أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - البعد الأسطوري للأديان














المزيد.....


البعد الأسطوري للأديان


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7682 - 2023 / 7 / 24 - 17:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


:
كل الأديان جميعا من صنع البشر في غياب الدليل العلمي القاطع أن هناك إله جاء بها وألف كتبها فلم يشهد ولم يشاهد ذلك أي إنسان فالأديان مبنية على الظن والكلام والخرافة الغيبيةفقط. فلم نر الإله يخلق وينتج ويبني إلا من خلال القول البشري دون دليل موضوعي على ذلك ثم هل هذا الإله كلي القدرة والمعرفة عاجز ليتصرف في ملكه ويفوض سلطاته للبشر؟ فأصل الأديان هو حاجة الناس للحماية والبحث عن السلطة باستعمال المفارقة الأسطورية وقد بدأ التوحيد على يد اليهود بحيث تفتقت قريحتهم أن الإله كلم موسى وأعطاه بعض المبادئ لشعبه وهو وحيد في الصحراء فصدقوه دون البحث عن الحقيقة. ثم ألفوا الكتب بالإعتماد على أساطير الحضارات القديمة مثل أسطورة الخلق والطوفان وغيرها فكانت الديانة اليهودية (العهد القديم) ثم المسيحة كعهد جديد منبثق من اليهودية تمحورت حول شخص عيسى الذي حوله جماعته إلى شبه إله ولد من إمرأة عذراء لجعله إبنا من أبناء الله وروحه. ففي عالم الأسطورة والخرافة وفي زمن الجهل والبدائية يمكن تصديق وجود الغول والجن والشياطين والعفاريت الطائرة والكائنات الخفية بكل سهولة. أما الإسلام فقد جاء بنفس الطريقة متخفيا عن طريق الإلهام في غار جبل رغم غياب الحجة والشهود والحقيقة المادية ولم يصدق ذلك أهل مكة لمدة 13 سنة كاملة إلا القليل من الناس وخاصة قريب زوجة محمد خديجة ورقة بن نوفل الكاهن النصراني الخبير بالأديان حتى وقعت تغيرات جيوسياسية بالصراع على القدس من طرف الفرس والبيزنطيين مما ممكن الدعوة الجديدة من الإلتفاف حولها والهجرة للمدينة (يثرب) فتم نسيان مكة تقريبا من الذكر (مرة واحدة) وكانت القبلة نحو القدس في الأول وتم مدح ملوك وأنبياء اليهود وكذلك المسيح ومريم العذراء وغاب كليا ذكر أهله وصحبه إلا زيدا ابنه بالتبني عندما سمح الإله لمحمد بالزواج من طليقته زينب بنت جحش. فالديانات لم تكن وليدة قوة موضوعية ثابتة في غياب الدليل والحجة المنطقية والتي يقبلها العقل بل هي وليدة للمفارقة اللحظية الأسطورية في بيئة بدائية متخلخلة وخائفة تبحث عن بناء القوة والسلطة والجماعة لمواجهة الصراعات والتمدد والبحث عن الثروة (الغنيمة) فكان المقدس أحسن وسيلة لإخضاع الناس للأنبياء (ملوك ورؤساء وسلاطين) كرعايا وإغرائهم بالجنة وحور العين وأنهار من الخمر حتى يذهبون للقتال والغزو وهي عملية جد شاقة ومؤلمة.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن كمؤلف إنساني جماعي
- المنظومة العقابية الدينية لا تتماشى مع عدل ورحمة الإله
- الإنسان ورحلة البحث عن إله :
- الحجاب وسيلة قهر وإذلال وعبودية للنساء
- مسؤولية الدول الغربية عن مآسي الهجرة
- التناقض بين دراسة العلوم والتدين وأثره على المجتمع
- الملكة ديهيا (الكاهنة) والغزو الإسلامي لشمال إفريقيا البربري
- ما علاقة الله بآلهة العرب اللات؟
- هل تصمد الديانات الغيبية أمام العلم؟
- هل يصمد الفكر الغيبي أمام العلم؟
- لماذا تنكر القرآن لمكة وقريش؟
- هل يمكن اتباع الملايين بدون دليل؟
- الكذب باسم المقدس
- هل الروح علميا موجودة؟
- النخب والريع الحقوقي والبحث عن السلطة
- هل التدين ضد فطرة الإنسان؟
- الشيطان ليس غبيا لينتظر في مكانه حتى يأتون كل سنة فيرموه حجر ...
- فكر سمير أمين للخروج من التخلف والتبعية
- المادة ليست جامدة كما تقول الأديان
- هل كان الإسلام في أوله امتدادا لليهودية والنصرانية ؟


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - البعد الأسطوري للأديان