فى كلمتين لا لثقافة التحريض ضد خالد سلك و لا لإستغلال الشباب.

عبير سويكت

الحوار المتمدن-العدد: 7687 - 2023 / 7 / 29 - 20:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

لن أطيل الحديث و خير الكلام ما قل و دل، قد يكون السيد خالد سلك القيادي بحزب المؤتمر السودانى لا يمثل جميع المكونات المجتمعية السودانية، و قد يكون هناك فئات سودانية تختلف معه سياسيًا و فكريًا ، و اختلاف الراي لا يفسد للود قضية، و اختلاف الراي لا يمحوا الإنسانيات السودانية التى كنا نتفاخر بها ثقافة التسامح و الحوار العقلاني، فالاختلاف معه او انه لا يمثل الجميع هذا لا يمنعه ان يمارس حقه الطبيعي فى التعبير عن رأيه و وجهه نظره سياسيًا و فكريًا حول كيفية حل الأزمة السودانية فهو أيضًا سودانى و له حقوق كما عليه واجبات، كما ان ذلك لا يمنعه ممارسة حقه فى حرية التنقل، و لا يمنعه أيضًا ان يلتقي من يشاء و يتحدث مع من يشاء، فهو عاقل بالغ راشد و حر فى نفسه، كما ان تلك الفئات التى تختلف معه سياسيًا كان الاحرى بهم ان يكونوا شجعان و يخوضوا معركتهم بأنفسهم بدلًا من أستغلال الشباب المهاجر البرئ المتأثر بالحرب.
و كما سبق و كتبت و أدنت اى سلوك تحريضى ضد "الكيزان" و أدنت شعار "كل كوز ندوسه دوس"، اليوم و بنفس المستوى أرفض و أدين اى سلوك تحريضى ضد القيادى خالد سلك او اى فرد من أفراد مجموعة قحت المركزية نختلف او نتفق معهم لا نعزز ثقافة التحريض على العنف اللفظى او الجسدى لأنه شكل من أشكال الارهاب، كما ندين و بنفس المستوى اى محاولة لإستغلال الشباب السودانى فى بلاد المهجر المتعاطف مع قضية الوطن و المتأثر بالحرب و تسخيرهم لتنفيذ أجندة تضرهم و تضر مستقبلهم فى لحظة غفلة و استخدامهم م ن المغفل النافع و نقول لمن يحرضوا هؤلاء الشباب إتقوا الله ان كان عندكم ضمير و تقدموا انتم الصفوف لمجابهة قحت و خوضوا معركتكم بأنفسكم و أتركوا هذا الشباب البرئ فى حاله، لم تتعبوا فيهم بل شردتم اهاليهم و نعتموهم باللاجئين و المشردين و اليوم تريدون أن تستغلوا افلاذ كبدتهم و تضيعوا مستقبلهم و تحرقوا حشى أمهاتهم اللآتي هن فى أمس الحاجة لهم غربه و شقا و تعب و الم و مرض اخرجوا ابناءكم لخوض حربكم مع قحت و أتركوا من نعتموهم باللاجئين المتشردين فى حالهم أهلهم أولى بهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم دى سياسة دى و لا خباثة و عدم ضمير و ندالة!!!

#عبير_سويكت (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات