أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية














المزيد.....

القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 512 - 2003 / 6 / 8 - 22:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    




أثارتني مادة الزميل الأستاذ قاسم  خضير عباس حول التجاوزات القانونية ، وأتضامن  معه بقوة حول الموضوع ن فليس من باب المقبول أو المنطق أن تصدر منظمة أنتر نيوز قراراها بشأن أصدار مشاريع قانونية بشأن العراق فيما يخص مستقبل حرية الصحافة في العراق .
فليس من حق القوات المحتلة أن تفرض القوانين التي تجدها متلائمة مع الوضع وفق تفكيرها وعقليتها ، لأن مايفكر به الأمريكي أو البريطاني لن يلقى قبولاً لدى المواطن العراقي ، ولدى أصحاب الشأن المعني في التشريع القانوني ، وهذه مشكلة مهمة يجب الأنتباه عليها من قبل جميع المهتمين بالشأن العراقي .
أنه لايمكن أن يكون أي مشروع قانوني بعيد كلياً عن الخبراء والمستشارين القانونيين العراقيين أضافة الى ضرورة وجود أصحاب الشأن المعني بالتشريع ، وكل مشروع يأتي من غير هذا الطريق لايعدو كونه الا قانوناُ مفروضاً لايمثل حقيقة الحاجة التي يتطلبها الواقع العراقي. 
أن مشاريع قانونية كثيرة بحاجة الى مشاركة جادة وفاعلة من قبل القانونيين العراقيين ، وهذه النخبة من المتخصصين في المجال القانوني تجد في نفسها ليس فقط الكفاءة والقابلية ، أنما تجد أنها من الضروري أن يكون مكانها متميزاً في أنشاء قواعد قانونية تلبي حاجة المجتمع ، ومشاركتها في بناء المجتمع القانوني الديمقراطي .
واجد أن السيد قاسم خضير عباس من باب حرصه على العراق ، ومن باب حرصه على أنشاء القوانين والقرارات بصيغتها المنطقية والمقبولة ، ووصولاً الى سلطة تشريعية مؤقتة أو دائمية تأخذ على عاتقها أيجاد مؤسسات تشريعية متخصصة تسلك الطريق الدستوري في أنشاء وتشريع القوانين التي تحكم العلاقات الأنسانية في السلطة المرتقبة .
ومستقبل حرية الصحافة في العراق من بين المسائل المهمة والجديرة بالأنتباه ، بالنظر لغياب حرية الكلمة ولغة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر أضافة الى غياب الصحافة المتعددة منذ زمن ليس بالقصير ، وهذا مما يؤكد ضرورة أن يتم تشريع قانون يضمن حرية الصحافة وحماية القلم والفكر والرأي ، ويكون هذا القانون نابعاً من معاناة المواطن العراقي ومن معاناة المختصين في الشأن الصحفي من العراقيين .
أن الدعوة التي تقول بأن الحاكم الأجنبي هو الذي يقرر أنشاء القوانين ، ليس فقط يقع في سذاجة التفكير أنما يعاكس حتى منطق الأحتلال ، فالقوانين عراقية ويقتضيها واقع الحال الذي يمر به العراق ، وليس من حق الحاكم المدني أن يصدر قرارات بألغاء نصوص من قانون العقوبات أذ يقتضي أن يتم ألغائها من قبل أية مؤسسة تشريعية عراقية .
مثلما ليس بأمكان الحاكم الأمريكي أن يعطل القوانين أو يلغيها ، أذ له أصدار التعليمات والأوامر فقط ، كما أن ليس بأمكان الحاكم الأمريكي ( الأعلى ) كما سماه المستشار المحامي خالد عيسى طه في تصريحه لجريدة الزمان أول أمس  أن يعين الحاكم الأمريكي  أعضاء محكمة لمحاكمة صدام وأعوانه  من القضاة ، لأن القاضي يعين من أعلى جهة تشريعية في العراق وهو ينطق بأحكامه وقراراته بأسم الشعب ، فهل في تخويل قرار مجلس الأمن أو قرار التعيين من الأدارة الأمريكية هذا التخويل ؟
أن القوانين يجب أن تكون عراقية ويقتضي الأمر ألغائها أو تعديلها بقرارات عراقية وكما يتم تسمية القضاة الذين سيعملون في الهيئات التحقيقية أو محاكمة أقطاب العهد المباد من قبل السلطة العراقية ، مؤقتة أم دائمية .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاغية صدام مناضل في قناة ( العربية
- من وقف مع صدام عليه أن يعيد أموال العراق
- رسالة الى المحامي الأردني
- أعادة تأهيل القضاء العراقي
- العدالة
- العراق الحلم الذي تحقق
- حق أكراد العراق في أختيار الشكل الدستوري للحكم
- جابر عبيد – قناة أبو ظبي يتاجر بالمستندات العراقية
- ساحة عبد الكريم قاسم
- طرد مدير قناة الجزيرة عبرة للغير
- الداخل والخارج
- الوقاية خير من العلاج
- أفلام الموت العراقية
- صكوك النفط التي لم تحترق
- ياجاسم العزاوي أهل العراق أدرى بدروب بغداد
- لاتظلموا الحجاج حين تذكرون الطاغية صدام
- العدالة لن تتحقق مع الانتقام العشوائي
- وثائق وسندات العراق ليست اسلاباً مشاعة
- حين يفتقد الرئيس صفات الرجال
- الى السيد معن بشور – المؤتمر القومي العربي – بيروت


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية