عصمان فارس
الحوار المتمدن-العدد: 7695 - 2023 / 8 / 6 - 14:28
المحور:
الادب والفن
كنت لاأطيق معسكر القتلة ولا أطيق الاذلال والتعذيب
انها عاصفة الكوارث والحروب ،وحزن الليل القاسي وألم الفراق ،واختفاء بريق الامل ،وسحر عيون المرأة وفرح الشجن ،واختفاء موسم هطول المطر ،والناس يتراكضون ,رياح الموت تندفع ثمة هدوء يسبق العاصفة ربما السماء تمطر اخاف على رأسي من خشونة المطر ،اذكرعندما كنت طفلآ كنت أعشق الحرية , والركض تحت زخات المطر ,وليس زخات الرصاص، كنت أعشق المطر وسحره وكنت أهيم مع المطر في ساعة السحر، ولسعات البرد وأجساد الفقراء، وكانت رائحة الارض شجية بعد هطول المطر، وكنت أختزل شذرات الوطن بأغنية ،كنت أغنيها بقيثارتي على مسارح بغداد.الوطن ليس حقيبة وانا لست مهاجر ، الرصاص بدأت أكره لغة المأساة والمغامرة ،وأذكر جيدآ كنت طفلآ مشاكسآ ،أركض وأتسابق مع سيارة الدخانية ،والتي كانت ترمي بحمم دخانها لتقتل البعوض ، . كنت أعشق الحياة بلغة التفاؤل, وكنت أحب بنعومة ,ماكنا نعرف لغة التطرف في الحب.
#عصمان_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟