا ، مهم جدا أن ننتبه لتراكم التغير الكمي.

لماذا تأخذ التغيرات هذه الطبيعة ؟

هذا سؤال هام واجابته تعيدنا مرة أخرى لطبيعة صراع الأضداد ، بمعنى أن هناك من يقاوم التغير على حالة المادة ، هذا الذي يقاوم هو الحالة السائدة التي تصارعها أضدادها والأضداد نوعان أضداد تدفع بالاتجاه الإيجابي للتغير(وهو التبخر في مثالنا) وأضداد تدفع بالاتجاه السلبي للتغير ، مثلا قلنا أن الماء وهو يتعرض لارتفاع الحرارة هو في حالة السيولة، فالسيولة هنا هي الحالة السائدة ، هناك ضد يرفع درجة الحرارة جزيئات المادة تبدأ بالحركة تحت تأثير الحرارة تريد أن تنطلق بخارا لكن المادة تقاوم التغير تحافظ على شكلها السائد السيولة وقد يكون هناك ضد سلبي مثل درجة حرارة الجو نفسه لنفرض أن درجة حرارة الجو هي صفر مئوي إن هذه الحرارة ضد سلبي في حالتنا يشد المادة نحو التجمد لا التبخر ولا السيولة ما الذي سيحدث للمادة بالضبط هنا؟

ما سيحدث هو صراع جدلي بين هذه الأضداد طالما حافظت المادة وهي الماء هنا على حرارتها بين المؤثرات فوق صفر وتحت 100 مئوي ستبقى في حالة السيولة لو تراكم التغير بأحد الاتجاهين بحيث نجح في إيصال المادة إلى حد المعياري اللازم فحتما سيحصل التغير النوعي او الكيفي ستحدث الطفرة ؛ لو تراكم ارتفاع درجة حرارة الماء حتى بلغ 100 درجة حتما سيتبخر الماء بالغليان ، ولو كان مؤثر التبريد أشد أي كان أقوى من مقاومة حالة المادة الأصلية السائدة وأقوى من المؤثر الرافع للحرارة بحيث نجح في مراكمة انخفاض درجة حرارة المادة لتصل إلى درجة 0 مئوي فالماء حتما سيتحول إلى ثلج.

لماذا التراكم إذن ؟ التراكم لإن صراع الأضداد ووجودها معا يجعل واحدها يقاوم الآخر وبالتالي فإن دفع ضد ما للتغير يأتي كعملية تراكم تدريجي إلى أن يصل الأمر للمعيار وبالتالي فإن التغير يصبح حتمي وتتحول المادة لشكل جديد.

في مثالنا الاجتماعي وتحت حالة استعمارية نجد هناك الحالة المهيمنة السائدة هي الاستعمار والقوى المحلية المتحالفة معه ، هناك قوى كلاسيكية رجعية تود العودة لنظام ملكي مثلا قبل الاستعمار وهناك قوى أخرى تقدمية تريد الإستقلال وتكوين الدولة الوطنية الجمهورية مثلا ، هذه القوى معا أضداد تتواجد في حالة من الصراع ، الإستعمار والقوى المتحالفة معه حالة سائدة تريد أن تحافظ على ما هو قائم ، والقوى الرجعية الملكية تريد إعادة الحالة لما كانت عليه قبل الاستعمار ، والقوى التقدمية تريد استقلالا في دولة عصرية ، النقيضين يتصارعان مع الحالة السائدة لتغيرها والكل يريد ان يراكم تغيرات كمية من أجل تحقيق تغير نوعي في الحالة السائدة تغيرها طفريا إلى شكل جديد ، تظل القوى التقدمية مثلا في حالة نضال تخلق وعيا وتحفز الجماهير وتواصل العمل النضالي خالقة حالة من التراكم الكمي باتجاه بلوغ المعيار تكثف من هذا التغير الكمي إلى أن يصل الأمر لحد ثوري معين لا يعود الاستعمار قادرا على الاستمرار معه في الحفاظ على ما هو سائد وبالتالي يحدث التغير الكيفي النوعي ويحصل الاستقلال ، لكن يظل السؤال الملح علينا هنا:

هل التغير الناتج هذا الوليد الجديد الحالة السائدة الجديدة هي تماما إرادة الضد الذي دفع باتجاه التراكم؟ هذا سؤال سيجيبنا عليه القانون الثالث للجدل المادي قانون نفي النفي.


ملحوظة: الحلقات الكاملة لمدخل للمادية الديالكتيكية والمادية التاريخية تنشر تباعا وهي موجودة في أرشيفي في الحوار المتمدن
http://www.rezgar.com/m.asp?i=479

(يتبع)
(1)انجلز، فردريك ، ديالكتيك الطبيعة، ص 70.
(2)انجلز، فردريك ، ديالكتيك الطبيعة.
(3) انجلز، فردريك ، ضد دوهرينغ.
(4) ستالين، جزيف، المادية الجدلية والمادية التاريخية، ص 5.
(*) أرجو الانتباه لتحديد المصطلحات في سياقها ؛ لدينا ما سنعود إليه بشرح أوفى لذا لا بد ان ننتبه إلى مقاصد المصطلحات الأساسية : مادة ، وعي ، أضداد ، صراع أضداد ، صراع تناحري ، صراع لا تناحري ، تغير كمي ، تغير نوعي أو كيفي ، معيار ن بلوغ المعيار ، حدوث الطفرة ، حتمية التغير.
__________________



#عمر_أبو_رصاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين الجدل المادي .....(1)قانون وحدة وصراع الضداد (5)
- المدخل إلى المادية الجدلية والتاريخية (4) تعريف المادية الجد ...
- المدخل إلى المادية الجدلية والمادية التاريخية (3) لمحة عن تا ...
- المدخل إلى المادية الجدلية والتاريخية (2) جوهر المسألة الفلس ...
- المدخل إلى الفلسفة المادية بشقيها الجدلية والتاريخية (1) مقد ...
- نحن نعلق الجرس: من لبنان إلى العراق تفكيك الوطن
- المقاومة و مبادئ حقوق الانسان
- هل الجماعات بريئة من دمائنا؟
- بيان إهدار دم والرد عليه
- عبقرية طه حسين (11) من يرفع شعار التكنولوجيا أيضا كالماء وال ...
- عبقرية طه حسين (10) هل يخرج من محبسي أبي العلاء؟
- موضوع الرسالة: عبقرية طه حسين (9) خروجه من الجبة والقفطان
- عبقرية طه حسين (8) أول من منحته الجامعة درجة الدكتوراة
- عبقرية طه حسين (7) كيف أصابت الثورة طه حسين
- عبقرية طه حسين (6) سقوطه في العالمية وانحيازه للجامعة
- عبقرية طه حسين (5) ثورة طه حسين على الأزهر
- عبقرية طه حسين (4) طه حسين طالب الأزهر
- عبقرية طه حسين (3) وحيدا مهملا بلا أنيس أو خليل
- عبقرية طه حسين (2) الألفية وما أدراك ما الألفية
- عبقرية طه حسين (1) لماذا يهاجمون طه حسين؟


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عمر أبو رصاع - سادساً: قوانين المادية الجدلية...(2)التراكمات الكمية تؤدي إلى تغير نوعي عند بلوغها المعيار