أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج16














المزيد.....

الريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج16


كاظم حسن سعيد
اديب وصحفي


الحوار المتمدن-العدد: 7694 - 2023 / 8 / 5 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


البريكان يضيء تكنيك قصائده
من دفتري : 25ــ 4ــ 1993
( اتناول في شعري المواضيع الصغيرة والعميقة (الوجودية )..والان شرعت بتجنب وحذف الصور الجميلة غير المهمة في شعري ... كتاب لادونيس يدل على التكرار , ما يهمني في ادونيس كتاباته النثرية فهو ناثر ممتاز , قصيدتي وامثالها مقربة لروحي..انه ليس وجها متخيلا بل احساس كما في قصيدة الطارق , احساس ايضا .. احساس له جذور عميقة , فلقد كتبت في الاربعينيات قصيدة اسميتها <نورا>وهي تعالج تكبيت الضمير : امراة عاشقة وطفل وعشيق .





(الوجه)
( نفسه مرة بعد اخرى يحوم على النافذة
نفسه ذلك الوجه , مرتسما من وراء الزجاج
في الليالي المملة وقت هبوط القمر
نفسه ذلك الشبح المتخايل في هالة الضوء
مرتعش الشفتين يغمغم
أي ابتهال خفي
واية حشرجة صامتة ؟
نفسه ذلك الوجه , حين تهب العواصف
يظهر متشحا بالظلام الرصاصي
مضطربا في اطار من الشعر المتطاير
يقذف عبر الزجاج
نظرة من عذاب ورعب
وتغيبه الريح ثانية
نفسه ذلك الوجه ,حين يسح المطر
عند منتصف الليل.
يظهر ملتصقا بالزجاج كوجه غريق
يتموج مشتعلا بالبروق .
وعلى وجنتيه تسيل قطرات المطر
والدموع
1989)
ــــــــــــــــــــ
حدثني عن فكرة القصيد ة قبل نشرها ..(لا ادري كيف ولماذا ارى ذلك الوجه ابدا يظهر في المطر ...م). ان رؤية الشيء اوتخيله عبر الزجاج لها جذور في شعره كما في (ارتسام ....<اطل من خلف الزجاج عابر صغير >).. وقصيدته <خلف الزجاج ..1997)انه يظهر هنا وقت هبوط القمر وحين يسح المطر وحين تهب العواصف..وهنا يلون الوجه حسب درجات الضياء لكل حالة يظهر فيها, ولكل ظهور لقطة مميزة للوجه وما يعبر عنه ..قد يكون ابتهالا او حشرجة صامتة او نظرة من عذاب ورعب او بدموع وهو <يتموج مشتعلا بالبروق > ولكن الوقت غالبا في الليل .
(القصائد التي نشرت في الملف المعنون < متاهة الفراشة > اراهن عليها بعد عام 2000 بخمس سنوات ولنفرض جدلا انها لا تهم النقاد الاهم اني كتبت بصدق مسجلا احساسي م).
(الحداثة جدة في التكنيك ) ...(اني اتخطاني باستمرار م)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(اراؤه ومواقفه)
(الشاعر في بداياته كيف يثق بما يكتب ؟).
(من دفتري ) 10 ـ 1986)
1 (((ـ بلا موهبة لا يمكن لاي احد ان يكون شاعرا مهما اجتهد بالاطلاع ...الموهبة هي ما تقود للبحث عن المجهول ,لاستكشاف العالم ,لكن الشاعر ـ خاصة ـ في بداياته كيف يتاكد بانه كتب شعرا يعبر بفنية و دقة وصدق عن تجربته ؟هل يحتكم لرأي النقاد؟ لكن من هم ؟ وكيف يكون حكمهم حجة ؟او انه يمضي لقراءة نماذج شعرية للاخرين ؟وهل هؤلاء يمتلكون ذوقية عالية ومواهب حقيقية ...لا يكفي ان يركن الشاعر الى التنظير او الذوقية السائدة انه يتقدم بمقدار ما يكون ضد مصلحته وضد نفسه وبمقدار صدقه واحساسه العميق والواعي الى الحياة .
2 ـ وهذا النوع من القلق حول نجاح القصيدة لا ينجو منه حتى الشعراء الكبار .
3 ـ حول قصيدة <هواجس عيسى بن الازرق في الطريق الى الاشغال الشاقة >..اخالف الرأي القائل بانها زاخرة بالاستطراد ..وقد لاحظ الشاعر حسين عبد اللطيف ذلك حين اكد بانها استفادت من من السيناريو واللقطات السينمائية واسلوب القصة .
4 ـ الان افضل قصيدة النثرالا انها اصعب من قصيدة الايقاع نفسها ..انت تخسر قوة الايقاع وعليك ان تعوض تلك الخسارة .. الشعر المنثور الذي فيه عمق وشعر هو نادر ..فاما ان تكون قصيدة او تهبط الى النثر فتكون عندئذ اقل مرتبة منه ..ولان الشعر يعتمد الصورة وخلق الجو والايحاء فلا تكفي احاسيس صادقة لخلق قصيدة .. الاهم هو المستوى الفني.. والمقدرة التكنيكية بنقل الاحساس .
5 ـ ارفض المقابلات لانها اصبحت مودة ..وارفض تكرار اساليب الاخرين... الابداع لا يتكرر فعندما قال اليوت <السفن المشرعة برايات حمراء > او <ذهبوا ولم يتركوا عناوينهم >..فله السبق .
6 ـ قائد الاوركسترا فنان يسحرك وهو يقوم بالتوجيه.في اوربا يضعون الة لضبط زمن الصوت , هنا نستقدمه لضبط نوطات لالحان بسيطة ورتيبة .
7 ـ الخداع هو ان نوحي لشاعر لا يملك موهبة وشعره لا يسجل اضافة للفن بانه شاعر ونقول عن اخر موسيقي ..الخ ..اية عملية زيف ورياء وضحك على الذقون ؟. م)))



#كاظم_حسن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدار الطيني
- هل تتحول بعض النساء لخطوط حمراء
- ديوان (مجوهرات روحية )
- من اجل معجم يواكب المستجدات
- ديوان (اله المسخ )
- ديوان (البصيلة الزجاجية)
- التماثيل في البصرة فقر كمي وتراجع فني
- كتاب المعجم العربي الجديد لهادي العلوي
- ديوان (تصديع القوقعة)
- ديوان (الانوثة في مرجل الروح)
- الكراجات نقد
- المادة 272 والاساءة للرموز والمعتقدات الدينية
- بصرياثا : انجاز مؤسسة بجهد فردي
- الروائي النوبلي ماريو يوسا ورواية الرياح
- تثقيب القوقعة ج8 الروائي ميلان كونديرا
- تثقيب القوقعة ج 7 وفاة الروائي باسكال مورسييه
- حجر كريم
- جميل جمال العراقي الذي شارك بانقلاب الحكم باليمن
- تثقيب القوقعة ج6 الروائية كولين هوفر
- افتتاح مغيسل ومقبرة نموذجية بالعراق


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم حسن سعيد - الريكان : مجهر على الاسرار وجذور الريادة ج16