أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - مقامة الختان والتقليد والأعراب














المزيد.....


مقامة الختان والتقليد والأعراب


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7711 - 2023 / 8 / 22 - 18:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلمون يقلدون اليهود في عملية الختان حتى إنهم يدعون أن إن إبراهيم ختن نفسه ليتبعوا هذه العادة القديمة دون تفكير وهي عمل ينفي كمال الخلق عند الإله. فهم بهذا يتناقضون وينفون صفات الخالق وبذلك يقعون في مطب الشك في قدرة الإله ومعرفته الكلية وهي من أسس الألوهية. وبذلك فهم بنفيهم عنه قدرة الخلق الكامل والمتكامل يلحدون من حيث لا يدرون لأن الإلحاد حسب فهمهم وتفسيرهم هو نفي قدرة الإله أو معرفته. قلدوا اليهود حتى يدخلوا في سياق التدين التاريخي وأتوا بإبراهيم كخيط رابط وحولوا القدس قبلة لهم وتركوا مكة منسية إلى يوم آخر وجعلوا نصف القرآن أو أكثر لمدح أنبياء اليهود وموسى ومريم والمسيح ويوسف والبقرة الصفراء. أليس في مكة والقبائل العربية والصحراء ما يقال أم هي موطن للبدو و لأعراب رعاع ومتخلفون ولا يفهمون شيئا كما يقول محمد في كتابه " الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله" فهل محمد لم يكن بدويا راعيا وأعرابيا مثلهم حتى إنه لم يكن من أعيان مكة وعاش فقيرا على الهامش فأصبح بعد التغير الذي حصل له متعاليا ولا يعترف ببيئته وأهله وعشيرته ومرابض قبيلته فلم يذكر مكة في كتابه إلى مرة واحدة وجعل القدس (أورشليم) منبع اليهود والنصارى قبلة له وأطال في ذكر ملوك اليهود وأنبيائهم ومدح كثيرا واقتبس من التوراة الكثير ولم يذكر من أصحابه وأنصاره أحدا وكأنهم نسيا منسيا إلا زيدا لتحليل زواجه من زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ولا تبقى تلوك فعلته الألسن فاستنجد بربه لينقذه من ورطته " فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا".



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة صراع بين الموضوعي والذاتي
- و-الجبال أوتادا-
- هل الأديان تزدري الإنسان والحقيقة العلمية؟
- التخلف في العالم العربي كنتيجة لثنائية تسلط الدولة وسطوة الت ...
- الزمن الرأسمالي
- هل الحرب في أوكرانيا يمكن أن تفجر حربا عالمية ثالثة؟
- هل يمكننا التحول من مجتمع الخرافة إلى مجتمع العلم والمعرفة؟
- الإرهاب كوسيلة للتحكم والسيطرة والتفتيت
- تعطيل آية ملكات اليمين من طرف الأمم المتحدة
- العلم في مواجهة الخرافة
- هل الأم مسؤولة عن توريث قوانين المجتمع الذكوري؟
- الروح فكرة دينية غير موجودة علميا
- فرضية دورية حياة الكون
- من جهاد النكاح إلى جهاد الحب
- الدولة بريئة من تصرفات الأفراد
- السياسة ليست مسؤولية السلطة الحاكمة فقط
- الأديان تفشل في تحدي العلم
- الحقائق الفلكية بين الدين والعلم
- نحن والسلطة
- الفلسفة هي الدواء الناجع لمرض التخلف


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - مقامة الختان والتقليد والأعراب