أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الصحافة المغربية في مهب الريح















المزيد.....

الصحافة المغربية في مهب الريح


ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)


الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


ادا كان الهم مشتركا بين المجتمع باختلاف مشاربهم ومعتقداتهم فيجب محاربة الداء قبل النظر في الاختلافات المفتعلة بين هدا وداك
اليوم رايت ان الصحافة العربية التي زاغت عن الجدية والصواب واستمرت في طريقها الممنهج في التضليل ونشر الاكاذيب والانبطاح لبعض الحكام من الشرق والغرب والمشرق والمغرب وفي كل الجهات المكونة للكرة الارضية
ورغم وجود صحافة متزنة ونزيهة هنا وهنالك لكن يبقى صداها ضعيفا مقارنة مع الصحافة الدجل التي تدافع على افكار احادية واضعتا يدها على وسائل الاتصال لقوتها المادية والموقعية التي تتحكم بها في اداعة ما شاءت واخفاء المعلومات التي لا تخدم مصالحها
وهده الاسباب جعلت العديد من الصحافيين يرضخون للامر الواقع التعيس المفروض عليهم طمعا في الرواتب المالية المغرية التي تضعها هده الالة القمعة التي دخلت الى عالم الصحافة كدخيلة على مهنة المتاعب او صاحبة الجلالة التي وضعوها في الزنزانة ، ليخلوا لهم الجو والميدان لينشروا البهتان والاكاديب لقراء ليس امامهم غير تصديق تلك الخرافات التي ثبت عبر الاقمار الصناعية والصحف المدعمة من طرف الانظمة الديكتاتورية في العالم اجمع والعالم العربي بصفة خاصة
حين يصبح الصحفي بفضل شهادة مسلمة من كلية ما خاضعة لمنهجية ما وتشغل تلك الطبقة بمرتبات خيالية لا يتحصل عليها قيدوم الصحافة الجادة الدي يعيش في في الفقر المدقع بسبب اختياراته ومبادئه التي لا تسمح له بكتابة المقالات الرنانة في المدح لنظام معين وهدا في احسن الاحوال والا كانت اقامته في غياهب السجون دائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها
وفي الدول العربية يعتبر الصحفي ارهابيا لكونه ينشر اخبارا تصيب المواطنين بالياس والقنوط لانها اخبار واقعية لم تستانس الحكومات العربية على اداعتها او نشرها في الجرائد مخافة على نفسية المواطنين لانها المسؤولة على تلك الكوارث التي اصابت المواطنين بالياس والقنوط
فحين تعجز دولة ما على اجابات المواطنين على شكاياتهم تجدهم ينشرون رسائل مفتوحة ، وتلك الرسائل التي تسيء في اغلب الاحيان الى الدولة برمتها والى النظام اما الحكومة فحدث ولا حرج
ففي مثل هده الحالة تصوروا معي ما تفعله الحكومة والاته القمعية معاقبة الصحفي والشاكي ومدير الجريدة حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر ، اما في بعض الدول الدمقراطية فانها تتجه مبشرة الى البحث والتحقيق ومعالجة المشكل المطروح باسرع وقت ممكنا وتسجيل الصحفي الكاتب في خانة من يمكن اعتبار كتاباتهم بالوصف الجدي والمنير لطريق العدالة بل اكثر من دلك يعتبرونه مرءاة الدولة الحقيقية فيتم اكرامه ودعم جريدته على الاعمال التي تقوم بها
فلدك نجد بعض الصحافة الغربية دات المصداقية العالمية التي لا تعير الانتماءات السياسية او الدينية اي اهتمام بقدرما تهتم بالمشاكل التي يعاني منها الانسان بالدرجة الاولى والمشاكل القانونية التي تهم التنمية وتمس الاقتصاد بعيد عن المصالح الشحصية للجريدة او بعض السياسيين المنتمين اليها
وفي المقابل نجد في الدول العربية المعروفة اصلا بالتمييز العنصري والكره والضغينة المزروعة في القلوب لاسباب لا يعلمها احد نجد اغلبية الصحفيين لا يستحيون من نشر الاكاذيب والبهتان للدفع بالشعب الى العيش في الاوهام لكن الصدمة تكون قوية حين الاستيقاض من تلك الاحلام الوردية التي تنشرها الصحافة المنبطحة في العالم العربي
وشمال افريقيا كمثال فحين تقراء اغلب الجرائد التونسية تعتقد انك حقا في دولة ديمقراطية تستحق جائزة نوبل في هدا الميدان ادا اعتمدنا على صحفها الموالية للحكومة التي لا تزال تفتك بالمواطنين لاسباب واهية
ولا نجد صحافة حقيقية داخل تونس تكتب عن المعانات الحقيقية للشعب التونسي وان وجدنا صحفا فهي صحف المهجر التونسي التي تعتني بالمشاكل الحقيقية للتونسيين الدي مازالوا ضحايا القمع السياسي والاقتصادي رغم الاغنيات المداعة عبر الاداعة والتلفزة والصحف التونسية الموالية للحكومة التي لا تعير للشعب التونسي اي اهتمام
ونفس الشيء في المملكة المغربية التي لا يمكن عد صحفها التي لا يمكن حفظ اسماءها في الوقت الحاضر ولكن اغلبيتها تدور في فلك الحكومة الفاشلة من كل النواحي وان صح التعبير يمكن ان نطلق على هده الجرائد الصفراء «كاري حنكو» الا بعض الجرائد والصحفيين الدي تشبعوا من المبادئ ولا تهم الاتاوات الحكومية والرواتب الخيالية والاكراميات التي اصبحت موضة في الممكلة المغربية. الدين يؤدون الثمن غاليا وعلى سبيل الدكر لا الحصر عبد العزيز كوكاس، مصطفى العلوي، جريدة مشاهد الاكاديرية، علي المرابط المحكوم بالمنع عن ممارسة الصحافة لمدة عشر سنوات والقائمة تطول
في ظل هده الاحكام القاسية التي لم نسمع عنها في الدول المتقدمة ونجدها عندنا في المملكة المغربية والتي تخضع لعدة حسابات سياسية واقتصادية وللمصالح المتبادلة بين المعنيين في المملكة المغربية
لكن اللدين ينهبون الاموال العامة واراضي الدولة لا يمكن ان تقوم لهم محاكمة ولا نسمع عنهم في الجرائد الحزبية الا في حالة اختلاف حزبين حول الحصص الموزعة بينهم واحساس احد الاطراف بانه خرج من المولد بلا حمص كما يقال بالمصرية
ترى هل للصحافة المدعمة والتي تعتبر لسان الاحزاب السياسية الجراة لقول الحقيقة واعطاء الحقائق ام ان يجب علينا الانتظار نصف قرن لتتيح لنا الفرصة لقراءة ربع الحقائق
اين الصحافة الحزبية من المغالطات التي تقع في المملكة المغربية
لمادا تتامر الصحافة الحزبية على الصحافة المستقلة وتنفرد بالدعم المادي وتقصي كل من لا يسبح في مستنقعاتها الاسنة
وما هو الدور الدي تقوم به هده الجرائد اصلا حتى تستحق هده الدعم الدي يبلغ 5 ملايير من السنتينات في الممكة المغربية مع الاخد باعين العتبار ان اغلبية الشعب المغربي لا يولون اي اهتاما للصحافة لانهم على يقين انها تحكي حكاياتها القديمة التي لا تهم المغاربة اصلا
او كما قال احد المواطنين في حق الصحافة المغربية
المراة الا شرفت وخرفت تحكي على ليلت عرسها«مع كامل احترامي واعتداري للنساء عن هده المقولة »1
ان الصحافة الجادة اليوم تعاني من كل انواع القمع والتهميش على كل الاصعدة
الحرمان من الدعم
الحرمان من الاعفاء الضريبي
الحرمان من الحصص الاشهار الرسمية
الحرمان من التغظيات الوطنية لاهم الاحداث داخل الممكلة او خارجها في ما يخص الدولة المغربية
..........
اليوم ادا كنا فعلا نريد الاصلاح والتقدم بالبلاد كما يدعي بعض شيوخ الاحزاب المغربية فيجب النظر في المشاكل الحقيقية والقيام بالبحث الجدي للتاكد من الاخبار بدل اهانة الصحفيين ومحاكماتهم الصورية التي لن تزيد البلاد الا ذلا واحتقارا امام الدول الحية واما الشعب
اليوم فهل تستطيع الصحف المغربية نشر التقرير الدي تقدم به ديوان المظالم الى العاهل المغربي واعطى الاسماء والمناظق التي شملها التقرير واهم القضايا التي عمرت وعانا اصحابها من سياسة التفقير والتنكيلالاقتصادي وخرق القانون والدين مارست عليهم الوزارات المعنية اقصى الشدود في القانون وحرمانهم من ممتلكاتهم ومن اموالهم بل سلبتهم ممتلكاتهم بدون سند قانوني او نص دستوري
ام ان التقرير سيري وسينشره ديوان المظالم بالمملكة المغربية في موقعه الالكتروني في السنة التي لن نحتفل اصلا بقدومها
مجرد اسئلة للمعنيين بالامر
فادا اصابنا الياس من الوزارات المغربية وديوان المظالم «كون كان الخوخ ايداوي كون داوا راسوا» وديوان العاهل المغربي ودواوين الاميرات وديوان الامير من جراء التهميش واللامبلات للسادة مديري الدواوين كاننا لسنا مغاربة ولا ننتمي الى البشرية او ان اسرة ايت وكريم ليس لها الحق في العيش الكريم داخل هدا الوطن الدي اراد البعض ان يجعل منه مستنقعا اسنا
نجد في المقابل ان الدول التي تعتبر نفسها ديمقراطية وان كان الموضوع لا يهما فهي ترد لك الاجابة حتى تعلم ان هده الدولة لا يمكنها مساعدتك في مشاكل
كما فعل السيد المحترم رئيس الديوان الرئاسي الفرنسي الدي رد على طلباتي في اجل 15 يوما
بعد ان قدم اعتداره عن التاخير وتانية على اسفه ان هم لا يستطيعون مساعدتي في مشكلي
شكرا للديوان الرئاسي الفرنسي الدي احسني بانسانيتي التي حرمني منها المسؤولين المغاربة وعلى راسهم مدير الديوان الملكي بالرباط
ولنا عودة اكيدة ان استيقضت الضمائر في هده الربوع الماجنة في هده الدولة التي لم تعد لها اي اعتبار لدى من اعتبرناهم بالامس القريب الرجال المناسبين في الاماكن المناسبة
لكن اعتقد ان الوزير الداهية والفاشي النازي كان على حق حين قال ان الملك اليوم اصبح اميرا على المنافقين
واننا ننتظر متى يتخلص العاهل المغربي من اؤلائك المنافقين لنرى الرجال المناسبين في المناصب المناسبة
وبما ان الوزير المخلوخ يعلم ما يدور وما يصول في الوزارات المغربية لكونه كان وزير ام الةوزارات المغربية
ليتدوق ابناء الشعب المغربي حلاوة الحرية والدمقراطية اليوم قبل غد ، قبل ان يتمكن اولاءك المسؤولين من فتح تازمامارت جديدة في وجه الدين ينادون بالاصلاح الشامل بدون مكياج ولا اقنعة زائفة وتفارير مضحمة بارقام وهمية لقضايا وهمية



#ايت_وكريم_احماد_بن_الحسين (هاشتاغ)       Ahmad_Ait_Ouakrim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزاب الهرمة في المملكة المغربية
- التريخ يعيد نفسه بالمملكة المغربية
- ربما يكون الخلاص على ايادي النساء
- السياسيون يلوثون كل شيء يضعون فيه ايديهم القذرة
- متاشدة العاهل المغربي ليضع حدا لمأساة اسرة ايت وكريم الحسين
- الطفولة المشردة بالمملكة المغربية
- من يحمي النصابة في المملكة المغربية
- المدينة الفاضلة
- الكابوس الوردي
- احتضار المجتع المدني بالمملكة المغربية


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ايت وكريم احماد بن الحسين - الصحافة المغربية في مهب الريح