أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الترادف أساس فى بيان القرآن الكريم















المزيد.....

الترادف أساس فى بيان القرآن الكريم


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7708 - 2023 / 8 / 19 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
1 ـ هذا موضوع يستحق بحثا يستعرض آيات القرآن الكريم كلها ، لأن الترادف يشمل مئات منها ، ثم يقسم أنواع الترادف فيها .
2 ـ ولكن نعطى هنا لمحة سريعة ، نرجو أن يتابعنا فيها من يريد التعمق فى التدبر القرآنى . ونقول :
أولا : معنى التردف :
1 ـ لم تأت كلمة ( ترادف ) فى القرآن الكريم ، فهى تعبير تراثى فيما يعرف ب ( علوم اللغة ) . ولكن ورد أصل الكلمة فى القرآن الكريم بمعنى أن يأتى شىء تابعا لشىء سابق . قال جل وعلا :
1 / 1 : ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ
) ( 9 ) الأنفال )
1 / 2 ـ ( وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) ( 71 ) قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ ) ( 72 ) النمل ).
1 / 3 : ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ) (6 ) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) ( 7 ) النازعات )
2 ـ وهو تقريبا نفس المعنى التراثى ، فالترادف يعنى توضيح كلمة سابقة ، من إسم أو فعل أو صفة .
3 ـ وبهذا فالترادف اساس فى البيان والتوضيح والتفسير القرآنى داخل القرآن . القرآن الكريم كتاب مبين وآياته مبينات وبيّنات ، وتفسير القرآن الكريم فى داخل القرآن الكريم . وقد قلنا هذا كثيرا .
ثانيا :
وأشهر الترادف فى وصف القرآن الكريم بالكتاب والحكمة ، تأتى الحكمة مرادفة للكتاب ووصفا له ،وليس شيئا مستقلا عنه . و فى كتاب ( القرآن وكفى ) عام 1990. قلنا تحت عنوان :( القرآن هو الحكمة )
( يقول تعالى ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ﴾ (الجمعة 2).
والشائع بين الناس أن الكتاب شيء والحكمة شيء آخر وحجتهم أن العطف بالواو يقتضى المغايرة إذن فالكتاب شيء آخر يغاير ويختلف عن الحكمة.
والواقع أن العطف بالواو في القرآن قد يكون للتبيين والتوضيح والتفضيل وليس للمغايرة. ودليلنا قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ ﴾ (الأنبياء 48) ، فالفرقان والضياء والذكر كلها أوصاف توضح وتفصل وتبين معنى التوراة ، وفى موضع آخر يقول تعالى عن التوراة في حديثه تعالى عن موسى وهارون : ﴿وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ ﴾ (الصافات 117) ، فالتوراة أو الكتاب المستبين هي نفسها الفرقان والضياء والذكر ، والعطف هنا معناه التوضيح والتفصيل لمعنى الشيء الواحد وليس المغايرة.
والله تعالى يقول لعيسى ﴿وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ﴾ (المائدة 110). ويقول تعالى عن عيسى ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ﴾ (آل عمران 48) ، فالكتاب والحكمة أوصاف للتوراة والإنجيل ، ولا يعنى ذلك أن الله تعالى علّم عيسى أربعة أشياء منفصلة مختلفة ، والدليل هو قوله تعالى عن عيسى ﴿وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ﴾ (الزخرف 63) ، فالحكمة هنا تعنى الإنجيل الذى جاء به عيسى ، والآية هنا تلخص ما جاء في الآيتين السابقتين عن الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ، إذن فالحكمة هي كتاب الله ، وبالنسبة لخاتم النبيين فقد جاءت في القرآن أوامر عديدة متتالية في سورة الإسراء تبدأ بقوله تعالى ﴿لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ..﴾ إلى قوله تعالى ﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً﴾ وفى نهاية هذه الأوامر القرآنية يقول تعالى ﴿ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنْ الْحِكْمَةِ..﴾ (الإسراء 22: 39) ، إذن فالحكمة هي آيات القرآن ، والقرآن هو الحكمة فهو كلام العزيز الحكيم الذى جعله كتاباً محكماً ﴿ِكِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ (هود 1).
إن الحكمة من أوصاف القرآن ومن مرادفات الكتاب العزيز ، شأنها شأن كلمات أخرى مثل الفرقان والنور.
ودليلنا الأخير على أن الحكمة هي القرآن قوله تعالى ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ﴾ (البقرة 231). فلو كانت الحكمة شيئاً آخر غير القرآن لقال "وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم بهما.."، ولكن لأن الحكمة هي القرآن فقد قال ﴿ يَعِظُكُمْ بِهِ ﴾ فهما شيء واحد لذا عاد الضمير عليهما بصيغة المفرد..).
ثالثا :
أنواع من الترادف فى القرآن الكريم
1 ـ أكثر الترادف فى أسماء الله جل وعلا الحسنى وصفاته . و قد يأتى الترادف بواو العطف أو فاء العطف ، قد يأتى بدونهما .
2 ـ ونعطى أمثلة بقوله جل وعلا :
2 / 1 : فى أسماء الله الحسنى :
2 / 1 / 1 : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( 24 ) الحشر )
2 / 1 / 2 : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) البروج ). هنا ترادف فى أسماء الله الحسنى بدون واو العطف .
2 / 2 : فى أسماء وصفات الكتب الالهية :
2 / 2 / 1 : كتاب موسى :
2 / 2 / 1 / 1 : ( وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) البقرة )
2 / 2 / 1 / 2 : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ (48) الأنبياء ) هنا عطف بالواو ، ترادفا .
2 / 2 / 2 : القرآن الكريم :
2 / 2 / 2 / 1 : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) (185) البقرة )
2 / 2 / 2 / 2 : هذا عدا الآيات الكثيرة التى يأتى فيها ( الحكمة ) وصفا تاليا للكتاب مرادفا له . ومنها قوله جل وعلا ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة ) ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) البقرة ) ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (164) آل عمران ) ( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) (113) النساء ) ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً (34) الأحزاب ) ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) الجمعة )
2 / 3 ـ فى بعض الآيات السابقة ترادف بالأفعال ، أى يأتى الفعل شارحا مبينا مرادفا لنفس المعنى . مثل :
2 / 3 / 1 : ( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة ). المترادفات للفعل ( يتلو ) هما فعلا : ( يعلمهم ) ( يزكيهم )، وهى مترادفات بالعطف بالواو .
2 / 3 / 2 : ( كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) البقرة ). المترادفات هنا للفعل ( يتلو ) هى أفعال : ( وَيُزَكِّيكُمْ) ( وَيُعَلِّمُكُمْ) ( وَيُعَلِّمُكُمْ ) . وهى مترادفات بالعطف بالواو .
2 / 3 / 3 : ( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) (164) آل عمران ) المترادفات هنا للفعل ( يتلو ) هما فعلا : (ِ وَيُزَكِّيهِمْ ) ، ( وَيُعَلِّمُهُمْ )
2 / 3 / 4 : ( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113) النساء ) المترادفات للفعل : ( وَأَنزَلَ ) هما فعلا : ( وَعَلَّمَكَ ) (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)
2 / 3 / 5 : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2) الجمعة ) المترادفات للفعل : ( يَتْلُو ) هما فعلا : (وَيُزَكِّيهِمْ ) (وَيُعَلِّمُهُمْ ) .
2 / 4 : فى صفات الناس :
2 / 4 / 1 : المؤمنين :
2 / 4 / 1 / 1 : ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35) الأحزاب ). الترادف هنا ب ( واو العطف )
2 / 4 / 1 / 2 : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً (5) التحريم ) . الترادف هنا بدون ( واو العطف )
2 / 4 / 2 : الكفار : فقط فى صدّهم عن سبيل الله وباستعمال واو العطف يأتى شرح الصدّ عن سبيل الله . نرجو تدبر الآيات التالية :
2 / 4 / 2 / 1 : ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ (45) الأعراف )
2 / 4 / 2 / 2 : ( أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) هود )
2 / 4 / 2 / 3 : ( وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3) ابراهيم )
2 / 5 : ومنها ما يأتى بدون واو العطف ، وأيضا بها ، فى قوله جل وعلا : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (112) التوبة )
2 / 6 : ومنها فى تبيان معنى الخزى والغفران فى الآخرة : ( رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) آل عمران ).
نلاحظ :
2 / 6 / 1 : الغفران يأتى تبيانه بتكفير السيئات والوفاة مع الأبرار .
2 / 5 / 2 : النجاة من خزى يوم القيامة يأتى توضيحه بعدم دخول النار ، وبتحقيق وعد الله جل وعلا للذين آمنوا وعملوا الصالحات .
أخيرا
بيان القرآن الكريم ليس فقط بالترادف بل أيضا بالتكرار والتفصيل . ونلاحظ فى الآيات السابقة وجود التكرار مع الترادف .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( المحلل / شبكة الخطوبة / التشابه والاحتلاف بين المحمديين ...
- آه .. يا مصرُ ..!!
- عن ( الوفاء بالعقود / قوم عاد / ألقاب المستبد )
- كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ) : الفهرس والمقدمة
- عن ( أتبع سببا / القلب السليم / بشار الملعون / كذب المحمديين ...
- مصادر والفهرس لكتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السن ...
- عن ( سورة الأنبياء / مسيحيون مسلمون )
- خاتمة كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى ...
- عن ( النبى وأزواجه وعصمة أصحابه )
- مقالات ذات صلة : عن حق ولد الزنا فى الانتساب لأبيه
- عن ( يعمهون / المشيئة الالهية فى الحرية الدينية )
- الاسلام صالح لكل زمان ومكان .. لماذا ؟
- عن ( مشاكل شخصية / منتهى / الغسل والوضوء )
- لمجرد التذكير : الحج أشهر معلومات
- مقالات ذات صلة : مدة الحمل : هل هي سنوات أم شهور ؟
- عن ( حريق القاهرة / حق الزوجة فى الفراش / ولا تركنوا / الحج ...
- مقالات ذات صلة : فى الاسلام : التبنى حرام .!!
- عن ( إختلاف الثقافات / الضلال والهداية / السلام والتسليم / ر ...
- مقالات ذات صلة : الزنا مُباح فى الدين السُنّى : أليس هذا برا ...
- عن ( عدة العجوز / أُطرديه فورا / اللهو / الحب والكراهية ، ال ...


المزيد.....




- “عصومي ووليد” ثبت الآن التحدث الجديد من تردد طيور الجنة 2024 ...
- فرحي عيالك بيها.. حدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ج ...
- أحداث أمستردام تتصاعد.. تشديد الحراسة على المؤسسات اليهودية ...
- جنوب إفريقيا.. الكاتدرائية المناهضة للفصل العنصري أصبحت ساحة ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تعلن استهداف هدف عسكري في شمال ا ...
- حرس الثورة الإسلامية يؤكد القضاء على عدد من الإرهابيين في مح ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للاحتلال في كريات ش ...
- فرحي أطفالك نزلي تردد قناة طيور الجنة بيبي بأعلى جودة بعد ال ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي: دخل العدو المواجهة ب ...
- الدعم الاميرکي لکيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الاسلامية ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الترادف أساس فى بيان القرآن الكريم