أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4














المزيد.....

ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4


صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)


الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 22:35
المحور: المجتمع المدني
    


الحلقة الرابعة
عدم ترشيد استهلاك الطاقة الكهرباء
مقدمة
ندع امريكا ووضع يدها على ملف الكهرباء ومنعها
سواء في زمن صدام فالزائد يسرب الى الارض وبشكل سري والذي يعرف لا يستطيع النطق
وفي زمن الاحزاب الاسلامية الزائد يسرب الى الارض ايضا لانه من يريد استخدام الكهرباء لايطعي اوتاوات الى الاحزاب
لان امريكا تختلف عن بريطانيا التي تنشر الجهل والفقر والمرض في الدوله المهيمنه عليها وتختلف عن فرنسا التي ترفع الدوله المهيمنه عليها الى مصافها اي تهتم بها، فامريكا تتعامل مع الدوله المهيمنه عليها بمعادلة تناسب طرديا مع مقدار تعاون الدوله معها امريكا اذا طاعها الشعب العراقي
طاعه تامه تجعل العراق كالامارات
طاعه ببعض الخصوصية تجعل العراق كالسعودية
طاعه بخصوصية تجعل العراق كتركيا
تمرد قليل تجعل العراق كمصر
تمر وسط تبقي العراق على وضعه
تمرد كبير تجعل العراق كلبنان
واذا توفر لدينا سياسي معترف به دوليا تجعل العراق ك كندا او استراليا
وبدل التاج البريطاني النجمه الامريكية وبدل ممثل ملك بريطانيا كرئيس للعراق يكون رئيس العراق ممثل رئيس الامريكي والحكم الى رئيس الوزراء العراقي المعترف به دوليا فمع احترامنا لكل ساسة العراق لايوجد اليوم سياسي عراقي الموجود مراهق سياسي او طفل يحبو في السياسه وغير معترف به دوليا وبكل اطيافهم السياسي الاسلامي او العلماني او اليساري او المستقل
وقد يقول البعض كلامك هذا بلغة المؤامره نكمل
ومن احاول اصلاحها والتصدير منها لدول الجوار لان العراق يملك مستلزمات ذلك من مال ومواد مثل الدكتور حسين الشهرستاني بات اضحوكه امام الاعلام المحلي والعربي والاقليمي لانه سلب من اي شي ولم يدعم باي شئ فعجز عن تحقيق قوله
او من حاول التعاقد مع شركة سيمز الالمانية لحل مشكله الكهرباء بشكل تام ولم يعطى صلاحيات لذلك
او رفض طلب اليابان او دوله اخرى باخذ اعمدة الكهرباء مقابل اعادة تاهيل الكهرباء
وندع ايران واستفادتها
من عدم توفر الكهرباء في العراق سواء ببيع الغاز له او قطع الغيار وامور اخرى يمكن ان تستفيد منها بالخلل في كهربات العراق
وندع الادارة العراقية وسوء تصرفها
وسوء تصرف من القائمين على اعمال الكهرباء من وزير الكهرباء الى اخر عامل وظيفته يحمل السلم
الظاهرة
عدم ترشيد الاستهلاك للطاقة الكهرباء
بعد كل هذا وذاك يمكن ان نسجل ظاهرة سلبية في مجتمعنا العراقي وهي عدم ترشيد الاستهلاك للطاقه الكهربائية
فالاضاءة في كل البيت تشتغل حتى المصابيح الخارجيه وفي الظهيرة
ويغادر البيت وكل اجهزت التكيف والتبريد وحتى التلفاز يشتغل وقد يرتكه يوم او يوميين وحتى اسبوع
ويسرف في الاضاءه الخارجية يكفي مصباح ليضعه خارج البيت ولكن يضع احيانا 20 مصباح اذا كانت حالته الماديه جيده
يشغل كل مكيفات البيت حتى الغرف الفارغة
يسحب اكثر من خط للبيت الواحد وخصوصا البيوت التي تقع بين منطقتين
يعطل الميزانيه علما لاتوجد قراءة شهريه للعدادات
سحب الكهرباء في المناطق التي بعد لم تصلها الكهرباء وبدون عداد
ولا يرشد استهلاكه للطاقه الكهربائيه الا عندما ينقطع الخط الوطني ويتشغل المولد الكهربائي فانه يضظر الى ترشيد استهلاكه للكهرباء
لان جوابه حاضر هي اين الكهرباء حتى ارشد استهلاكها
الحل
وخصصت الكهرباء ومعنى الخصصه فرض اجور عاليه على الكهرباء حيث الدوله لاتدعم وزراة الكهرباء هو احد الاجراءات التي يضطر المستهلك ترشيد الطاقة الكهربائية ولكن ليس حلا ناجعا لان معناها البلد يطبق النظام الراسمالي واغلب العراقيين يرفضون النظام الراسمالي لانه يحيل البلد الى طبقه اصحاب الاموال الحاكمه وطبقة مسحوقه وطبقة وسطى خدمية
والحل الانجع هو رفع الانسان الى مستوى المسؤولية وتنمية الواعز الانساني والديني والوطني لدى الانسان



#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستعين امريكا بالبعث
- المثليين وأصنافهم
- ظاهرة تدخل الاباء في اختيار شريك حياة اولادهم
- في ذكرى 14 تموز والحراك العربي المصادر
- ظاهرة انحراف الطبقى الوسطى في العراق
- حزب الدعوة الاسلامية بعد 2003
- ضياع الهوية العراقية كريف الاسماء مؤشر سلبي
- الطلاقات عند البيوت الشرقية في بلاد الغرب ح1 تحقيق الذات
- عيد الحب وتصديره
- ازمة منظر اسلامي
- مع الكوراني في رسالته الى دولة رئيس الوزراء العراقي ح1
- مع الكاتب ابو علي الحسيني في اكذوبته
- السجادة الحمراء وسعادة الرئيس
- الدولة المدنية التي يتطلع لها العراقيون
- فعل الامة او ارادت الشعب ح1
- ايران في الثقافة العراقية
- شيوخ العشائر والبيانات السياسيةح1
- معرض بغداد ح5 السلطان والدرهم
- معرض بغداد 2022 ح4
- معرض بغداد 2022 ح2


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - صبري الفرحان - ظواهر سلبية في المجتمع العراقي ح4