جين الكلب دراسة مقارنة في السلوك البشري

غالب المسعودي
(Galb Masudi)

الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 14:23
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

نظرية جين الكلب هي نظرية تقول إن السلوك البشري يتأثر بالجينات التي تحملها الخلايا الجسدية، وأن هذه الجينات تنتقل من الآباء إلى الأبناء عبر الحمض النووي. ووفقا لهذه النظرية، فإن الجينات تحدد ميل الإنسان إلى سلوك معين، مثل العدوانية أو التعاون أو الإبداع، وتؤثر على شخصيته ولكن هذا لا يعني أن السلوك البشري محدد بشكل كامل بالجينات، فهناك عوامل أخرى تلعب دورا في تشكيله,مما دفعني الى دراسة السلوك البشري, هو ما اجده في بلداننا اذ نجد اتفسنا نعيش على حافة الحضارة العالمية, واجد ان هناك ندهورا في الروح الانسانية لصالح الروح الحيوانبة متمثلة بالحروب العبثية وعلى اسس عفى علبها الزمن كالطائفة والمذهب والعشيرة وكاننا نعيش في مرحلة الصيد في تطور المجتمع البشري ,وهنا يقفز الى الذهن ان لابد من راعي لهذا التخلف ولابد ان يستعمل اليات التدجين ليحافظ على مكاسبه مع توفر الارضية الخصبة لعملية التدجين وهي المخدرات الذهنية والدوائية ونمط الجيأة الكسول.
وكتاب جين الكلب دراسة مقارنة في السلوك الاجتماعي بين البشر والكلاب,اذ تعد الكلاب من أقرب الحيوانات إلى الإنسان واول الحيوانات الداجنة، فهي ترافقنا منذ قرون طويلة ، سنستكشف الجين الكلبي وتأثيره,وهي. وهي اجتماعية بطبيعتها، تسعى إلى تكوين علاقات قوية مع البشر وأفراد الأسرة التي تتأقلم معها ,و الجدير بالذكر أن لدى البشر أيضًا جينات التواصل ، وهي ما مايعزز التفاعل الاجتماعي بينهم و تشير الدراسات الحديثة إلى وجود تشابه في الجينات التي تؤثر على السلوك الاجتماعي بين البشر والكلاب,في وتوضح هذه الدراسة المقارنة أن الجين يؤثر على القدرةعلى التواصل والتفاعل الاجتماعي فالبشر على حد سواء. البناء اواصراجتماعية قوية,. حالة اجتماعية وتفاعلية مع الآخرين ، يتضح من خلال هذه الدراسة المقارنة أن الجين الكلبي يلعب هامًا في تحديد السلوك الاجتماعي لكل البشر. دورا متبادلا. وجين الكلب هو دراسة مقارنة في والسلوك الاجتماعي للبشر والكلاب, تعتبر الكلاب من الحيوانات المفضلة لدى البشر، حيث ينظرون إليها كأصدقاء ولكن هل يمكن أن يكون هناك سبب وراء هذه العلاقة الوثيقة ,هناك أبحاث تركز على الجينات الكلبية المرتبطة بالسلوك الاجتماعي، مثل الولاء والانتماء والتعاطف. لتصبح عملية تعاون متبادل بين الكلاب والبشر. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن هناك اختلافات بين ترويض الكلاب وترويض البشر. فعلى سبيل المثال، يتم ترويض الكلاب لتتكيف مع بيئة البشر ولتناسب احتياجاتهم، بينما يتم ترويض البشر لتطوير مهاراتهم وقدراتهم العقلية والاجتماعية. وترويض البشر يعكس القدرة الفريدة للبشر على الاستحابة لعلاقات التدحين مع الكائنات المهيمنة لا بالمعنى الميتافيزيقي بل الولاء والطاعة لقوى الاستغلال بحلتها الجديدة القديمة وتجت شعارات زائفة كالديمقراطية الهشة وغيرها من الادعاءات الزائفة (القوى الاخرى هي قوى الاستعمار الجديد)وتكييفها لتلبية احتياجاتهم. إن فهم هذه العمليات اي عمليات التدجين يعزز التفاهم والتعاون بين القوى الاخرى والسلطات المحلية بوجهيها الديني والسياسي، مما يعزز السعادة والرفاهية للجانبين و يمكننا أن نستنتج أن ترويض السلطات وبالتالي الانسان هما مجالان مثيران للدراسة والتفكير. إن فهم هذه العمليات يعزز العلاقات بين الكائنات المهيمنة والسلطات ويؤدي إلى تحسين الجودة للحياة المشتركة بينهما.وتلعب المنظمات الانساتية دور الحاضنة في روضة الاطفال..
فمن خلال هذه الآلية في ترويض وعي الانسان الخاص عن طريق تخدير نفسه وعدم تحديد أهداف ومكافآت الوصول يؤدي الى تدهور وعيه الشخصي والمهني يمكن أن تؤثر في تدمير وعيه, الإنسان قيمته هي التعلم المستمر والتكيف محيطه وظروفه وبالتالي الثورة عليها ان كانت لا تستجيب لعيشه الكريم ، وهذا يمكن أن يكون درسًا مهمًا للإنسان في ترويضه عن طريق تعلم الولاء والتكيف مع التغيرات على وعيه المفروض،ولا يمكن للإنسان تطوير وعيه والتكيف مع التحديات المختلف في هذه الاليات،كما يمكن استخدام آليات ترويض الكلب لترويض وعيه من خلال بناء الثقة في الانهزامية وعدم القدرة على مواكبة التطور الحضاري وتطوير العلاقات، وذلك باستخدامه التخدير بنوعيه الذهني والدوائي، و تشجيع التعليم المنحط والتكيف, ولتطبيق هذه الآليات ويساهم في تدمير وعي الإنسان نحو التفاهة وتحقيق نمط حياة غيرمتوازن ومجتمع يتميز باالا رتطام الاجتماعي تسوده القيم الموغلة في القدم والتي لم تعد تصلح لادارة قرية.كان هذا عرضا موجزا - Dog Gene theory comparative study in human- لكتابي الجديد باللغة الانكليزية.للاطلاع اكثر الكتاب موجود على امزون كندل

#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات