أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هجرة بلاد الظلم ، والذل ، والعهر ، والعار















المزيد.....

هجرة بلاد الظلم ، والذل ، والعهر ، والعار


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 7706 - 2023 / 8 / 17 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصيدة شعرية
Une poésie
" مدير البوليس السياسي ، وصديق الملك ، لا يزالان يقطعان الكونكسيون عن منزلي ، ليحولا دون ارسال هذه القطعة من منزلي ، لكن سأضطر للخروج لإرسالها من Cyber – مملكة الغاب . مملكة الرعب تشتغل خارج القانون ، واصبحنا نعيش في هذا النظام كعبيد منعدمي الحقوق . "
هجرة بلاد الظلم ، والذل ، والعهر ، والعار
قال الربيع بن زياد الحارثي يعلق على مقتل حجر بن عدي : " لا تزال العرب تقتل صبرا بعده ولو نفرت عند قتله لم يقتل رجل منهم صبرا .. ولكنها اقرّت فذلّت – الطبري -- .
وخطب الوليد بن عبدالملك يوم إستخلافه قائلا :
" أيها الناس . من أبدى لنا ذات نفسه ضم بنا الذي فيه عيناه . ومن سكت مات بدائه " .
وقال بن المقفع : " شرّ الملوك الذي يخافه الجرّيء ، وشر البلاد ، بلاد ليس فيها أمن ولا خصب " .
--- 1 –
بلاد كانت يوما لهيب نار .
خمد اللهيب . انطفأت النار .
تركت رمادا .
بلاد من الفخار .
بلاد من الفخار المزخرف .
بلاد لم تبق حجرا .
بلاد من الشفاعات بالموتى .
بلاد من الاوسمة يأخذها ..
الجلاد / الطاغية / من يعذب / من يسجن / من يقتل عمدا / من يقتل الشباب ويرميهم بالبنك المحلي ..
من الجند / والجدرمة / والبوليس السياسي / والحرس الملكي / والوحدات الرديفة .
بلاد من الاوسمة يأخذها الجلاد / يأخذها كل معتد آثم ، ويأخذها الرديء ، وما دون الرديء ، طبعا وافق شأن طبقه .
كما يأخذها المنافق والجبان ، وما عاف الأسد قبل الضبع .
هدايا القتل اليومي المتقن ، والرعب العمومي ..
وحيطانها مبكى كل الناس .
بلاد لم تعد من الحجر .
بلاد لم تعد الصّلب ولا الصّمّ .
بلاد أصبحت من الفخار المزخرف .
انْ ضمّها الطغاة انكسرت .
فاختلطت أوراق نبيذها ، باللبن الذهبي فيها .
ولم تسق جريحا ملقى في الأرض غارقا الدماء .
بلاد فقدت بريقها ..
بلاد فقدت تاريخها .
بلاد تنكرت لماضيها
لتراثها . لأبطالها
وقائمة الابطال ودماء الشهداء تسقي تربة هذا الاوطان .
التي لا تزال تعطي وستعطي ، وما بخلت يوما بالعطاء.
بعد ان جففتها جحافل الغربان وعبدة الاوثان ..
بلاد هكذا بلاد . هي بلاد قابلة للهجرة وقابلة للنسيان .
--- 2 –
وكل بلاد لها زلزالها وبراكينها
وموسم الفيضانات فيها
لكل بلاد إله يغضب ان عصته جواريه .
او امحلت فحولته ..
نزقا إنْ اغلقوا بابه خوفا عليه
او فتحوه كي تأتي شكاوى الناس ..
وبلادنا تشكو من زينتها .
من سحنتها التي ورّدها البحر ..
بلادنا انقسمت الى لونين إثنين
اللون الأسود ، واللون الكاكي
.....................
والبلاد التي ألِفت موتاها ..
والبلاد التي لا الف لون لها ..
لتزهر الزهرة فيها .
وضحكة وجه الطفل فيها .
ومد الكف للصبح فيها .
بلاد هكذا بلاد . هي بلاد قابلة للهجر والنسيان .
--- 3 –
قال الحكماء يوما : بُنيّ .
لا تعمروا مدنا في عصر من يهوى الخراب .
لا تحلموا بالنوم في ظل السقوف ..
ولا تفرشوا ارضا بثوب .
فقد ولّى أوان الثياب .
فلا تتبختروا في الشارع الرسمي مثل العاشقين .
غطّوا تآلفكم .
خبّئوا القبلات في المنفى .
فروائح التقبيل تغري خياشيم الذئاب .
انتظروا مرور العسف تحت الأرض .
وترقبوا المنفى .
ولا تعمروا مدنا في عصر من يهوى الخراب .
........................
انه المنفى يا صاحبي
مُلئت بالكدمات تلك التي رأيتها بالأمس
تصب الشاي للآتين .. قُتلت تحت باب الغد الآتي
..............................
هذه بلاد مغلقة كزهرة من غبار مظلمة ..
كما لو انها اختبأت في معطف من صخور .
لا كهرباء فيها
ولا ماء للجرحى والمساجين
ولا تخفي عارها
هذه بلاد
مثل حب قديم ، مضى عنوة
بلاد هكذا بلاد ... بلاد قابلة للهجرة والنسيان .
--- 4 –
علقوا بالأمس وساما
من الطلقات في صدر الشاعر
رصدوا دمه للمجهود الحربي
وقالوا : مات شهيدا
قالت أمه المسكينة القابضة على الجمر :
تفتّح مُراً في طفولته
فجاء مُرّا الى وطن قصير
وقالت ابنته الصغرى :
بابا مسافر ليرى صديقه الموت
والمُشيّعون الصامتون
أكثروا من الريْحان والتّلفّت للخلف
موكب الموت مُهيب إنْ كان في ظل البنادق والسياط ، والعذاب والتعذيب .
موكب الموت مهيب ..
انْ كان في ظل القاتل الجلاد
ان كان في ظل البوليس السياسي ، في ظل الجدرمة ، والجيش ، والحرس الملكي ..
قال الشاعر :
ان الصمت مهزلة .. ومن يصمت يشمت بالقتلى .
ويشمت بالضحايا .
قال الطغاة :
علقوا صوته بحبل سُرّتِهِ
وأعيدوه الى القنطرة جثة ..
وحتى هو ، أعيدوه الى السكة الحديدية جثة .
وليختفي هذا النحيب .
وقال الناس :
أميلوه قليلا كي لا يروه وحيدا .
وعلقوا صوته في الصدر
او علقوه على وثر الرّبَابِ
.......................
بلاد ترامت أطرافها
واستبيحت حدودها
وغشّت نبيذها
بلاد لم تحتمل ان يصرخ
في وجه طعنته شاعر
ان يجرب صوته في حمام الدم
بلاد هكذا بلاد . هي بلاد قابلة الهجر وقابلة للنسيان .
--- 5 –
يُبدّل هذا الهواء شهيقي بفحم
فأغفوا على حلم الهواء النقي والحظ في الصبح ..
ان لا يكون امام بيتي قتلى ومعذبون صدفة ، او امام قلبي الدم صارخا بضميري .
ارْفوا رئات الناس بالكلمات ، فتدفعني الى المدن التي فقدت أمنها ..
تقاريرهم معلنة اني شهدت زورا الزور .. فقلت ..
ان صوت الصراخ مزعج وموجع ..
وان المدينة قد خلت من أهازيجها ..
والتاجر المزود بالنياشين افتتح الليلة
دكانا لبيع الدم ..
يأتي الفقراء اليه فيجسّهم نخاس حقير
يرتدي الأبيض وقبعة باشاوية تركية حمراء
يصنف الزمرة المرغوبة . يسحب من أبهرهم ، ما أمكنه .
يحاسبهم بالقليل عن الكثير خلف ستار لا يرى خلفه احد دمه .. ثم يمضي الفقير ..
الى الشارع أصفر الوجه ، ويشتري لأولاده ربع لحم دجاج من سوق الكلب حيث اللحم الرخيص ..
يغشه تاجر آخر اصفر ..
ثم يأتي الى البيت ميتا ، ليطلب في اول الصبح ..
من يفتش منزله بحثا عن مخابئ مشبوهة لجرار السّمن والعسل المصفى ، وبقايا قطع من تاريخ امته المجيد .
انا أرفو جزء الحكاية المرِّ كي لا تصبح الشكوى صراخا ، فيطلب من يصرخ متهما بإقلاق الراحة والامن العام ..
انني هكذا – مثل بلادي
اغش نبيذي
أبلاد هذه ..
أم بقايا اساطير من الشرق القديم ؟
أم حدّ سكين مشى الحفاة عليها ..
باسم الصداقة ، والابوة ، والبنوة ، والنيابة
عن الشعب الغشيم ؟
بلاد هذه
يذكرها بالخير ساكنوها
ام هي بلاد من الزمن القديم
بلاد قابلة للهجر وللنسيان ..
--- 6 –
هذا هو العصر
منفضة انفعال قديم
أدوات لا اعرفها أمام المرآة ..
وأنتِ كنت حينا معي كدواة
الى جواري
حزينة مثل قوس غزالة امامي ..
وليس في عيني ضوء للخطى ..
التي خلفتها الجبال ..
كنا عصفورين من شجرة وماء
عزّ في الظهر ماء الحياة
فكنا معا
عصفورين من شجر وماء
هكذا خُلق النهر والظل في العهد البعيد
هذا هو الصهر الجليل مكرر
كثرت انيابه في لحم الرئات
لم يتنفس حبنا
كثر الشوك في تاج الصبا
فغذونا شهداء
فرقتنا كرة من لهيب
فانقسمنا وغدونا ضفتين
....................
هذا هو العصر
بلادنا ساومته في السوق
فلم تربح سوى خسارتها
غازلت قوة الأشياء فيه
فامتلأت صدور الحاكمين ضوءً
فلعقنا سيفها المكسور كي نخفي عارها
فذبحنا مرتين
...............................
هاتوا إذن ..
جمالها الفريد ومجدها
وغُرّتها وكل ما فيها من خصال :
شمسها البيضاء ، وجبالها ، وبحارها ، ووديانها
، وهوائها
وطغاتها ومرضاها من الحكام البسيكوباطيين
والعسف الذي انقضى ..
هاتوا قمحها ولعابها
والبنات الجميلات فيها
وكل ما فيها .. حتى حلمها
وامزجوا عسلا في كأسها
وانتخبوا منها أفضل ، أرئف ، أوسم ، أشفق
أهدأ ، وألطف ... طاغية مريض تجدون .
ان المدن التي أحببناها ملئت غربانا
وأنّ الموتى أفضل من أحيائها
والاعلى أسفل تحت القصف
السيف أُعيد اعتباره
فاصطف خلف الرقاب ..
خارجا من متحفها
لقد صنفوا بلادنا بين الوحوش
زيّفوها حتى تكبر فيها عقوبتنا
حتى تصفر فيها كهولتنا
حتى تغذو حقا بلادا قابلة للهجر .. بلاد قابلة للنسيان .
--- 7 –
وكلما رفعت يدي للسلام على الناس
تذكرت ان الحقائب ما زالت ملفوفة
وان النسيم خلا من رائحة الجثة المتروكة
في ارض بلاد قابلة للهجر. بلاد قابلة للنسيان .
...........................
يتبعني ظلي
احاوره كالمجنون لأقنعه
ان الرحيل الى مدن أخرى
وبلاد أخرى
افضل بكثير من مشهد مقبرة
تزحف يوميا لتصحّر هذا البلد ..
يتبعني ظلي ..
ان المدينة او المقبرة او العائدين
او الذكرى ... سوف تلحقك أينما ذهبت ..
فهذه الجثة البيضاء .. بلادنا لم يزل فيها لبن
على حواف الثكنات ..
وفيها تعددت أوجه الموت ، والموت واحد
وعلى ضفافه تجري الحياة ..
هذه بلادنا .. تعبت من هوانا وهواننا ، فأقفرت وصُنّفت بين الوحوش ..
بلادنا صبية الصيف الجميل .. مربض خيل الطغاة ..
اتسعت يوما لتدفن ابناءها
وحين ضاقت ، عصرت نوم القاتلين
فأرّقهم دمها
فضايقهم انّ قامتها أعلى ، وانها لكل الناس ..
ولديها متسع من الوقت لتبديل حاكميها المتسلطين السارقين ، وتحاكمهم .. وتنويع الوانها
ونكهة الحب في القلب ، ولثغة العدل في توزع الضوء .
ضايقهم انها كبرت فينا لتصغر فيها عقوبتنا ، وقد مزجت في كأسنا مرارات . فصحنا : يا بلادنا
يا غطاء الرأس .. يا صندل الحزن .. يا نيزك الروح ..
يا استدارتنا الغضبى .. و يا مخدّات عودتنا .
يا بلادنا .. مُدّي ذراعيك
رحيبين اكثر
الى اعلى
والى الأصغر
الى اليمين
الى الشمال
مُدّي يديك الى اقاصي الآن
ونظفي اسناننا من دمنا
يا بلادنا ..
يا ايتها المخمل البري ّ
و يا ايتها الصلبة القادسية
مثل شاهدة القبر
انت مثل ناي طويل وطويل
ينفخ فيه الناس
لكي ينسوا انك قاسية
فيعيد اليهم صدّى غامضا
كالصرخات في الوديان
انك
بلاد غير قابلة الهجر ..
وغير قابلة للنسيان ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم البوليس السياسي
- بماذا تختلف الصهيونية عن النازية
- ما صحة اخبار توقيع جبهة البوليساريو اتفاقا مع شركة استرالية ...
- المغرب : الدولة المخزنية والقمع .
- 5 غشت 1979 انسحاب موريتانية من - تيريس الغربية - وادي الذهب ...
- الثورة والازمة الثورية . لا ثورة بدون ازمة ثورية
- لماذا أهملت الجزائر خطاب الملك / خطاب المخزن المغربي.
- من يحكم المغرب ؟ من يحكم في المغرب ؟
- أراك في عيون إخوتي الصغار .. أراك في دم الثوار
- قمة اللقاء الثانية الروسية الافريقية بسانبطرزبورگ
- أجهزة القمع في النظام المخزني : البوليس السياسي ، والجهاز ال ...
- الانتخابات الاسبانية وقضية الصحراء الغربية
- الواقع السياسي الراهن : محدداته المرحلية واحتمالاته المقبلة ...
- الدولة القمعية في المجتمعات المتخلفة ، بين آليات السيطرة وال ...
- ما هي القيمة المضافة ( للاعتراف ) الإسرائيلي بمغربية الصحراء ...
- من اعترف بمغربية الصحراء . هل الدولة الإسرائيلية ام بنجمين ن ...
- إنّ فرعون علا في الأرض ، وجعل أهلها شيعاً ، حتى يستمر لوحده ...
- الجنرال الجزائري شنقريحة يهدد بالحرب
- المفوضية الاوربية تعلن انّ تجديد اتفاق الصيد البحري مع النظا ...
- فشل محاولات جبهة البوليساريو


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هجرة بلاد الظلم ، والذل ، والعهر ، والعار