أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - من جهاد النكاح إلى جهاد الحب













المزيد.....

من جهاد النكاح إلى جهاد الحب


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كلنا نعرف جهاد النكاح وهو مفهوم إسلامي للترفيه الجنسي على المجاهدين وهم المقاتلون من أجل فرض الديانة الإسلامية بالقوة وقتل المشركين . فبما أن الحرب والقتال من اختصاص الرجال الأقوياء وحتى لا تشغلهم عن ذلك الفعل غرائزهم وشهواتهم فقد حددوا للنساء دورا يتماشى مع طبيعتهن ووظائفهن الأساسية أي النكاح وتلبية حاجة الرجال الجنسية حسب ما يقوله الدين ويدعو له في النصوص وفي الفقه والتراث الإسلامي. وهكذا اختصت النساء في مهمة نبيلة ومقدسة ألا وهي جهاد النكاح كمساهمة منهن في عملية الجهاد بعرض شرفهن وجسدهن على المجاهدين لإطفاء إلحاح الغريزة والشهوة ثم التفرغ التام لما تتطلبه العملية الجهادية من مكابدة ومشاق. وقد تم تبشير المتطوعات لجهاد النكاح بمقام رفيع في الجنة مع محو كل الذنوب ولذلك هن يتسابقن للقيام بهذا العمل للحصول على الأجر العظيم.أما ما هو جديد فقد اكتشف الهنود (في الهند أغلبية السكان ديانتهم الهندوسية مع وجود أقلية مسلمة) بالصدفة أن مياه الحب تجري من تحت أقدامهم وقد لاحظوا أن الرجال معتنقي الديانة الإسلامية قد أكثروا من الإغواء والتودد من الفتيات الهندوسيات ليقعن صريعات في الحب والزواج ثم يطالبوهن بعد ذلك بتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية التي تفرض على الزوجة الأسلمة وترك دينها التي تربت عليه مع إعفاء الرجال من هذا الواجب.فخاف الهنود الهندوس من أسلمة المجتمع عن طريق عاطفة الحب والزواج فسموه "جهاد الحب" أي أسلمة المجتمع الهندي ليس عن طريق الجهاد وجهاد النكاح مثلما حدث سابقا في زمن الغزوات والفتوحات بل عن طريق الغزل والإغواء والحب وكما قال الحصري القيرواني "الحب أعزك الله أوله هزل وآخره جد".



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة بريئة من تصرفات الأفراد
- السياسة ليست مسؤولية السلطة الحاكمة فقط
- الأديان تفشل في تحدي العلم
- الحقائق الفلكية بين الدين والعلم
- نحن والسلطة
- الفلسفة هي الدواء الناجع لمرض التخلف
- هل هناك علاقة بين التدين والتخلف؟
- هل هي العودة للحرب الباردة؟
- من هو مؤلف القرآن؟
- هل أحكام النص القرآني تجاوزها الواقع؟
- هل الوجود مجرد صدفة بلا معنى؟
- أليست الأديان عملية تحايل على الإله والإنسان؟
- البعد الأسطوري للأديان
- القرآن كمؤلف إنساني جماعي
- المنظومة العقابية الدينية لا تتماشى مع عدل ورحمة الإله
- الإنسان ورحلة البحث عن إله :
- الحجاب وسيلة قهر وإذلال وعبودية للنساء
- مسؤولية الدول الغربية عن مآسي الهجرة
- التناقض بين دراسة العلوم والتدين وأثره على المجتمع
- الملكة ديهيا (الكاهنة) والغزو الإسلامي لشمال إفريقيا البربري


المزيد.....




- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - من جهاد النكاح إلى جهاد الحب