أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم أحمد السلامي - في أعماق كل واحد منهم صدام صغير














المزيد.....

في أعماق كل واحد منهم صدام صغير


ابراهيم أحمد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 1728 - 2006 / 11 / 8 - 03:18
المحور: حقوق الانسان
    


هل حقا سيسدل الستار على تلك الحقبة الدموية من حكم البعث بعد ان صدر حكم المحكمة الجنائية العراقية العليا بحق المدانين

في قضية الدجيل وعلى رأسهم صدام حسين الذي حكم العراق بالنار والحديد , وأدخله في اتون الحروب الدامية مع جيرانه ومواجهته أقوى الدول مما أدى الى قتل مايزيد على المليوني مواطن عراقي بين معدوم وقتيل في حرب أو في زنزانات التعذيب , .
وهل ستنتهي عمليات القتل الطائفي والتهجير والتفجير والاغتيالات المستمرة في العراق وهل سنشهد مرحلة جديدة أكثر شفافية ان تبقى شيئ منها في هذا البلد المنكوب وللاجابة على هذا السؤال حري بنا أن نتلفت يمينا ويسارا ونتأمل مشهد الساسة العراقيون وزراءا ونوابا وزعماء أحزاب ومنظمات مدنية ومؤسسات دولة هل نجد فيهم أوفيهن أملا نرجوه وننتظره لأنهاء محنة هذا البلد المبتلى الجواب كلا وألف كلا ياأبناء وطني الجريح فالحكم على صدام لاينهي أي شئ مما ذكرنا فصدام كان قد انتهى منذ اللحظات الاولى التي تم فيها القاء القبض عليه في حفرة لايشبهها غير القبر بظلامه ورطوبته ولم يعد من تلك اللحظة سوى حكاية من حكايات الماضي البغيض ولكن بقيت ظلاله البغيضةتعشعش في نفوس الكثير من العراقيين لاحبا به بل تقليدا له ولا أراني مبالغا اذا قلت أن في نفس كل وزير وكل عضو من أعضاء البرلمان صدام صغير لم يأتي بدبابة لكي يدخل القصر الجمهوري وانما جاء تحت راية الطائفية أو القومية باستثناء المواطن الطيب مثال الالوسي والساسي الرقيق حميد مجيد موسى وفي نفس كل وزيرة أو عضوة في البرلمان منال يونس صغيرة باستثناء صفية السهيل فالكثير من هؤلاء يحاول تقليد صدام حسين بملبسه ومأكله وحتى مشيته كما يقول السيد مثال الالوسي ,وأمثال هؤلاء لايستطيعون أن يقودوا دولة أو يتمكنوا من انهاء العنف الدموي وأن تاريخ الكثير منهم معروف للعراقيين فهم اما بعثي غير لونه واستبدل شاربه الكث بلحية ومسبحة أوبكشيدة وعصى أوانهم بعثيون بالولادة وبالرضاعة جاء بهم مغفلون لايفقهون في السياسة أو ربما يفقهون شيئا فيها ويعرفون التأريخ البائس لهؤلاء ومع ذلك يتقبلونهم للكونهم أفضل من وطني يعد عليهم كل شاردة وواردة وأفضل ماسمعته عن هؤلاء
البرنامج الساسي المستقبلي الذي يقول أن الحكومة العراقية الحالية برئاسة السيد نوري المالكي قد فشلت في مهامها وسيتم سحب الثقة عنها من قبل البرلمان حينها سيتم اللجوء الى الدستور حيث أوجب الدستور في مثل هذه الحالة أن يقوم رئيس الجمهورية بتكليف رئيس وزراء جديد ويطرح موضوعه أمام البرلمان للتصويت بمنحه
الثقة أو حجبها عنه وفي حالة حجب الثقة عنه سيتم حينها حل البرلمان وسيقوم رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة انقاذ وطني ولكن الكثير من المراقبين والمحللين من المهتمين بالشأن العراقي يقولون بأن أعضاء البرلمان سيصوتون لصالح رئيس الوزراء الجديد الذي يرشحه رئيس الجمهورية حتى وأن كان التصويت ضد رغبة قوائمهم لانهم لايريدون أن يفرطوا بالراتب المحترم الذي يتقاضونه أو بالامتيازات التي سيحرمون منها عند حل البرلمان أن أمثال هؤلاء لايصلحون لادارة الدولة لذا فأن التدهور والفساد والعنف كان قد ازداد بسببهم لانهم لايهتمون سوى بمصالحهم الشخصية الضيقة ولن يضحوا بها ابدا كما انهم كانوا السبب بأختيار كافة العناصر السيئة والفاسدة في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية حتى عاث هؤلاء فسادا على فساد



#ابراهيم_أحمد_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد أخطأ الاستاذ زهير كاظم عبود هذه المره
- بين حمار حمورابي وشيخ زياد بن أبيه4
- لا قضاء عراقي مستقل بلا عدل بين المتقدمين اليه
- القضاء العراقي وعظمة العدالة في المحكمة الجنائية العراقية ال ...
- هيئة النزاهة ومدى مشروعية وجودها
- القضاء العراقي بين ثقافة الماضي ووطنية الحاضر
- القضاء العراقي وافاق المستقبل
- القضاء العراقي وعدم امكانية تجاوز سلبيات الماضي البغيض
- أضواء على لائحة وكلاء المدعين بالحق الشخصي 4
- بين حمار حمورابي وشيخ زياد بن ابيه 3
- أضواء على لائحة وكلاء المدعين بالحق الشخصي 3
- بين حمار حمورابي وشيخ زياد بن ابيه
- بين حمار حمورابي وشيخ زياد بن ابيه 2


المزيد.....




- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم أحمد السلامي - في أعماق كل واحد منهم صدام صغير