أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - أسماء محمد زكى وجمال اسعد وبرنامج الحقيقة














المزيد.....

أسماء محمد زكى وجمال اسعد وبرنامج الحقيقة


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1726 - 2006 / 11 / 6 - 07:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية أؤكد اننى مع حرية اى إنسان في اختيار اى رأى أو اى عقيدة بشرط عدم وقوعه تحت اى أكراه أو اى إغراء وهذا ما شاهدته وما تأكدت منه من خلال سماعي لأسماء محمد ذكى على شاشة قناة دريم وعلى بعض المواقع الدينية على البالتوك فهذه الفتاة تتحدث بمنتهى القوة والاقتناع الذي يدل على أنها اختارت عقيدتها دون اى إغراءات أو ترهيبات عكس غالبية فتياتنا القبطيات اللاتي يخطفن ويجبرن على الإسلام من دون إن يتمكن احد من مقابلتهن أو معرفة أماكن احتجازهن وليس سماعهن ومناقشتهن كما حدث مع أسماء.
فقد تحدثت أسماء على البالتوك عن تجربتها وكيف اتبعت السيد المسيح رغم كل الصعوبات والمتاعب التي لاقتها من الأهل ومن امن الدولة في مصر بل وبدأت في تبشير أهلها وغيرهم بكلمة الرب وهذا يدل دلالة قاطعة على عدم وقوعها تحت اى إغراءات أو اى ترهيب من اى جهة كما حاول والدها إن يدعى في برنامج الحقيقة على قناة دريم والذي جمع فيه الاعلامى الناجح وائل الابراشى الأستاذ عادل نجيب مع المستشار نجيب جبرائيل في جهة والأستاذ جمال اسعد مع والد أسماء السيد محمد ذكى في الجهة المقابلة مع وجود أسماء على التليفون حيث أعلنت إمام ضيوف البرنامج وإمام كل المشاهدين إيمانها الكامل بالمسيح بكل قوة وردت على والدها بكل حزم ولكن بكل أدب عندما ادعى أنها اتصلت بهم من الدير لتقول لهم أنها مختطفة وواقعة تحت التهديد ومحتجزة في القلاية وتم حلق شعرها فقالت لوالدها إن كل هذا لم يحدث بل العكس تماما هو ما حدث وان الدير رفض قبولها وأنها قبلت المسيح بعدما قرأت كثيرا في القران عن المسيح وتأكدت من صدق العقيدة المسيحية وتم ذلك دون اى إغراءات أو ترهيبات من اى جهة.
كذلك عندما حاول والدها (المدفوع على ما اعتقد من امن الدولة ) الإيحاء بأنها كانت مريضة نفسيا في وقت قبولها الأيمان المسيحي لكن أسماء ردت عليه بأنها كانت مريضة جسديا وليس نفسيا وأنها دخلت المستشفى بسبب عضة قطة وأنها عولجت وشفيت تماما وان هذا الموضوع سبق قبولها الأيمان المسيحي بعام ونصف وانه ليس من المعقول إن كل من تعضه قطة سيعتنق المسيحية !!
وعندما فشل الادعاء السابق حاول وائل الابراشى الذي أكن له كل احترام وحاول والدها اللعب على وتر أخر إلا وهو انه من الخطأ إن تخرج هكذا من منزلها وتهجر أهلها وتحطم وتجرح قلوبهم ومع إن أسماء ردت عليهم بأنها أخبرت والدتها أنها قبلت السيد المسيح وأصبحت مسيحية وان والدتها هي التي طلبت منها مغادرة المنزل لأنهم لا يريدونها إن تعيش معهم إلا إننا نتساءل أيضا مع أسماء ومع كل المسيحيين المجروحين في مصر:
بالله عليكم إلا يمثل اختطاف وإجبار عشرات بل مئات الفتيات القبطيات وإرغامهن على الإسلام ومنعهن ومنع أهلهن من رؤيتهن جرح لقلوب الأهل والآباء الأقباط ام إن قلوب الآباء المسلمين من لحم ودم وقلوب الآباء المسيحيين من حجر ؟!!!
* وكما توقعنا وكما جهز المعدون في قناة دريم مائدة الحوار حيث تم وضع الأستاذ جمال اسعد مع والد أسماء (كفريق عمل واحد) الذي حاول الادعاء على ابنته مرة بأنها مريضة نفسية وواقعة تحت تأثير مجموعات تبشيرية ومرة أخرى ادعى أنها مختطفة وأخيرا حاول استمالتها بالقول أنها جرحت قلبه وإذا كان والد أسماء كأب له بعض الحق فيما فعله فصدقوني أنا لأعرف ماهو السبب الذي يدعو جمال اسعد إلى التصميم على الاستمرار في لعب هذا الدور الخطير الذي يلعبه ولمصلحة من يلعبه ؟
_ فليس من الوطنية في شئ إن يحاول طمس الحقائق.
_ وليس من الوطنية في شئ إن يحاول إخفاء معاناة الأقباط المعروفة للقاصى والداني.
_ وليس من الوطنية وليس من الدين في شئ إن نصم أذاننا عن صرخات مئات الإباء والأمهات التي تخطف بناتهن ويجبرن على الإسلام ومنهن أطفال في عمر الزهور تم إعادة بعضهن تحت الضغوط وتم عودة إحداهن مثل الطفلة التي كانت مختطفة من المحلة الكبرى والتي هربت من خاطفيها وحكت كيف تم اختطافها وفى النهاية تم الضغط على الطفلة وذوبها كي لا يتحدثوا في هذا الموضوع ولم يتم القبض على الخاطفين ومعاقبتهم الم تسمع عن هذه الفتاة ؟.
أنت بنفسك ذكرت في حديثك انك من واقع تجربتك العملية في مجال الاسلمة ومن واقع ثلاثين حالة عايشتها إن ضباط الشرطة يرفضون مقابلة الفتاة المختطفة بأهلها أو بالكنيسة كما ينص القانون ويكتبون في المحاضر كذبا أنها رفضت مقابلتهم وان هؤلاء الضباط يفعلون ذلك في اعتقادهم لخدمة الإسلام إلا يدلك ذلك على أنها كلها عمليات مدبرة ومخططة للاسلمة وللقضاء على الاقباط ام انك تغالط نفسك وتحاول دفن راسك في الرمال ؟
فإذا كان تصرف ضباط الشرطة المكلفون بحماية حقوق الناس هكذا فإلى من يلجا الأقباط عندما تتعرض فتياتهم للاختطاف ؟
سيد جمال عندما أدركت فشل مخططاتك لاستعداء الدولة على الكنيسة الأرثوذكسية والأديرة في الحلقة السابقة من هذا البرنامج التي ناقشت نفس الموضوع حاولت إن تستعدى الدولة على الطائفة الإنجيلية في هذه الحلقة بل حاولت إن تزرع الطائفية وتدق إسفين بين الأرثوذكس والإنجيليين وتناسيت إننا كلنا واحد في المسيح وان معاناتنا وآلامنا في مصر واحدة فلا فرق بين ارثوذكسى ولا انجيلى ولا كاثوليكي.
أرجوك سيد جمال إن تعود إلى عقلك والى وطنيتك والى دينك والى كتابك المقدس الذي يقول "تعلموا فعل الخير اطلبوا الحق انصفوا المظلوم اقضوا لليتيم حاموا عن الأرملة ".
* سيادة المستشار نجيب جبرائيل اقدر ويقدر لك كل مسيحي في مصر جهودك لخدمة كل المأسورين والمظلومين ونعرف انك تتعرض للكثير من المتاعب في سبيل هذه المهمة ولكن نثق إن يد الرب تعضدك.
حرمنا جمال اسعد من التمتع بحديثك القانوني الشيق لغوغائيته ومقاطعته لك طوال الحلقة ولكنك كنت حادا كالسيف معه عندما ادعى كذبا انك قلت إن الفتيات المختطفات ليس فوق مستوى الشبهات فأخرسته فلم يستطع الرد.
في النهاية فإننا نشكر قناة دريم والاعلامى الكبير وائل الابراشى على هذا البرنامج الذي يحاول دائما إظهار ولو جزء من الحقيقة ويحاول مناقشة وفتح كل الموضوعات التي كانت تعتبر حتى وقت قريب من التابوهات.



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترحيل العرب المحاميد من النيجر إلى بلادهم الأصلية وأزمة الأع ...
- إبادة الأرمن والقانون الفرنسي بتجريم إنكارها
- اقتحام كنيسة الأنبا تكلا هيمانوت بالشرقية
- صور متعددة وجميلة من انقلاب تايلاند
- ممدوح النمر قصة شهيد وحكاية قرية
- منى يعقوب وإعلام الريادة وأشياء أخرى
- التغييرات الدستورية المزمعة وتمثيل الأقباط
- المال ودوره في شراء الذمم والولاءات في المنطقة العربية
- معايير النصر والهزيمة فهل حقا انتصر حزب الله ؟
- القرار 1701 حساب الأرباح والخسائر
- مجزرة قانا والحرب المستمرة ضد المدنيين
- بيت من خيوط العنكبوت وبيت من زجاج
- سياسة العناد والمكابرة وسياسة قراءة الواقع بذكاء عند قادتنا ...
- الموقف السعودي والموقف العربي من أزمة لبنان
- حسن نصر الله وحزب الله وتدمير لبنان
- مبروك لايطاليا كاس العالم
- بدعة ماكس ميشيل وكنيسته الجديدة والدور الخفي للدولة
- ولازال حديث الأحذية مستمرا
- الاحتكار من المستفيد ومن يدفع الثمن ؟
- الاختراق الوهابي في الحوامدية


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مجدي جورج - أسماء محمد زكى وجمال اسعد وبرنامج الحقيقة