|
راجع نفسك
شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7700 - 2023 / 8 / 11 - 11:15
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
إياك أن تجادل من دخل عمره مابين 60 — 80 عاما مجلة نيو إنگِلَند الطبية كما وصلني والله أعلم إياك أن تجادل من دخل عمره ما بين 60 — 80 عاما * و خاصة ممن يحمل شهادة عليا كالدكتوراه مثلا ،أن تتصور ان قدرته العقليه * *و العلمية قد انتهت بل بالعكس قد بدأت ، * فأحذر ذلك ؟؟؟ لأن دماغ الشخص الأكبر سنًا هو أكثر نضجا مما يُعتقد عمومًا. و لكن للأسف أن سن التقاعد في المجتمعات المتخلفة و قادتها الاغبياء هى التى تفقد و تقتل طموح و إبداع الذين تجاوزوا الستين و السبعين من أعمارهم ... للتخلص من المنافسين الأشد علما و خبرة و تعقلاً ؟ إقرأ هنا 👇. يقول عميد كلية الطب بجامعة جورج واشنطن بأن دماغ الشخص الأكبر سنًا هو أكثر نضجا مما يُعتقد عمومًا **و للأسف في بعض الدول يحال الشخص الى التقاعد فى هذا العمر بحجة انتهاء دورة فى الحياة * و يستبدل بشخص اقل عمرا… [١١:١٨، ٢٠٢٣/٨/٨] shekhani2005: وصلني هذا المقال وأعجبني وأرسله إليكم للإطلاع عليه *كتب عالم الاجتماع السويدي بير يوهانسون والذي دَرَّسَ مادة علم الاجتماع في جامعة ستوكهولم مقالا لكبار السن واضعا تجربته الشخصية بعد تقاعده عن العمل والتدريس في الجامعة بعنوان (( الربع الأخير من العمر*)) : " كما تعلم .. للوقت طريقة للتحرك بسرعة وإلقاء القبض عليك وانت غير مدرك للسرعة التي انقضت بها السنوات ..
يبدو انني بالأمس فقط كنت صغيراً وأبدأ حياتي الجديدة .. لكن بطريقة ما بدا الأمر وكأنه منذ دهور ، وأتساءل أين ذهبت كل تلك السنوات. أعلم أنني عشتها كلها دون نقص ، لدي لمحات عن كيف كنت في ذلك الوقت ولمحات عن آمالي وأحلامي فيها .. ولكن فجأة اكتشفت اني أعيش الربع الأخير من حياتي وقد أدهشني ذلك الاكتشاف .. أين ذهبت كل تلك السنين .. ومتى والى أين غادر شبابي .!؟
كم قابلت وعرفت من كبار السن طوال حياتي ، وكم أعتقدت أن الشيخوخة التي اتصفوا بها بعيدة عني .. ذلك حين كنت في الربع الأول من رحلة العمر ، وكان الربع الرابع بعيدًا عني لدرجة أنني لم أتمكن من تخيّل كيف يمكن أن يكون حين ابلغه .. لكن .. ها هو الربع الرابع قد اقتحم بابي وتجاوز اعتابي وسلبني شبابي .. أصدقائي متقاعدون واصبحوا شيبا ، يتحركون ببطء .. ويسمعون بعسر .. ويفهمون بمشقة .. بعضهم في حال أفضل مني وبعضهم أسوأ .. لكني أرى التغيّر الجسيم في احوالهم .. ليسوا مثل الأشخاص الذين أتذكرهم والذين كانوا صغارًا ونابضين بالحيوية .. نحن الآن أولئك الأشخاص كبار السن الذين اعتدنا على رؤيتهم ولم نتخيل يوما أننا سنكون مثلهم ..
اليوم اصبحت ارى أن مجرد الاستحمام هو هدف حقيقي لهذا اليوم .! والقيلولة لم تعد اختيارية بعد الآن .. إنها إلزامية .!!
لأنني إن لم آخذ قيلولتي بمحض إرادتي فأني سأغفو حيث أجلس ..
وهكذا أدخل الموسم الجديد من حياتي غير مستعد للأوجاع والآلام وفقدان القدرة على القيام بأشياء كنت أتمنى أن أفعلها ولكني لم أفعلها أبدًا !! كم ندمت على أشياء كنت أتمنى لو لم أفعلها ....... وكم ندمت على ما كان يجب أن أفعله ولم افعله ، كما اكتشفت ان هناك العديد من الأشياء التي أسعدنى القيام بها خلال ما مضى من العمر . لذا إن لم تكن في الربع الأخير من عمرك بعد .. دعني أذكرك أنه سيأتيك أسرع مما تتوقع .. لذلك كل ما ترغب في تحقيقه في حياتك افعله بسرعة .! لا تؤجل !!
تمر الحياة بسرعة .. لذا أفعل ما تستطيع اليوم ، إذ لا يمكنك أبداً التأكد مما إذا كنت في الربع الأخير أم لا ..!! ليس لديك وعد بأنك سترى كل فصول حياتك .. لذا عش اليوم وافعل وقل كل الأشياء التي تريد أن يتذكرها أحباؤك .. وكن على امل أن يقدروك ويحبوك على كل الأشياء التي فعلتها لهم في كل السنوات الماضية ..
"الحياة" هدية لك . الطريقة التي تعيش بها حياتك هي هديتك لمن سيأتي بعدك .. اجعلها رائعة .. عشها بشكل جيد ! تمتّع بيومك . افعل شيئا ممتعا . كن سعيداً .
أتمنى لك يوما عظيماً .
تذكر ان "الصحة " هي الثروة الحقيقية وليست قطع الذهب والفضة .. يفضل أن تضع في اعتبارك ما يلي : ~ الخروج جيد .
~ العودة إلى المنزل أفضل .
~ نسيت الأسماء لا بأس .. لأن بعض الناس نسوا أنهم يعرفونك حتى ..!! ~ أنت تدرك أنك لن تكون محترفا في كل شيء مثل الجولف . ~ الأشياء التي اعتدت على القيام بها ، لم تعد مهتمًا بها بعد الآن، لكنك لا تهتم حقًا بأنك لست مهتمًا بهذا القدر .
~ تنام على كرسي الاستلقاء مع التلفزيون "ON" بشكل أفضل مما لو كنت نائما في سريرك.
~ تفوتك الأيام التي كان فيها كل شيء يعمل فقط بمفتاح "تشغيل" و "إيقاف" .
~ أنت تميل إلى استخدام الكلمات ذات الحروف القليلة . "ماذا ؟" ... "متى؟" ........ ؟؟
~ لديك الكثير من الملابس في الخزانة .. أكثر من نصفها لن ترتديها أبداً .
~ سيكون للقديم قيمة اكثر من ذي قبل في حياتك : الأغاني القديمة ؛ الأفلام قديمة ؛ وأفضل ما في الأمر الأصدقاء القدامى !! أرسل هذا إلى أصدقائك القدامى .. ودعهم يضحكون متفقين معك. و تذكر ليس المهم ما تجمعه ، ولكن ما تنثره هو الذي يخبرنا بنوع الحياة التي عشتها .
أخيراً .. واظن ذلك هو خلاصة حكمتي في هذه الحياة .. „نحن نعلم جيداً أننا لن نستطيع أن نضيف وقتاً إلى حياتنا ، و لكننا يمكن أن نضيف حياة إلى وقتنا ...“
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا أصدقها ...
-
(إنني لأرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها)
-
الشعب الطيب اوي
-
رفقا- بنا
-
2 أغسطس...بداية النهاية للعراق
-
1 أب... أغسطس .1945/2023
-
ثورة الجياع..في سورية قادمة لا محالة....1 - 3
-
ديمقراطية ..يوك
-
فشة خلق
-
عشو بعدنا ساكتين ..
-
مجلس الشعب لا يمثلني
-
الرئاسة لمن يستحقها
-
الحكم ..زمن الاكابر
-
الكورد ...لوزان والحق المهضوم
-
بلاد العرب اوطاني ؟؟
-
رسالة الى الشعب السوري العظيم
-
الاحزاب ..وبرجزة الاعضاء
-
التغيير ....قادم ... والقادم صادم
-
العيب فينا.. ام بالنظام
-
أين الكورد ..من العدالة والتنمية
المزيد.....
-
ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال
...
-
ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما
...
-
الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع
...
-
إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
-
عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
-
الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم
...
-
إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
-
الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
-
شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي
...
-
بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|