ديمقراطية ..يوك

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7688 - 2023 / 7 / 30 - 10:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نعم الديمقراطية في بلدي ....يوك
دعونا نتكلم ببساطة وعفوية .عندما تنعدم اسباب استمرارالحياة الضرورية مثل بقية البشر,.. لا ماء ولا كهرباء ولا نت ...وغلاء فاحش ودخل لا يحفظ ماء الوجه . اقول عندما تنعدم هذه المقومات .فحياتنا هذه, وبهذا الشكل المرعب فهي لاتختلف نهائيا" عن حياة اي سجين. لا بل اصدقكم القول انه وخلال وجودي لمدة ست سنوات في معتقل صيدنايا لم تنقطع الكهرباء ساعة واحدة وكذلك الماء .إذا" نحن الان في مرحلة أقل بكثير حتى من وضع السجناء المعتقلين . فقط نحن نتمتع بميزة التحرك اينما نريد,ونلتقي من نريد ,مع ان ذلك يزيد من همومنا وقلقنا وقرفنا.. ومادمنا نعيش حالة السجناء .فاننا مطالبون . فاننا نطالب بالاسراع في محاكماتنا .. ولنعرف كم هي المدة الباقية من فترة السجن هذه ..نعم إننا وإسوة بسجناء العالم أجمع ...إننا نتطلع للحرية ولفك القيود.. التطلع الى الحياة ونيل ابسط حقوقنا المشروعة. وأحد حقوقنا المشروعة والضرورية هو ان نعبر عن مطالبنا السلمية يعني (( فشة خلق )) واذا ما تم كتم فشة الخلق هذه فان الامور ستتحول الى الانفجار..لانه وبكل بساطة . وبعد مضي 12 سنة وبعد كل هذا الصبر والتحدي والصمود وان تكون المكافأة بهذا الشكل ..فان الحكومة هي التي تحول المواطن الى قنبلة موقوتة لا يعلم الا الله متى ستنفجر بنفسها وبمن حولها..فعضو مجلس الشعب الذي (على اساس يمثلنا ) اذا كان لا يستطيع ان يفتح فمه..واذا كان سيجلس تحت قبة البرلمان أخرس واطرش واعمى فليذهب الى بيته الله لايرده..وكذلك الامر مع الحكومة بكامل اعضائها وفي مقدمتهم السيد عرنوس..إذا كنتم لا تستطيعون تحريك اياديكم المرتعشة..وهمكم الاول والاخير هو الحفاظ على مصالحكم الشخصية فمنازلكم اولى بكم..وكفانا الله ضعفكم وشركم ..
((ملاحظة ممن تتوفر لديهم الماء والكهرباء والنت واحوالهم ممتازة ومستفيدين من هذا الوضع واستمراره , اتمنى ان لا يعلقوا على هذا المنشور..يعني يلي فينا بيكفينا))

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات