أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - عَلَم العراق هو عَلَم داعش !














المزيد.....


عَلَم العراق هو عَلَم داعش !


رائد سعدي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 7714 - 2023 / 8 / 25 - 04:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عَلَم العراق الحالي لا يدل مطلقاً على شعْبٍ ومكانٍ وُلِدت فيه أولى حضارات العالم.
علم العراق الحالي يحوي شبه جملة تفضيلية غامضة مكتوبة باللغة العربية الا وهي ( الله أكبر) .
الله أكبر ، هي شبه جملة لا تحوي على معنى منطقي باللغة العربية ابداً .
شبه الجملة هذه تفيد المُفاضلة بين طرفين ، فنحن نقول في سياق حديثِ ما بأن ( الأبيض أفضل ) حينما يعني ذلك ان اللون الابيض هو الافضل بين الالوان الاخرى كالاحمر او الاسود وغيرها ، أما حينما نقول ( الله أكبر) فحين ذلك ستصبح جملة المفاضلة هذه نوعاً من الهراء .
الله لا يمكن مفاضلته او مقارنته كُبراً أو صُغراً مع غيره من الأشخاص أو الأشياء .
جملة ( الله أكبر) كرّر رسول الاسلام استخدامها قبل أكثر من اربعة عشر قرنا بعد أن إدّعى بأن الله أمره سرياً بأن ( يُكبّره ) !!
محمد إشترط في أوامر وأحكام العديد من نصوص آياته القرآنية حصول موافقة الثنائي المتكافيء ( الله والرسول ) !! تماما كما كان الدكتاتور العراقي صدام حسين يلصق اسمه بعد أسم رئيس العراق الصوري ( احمد حسن البكر) ابتداءا منذ عام 1968 حتى اعلن في عام 1978 ازاحة ( البكر) وتعيين نفسه رئيسا فعليا ورسميا للعراق واستمر في حكمه الدكتاتوري لغاية ازاحته بقوة السلاح على يد الامريكان عام 2003.
محمد كان في الحقيقة يقصد في استخدام وتكرار جملة ( الله أكبر) القول :
بأن (محمدا وليس غيره ) هو أكبر أو أقوى من كل أعدائه الذين كان يغزوهم أو يُحاربهم.
محمد كان معجبا بتكرار جملة ( الله اكبر ) قبل قيامه بغزو القبائل الاخرى للحصول على ( حصة الله والرسول ) من النساء والاموال المسروقة وفق الآيات القرأنية التي أقرّت تلك النسبة .
محمد كرر استخدام جملة ( الله أكبر) في كل صلاة يومية لكي يُذكر مقاتليه بأنه أقوى قائد لهم .
محمد كرر استخدام جملة ( الله أكبر) في كل صلاة يومية لكي يُحفز مقاتليه لغزو الاقوام المجاورة من أجل قتل الرجال وسرقة الاموال وإغتصاب النساء بحجة الجهاد في سبيل الله !
هكذا استمر كل المسلمين لغاية يومنا هذا في ترديد جملة (الله أكبر) عدة مرات في صلواتهم اليومية ، مثلما بقت هذه الجملة شعارا رئيسيا لكل المنظمات الارهابية الاسلامية طيلة الاربعة عشر قرنا الماضية ولغاية يومنا هذا ونحن الان في نهاية عام 2023.
قبل عام 1991 لم يكن عَلم دولة العراق يحوي جملة ( الله أكبر) ، الا ان الدكتاتور صدام حسين قام باضافة هذه الجملة بعد قيامه بغزو دولة الكويت المجاورة للعراق.
ففي عام 1991 كان صدام حسين مُخيرا بين السلام والانسحاب الفوري من الكويت او ان يواجه جيوش العالم لاجباره على الانسحاب، لذا فان صدام حينما اضاف جملة ( الله أكبر) على العَلم العراقي قبل ايام من المواجهة العسكرية فانه كان يقصد بأنه ( أي صدام حسين ) أكبر وأقوى من كل جيوش العالم ، تماما كما كان الرسول محمد يعنى بهذه الجملة بانه ( أي محمد ) أكبر وأقوى من الذين يغزوهم !
كنت أتمنى أن يتم الحذف الفوري لجملة ( الله أكبر) من العَلم العراقي حال سقوط الدكتاتور العراقي صدام حسين عام 2003 .
بقاء هذه الجملة المُبهمة المعنى في العَلَم العراقي فيه دلالات مُخزية على ان العراق تنازل عن صفات كونه شعب وأرض أقدم حضارات العالم ، ناهيك عن أن اللغة العربية ليست لغة نسبة كبيرة من العراقيين مثلما هي ليست لغة الحضارات العراقية الاصيلة .
بقاء هذه الجملة المُبهمة المعنى في العَلَم العراقي فيه دلالات مخزية على ان العراق يُمجيد غزو وقتل الآخرين وسرقة املاكهم واموالهم واغتصاب نسائهم!
عَلَم ( الله أكبر) هو عَلَم قد يُناسب جدا منظمة اسلامية إرهابية لكنه بالتأكيد لا يُناسب شعباً وأرضاً مثل شعب وأرض العراق !



#رائد_سعدي_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاشات علنية حول التراث الاسلامي
- عُمر يحرق القرآن !!
- المِثْليّون والطَحين العراقي !
- الاسلاميون يَرفضون مُحاسبة قَتَلة الشعب العراقي !
- وزارة الاتصالات العراقية وفَساد البريد العراقي !!
- نقابة القَنّاصين العراقيين !
- ( ألف قنّاص ) ليست الكتلة الاكبر في العراق !
- قادة بغداد دُكْتُورا في فِكْر ( القائد ) !!
- بأنتظار مُحاكمة بقية سُراق وقنّاصي العراقيين !
- خُذوا عمائمَكم وأفيونَكم وأرحَلوا !
- المرجعية الدينية تُطالب اللصوص والقناصين بوضع خارطة طريق للش ...
- بأسم ( الدِين ) كتْلونا الحَرامية !!
- هؤلاء ( الثمانية ) هُمْ مَنْ قَتَلوا المتظاهرين العراقيين عا ...
- نَصْ الخِطاب المُلغى لرئيس وزراء العراق
- لاجئة ايرانية : هذا هو سبب دمار ايران !!
- أبتسم لُطفاً مع حِكَمْ من تأليفي !!
- برلين يوم الثالث من أكتوبر
- استقالة مُشرّفة لمحافظ عراقي !
- هذه هي أسماء كبار سراق أموال العراق عام 2018
- الاسلام يحارب الحضارة في العراق ومجتمعات الشرق / 3


المزيد.....




- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رائد سعدي ناصر - عَلَم العراق هو عَلَم داعش !