أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ولا نعلم ماذا يُلقى فيها إن حصلت وبأية وسيلة !؟















المزيد.....

ولا نعلم ماذا يُلقى فيها إن حصلت وبأية وسيلة !؟


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 7679 - 2023 / 7 / 21 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم يَمُر في أسوء مراحله بمعنى البشرية في أسوء مراحلها بعد الحرب العالمية الثانية التي بدأت في اوربا عام 1939 م وانتهت عام 1945 م شاركت فيها او تأثرت بها غالبية دول العالم منها الدول العظمى في حلفين عسكريين متنازعين هما قوات الحلفاء ودول المحور وضعت الدول المتحاربة إمكانياتها العسكرية و الاقتصادية والعلمية والصناعية في خدمة المجهود الحربي وشهدت الحرب القاء قنبلتين الذريتين اللتين القيتا على هيروشيما وناكازاكي وانتهت بهزيمة دول المحور واحتلال المانيا واليابان حيث اعتبرت أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية وبخسائر مادية وبشرية مذهلة ولماذا قلنا إن العالم يمر باسوء مراحله ؟! لأن أسباب اندلاع الحرب العالمية الثالثة قائمة والمشاكل جمة وسوء نية موجودة وحروب مشتعلة وسباق التسلح في اوجه في كثير من دول العالم وخيوط الشر ممدودة لكل تلك الحروب والنوايا سيئة المشاكل مركبة ومعقدة ولولا الخشية من نتائجها المدمرة بالمطلق وليس ( من الله ) ! لقامت تلك الحرب منذ أمد بعيد التي تسميتها جاهزة وهي الحرب العالمية الثالثة التي لا رابعة بعدها إن قامت لأن لدى العالم من الاسلحة الفتاكة التي باستطاعتها إنهاء البشرية بزمن قياسي ولا نعلم ماذا يُلقى فيها إن حصلت من قنابل وبأية وسيلة !؟ فالمشاكل في سوريا واوكرانيا والسودان وغيرها من الدول من تبعات تلك الحرب التي يخشى العالم خوضها لان ملوك الموت والشر يلوحون باللجوء لضغط ازرار القيامة وإن ضغط أحدهم سيضغط الباقون , روسيا وامريكا و كوريا الشمالية والهند وباكستان وصين وفرنسا وانكلترا يا سادة هؤلاء وغيرهم دول تمتلك أسلحة الدمار الشامل وتمنع غيرها من امتلاكها وإنّي أرى العالم بها ومن دونها في خطر لأن َّ منذ ما بعد 1945،ولحد يومنا هذا المشاكل ذات الصبغة العالمية تتعاظم في كل بقاء العالم وإن كبار الساسة يحاولون تمريرها ومنحها صفة المحلية لخداع الشعوب مثلاً ما تحصل من معارك طاحنة في سودان وغيرها هي مشاكل عالمية من شرور تلك الحرب التي قائمة بصيغ تجزئتها خشية الانزلاق اليها ولذا تحريك العملاء ومنفذي الاجندات واخطرها تلك المتضاربة والمتناقضة والمعاكسة في الاتجاه في سودان مثلاً الجيش والدعم السريع ( كلٌ يغني لأجندات طرف مضاد لآخر ) وإلا هل يعقل ما يحصل من قتال داخلي في سودان وبالاسلحة الثقيلة لأجندات خارجية وجدت موطىء قدم في الجيش والدعم السريع طمعاً في خيرات سودان وهي كثيرة الذهب واليورانيوم والمعادن والنفط وخيرات اخرى والكلام هنا عن جمهورية السودان والتي تتكون من 18 ولاية وهذا التقسيم جاء حديثا نتيجة لأتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 بعد انفصال الجنوب في سنة 2011 عبر استفتاء عام بمقتضي الإتفاقية ذاتها. وما تبع ذلك من تقسيم لاحق للولايات.
يبلغ التعداد السكاني للسودان 40,782,700 نسمة حسب آخر إحصائية بتاريخ 2017. ويعد التعداد السكاني لعام 2018 أول تعداد سكاني بعد انفصال السودان الي دولتين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان والأولى التي تحصل فيها الآن ومنذ شهور حرب في غاية القسوة والألم لأنها حرب اجندات خارجية وجدت في الطرفين المتحاربين موطيء قدم بل قل شواطيء أقدام والجنون فيها إن كل طرف يسعى لمحو الطرف الآخر بالقوة وبالسلاح وتدمير كل شيء والجيش والدعم السريع كلاهما في ورطة حقيقية والحقيقة الأكثر جلية هي ورطة الشعب السوداني الذي يدفع ثمن منفذي تلك الاجندات والاسخف ما في الأمر إن الاطراف الضالعة في تلك الحرب والمسببة لها يدعون الطرفين لوقف اطلاق النار والجنوح للسلم انكشفت أشياء كثيرة وسينكشف غيرها وسينكشف من المسبب لتلك الحرب وإن يوم الحساب قادم لامحال والاخطاء قد تؤجل دفع أثمانها إلا انها حتماً في لحظة ما تدفع أنا لا أعلم كيف ستنتهي الحرب السودانية الداخلية لكنها ستنتهي وإن لم ينهوها اللاعبين الكبار الدوليين ستصل شرارتها الى الآخرين .
لابد أن تختفي تلك الاجندات من المسرح السوداني السياسي ومنفذوها لأنهم قتلوا وشردوا وهدموا ونهبوا ومارسوا تجويع الشعب السوداني المغلوب على أمره ودمروا له البنى التحتية واجهزوا على أكثر الحلقات التي تقدم الخدمة للمواطنين مثل الماء والكهرباء والمستشفيات وغيرها .
ثلاث أشياء لا يمكن إخفاءها لفترة طويلة: الشمس، والقمر والحقيقة. 1 والحرب الدائرة في سودان تكشفت خيوطها الرئيسية وهناك اطراف داخلية وخارجية من مصلحتها أستمرار القتال والحرب ربما من باب مصيبة قوم عند قوم فوائد ولكن المتضرر الرئيسي هو الشعب السوداني وبعض دول الجوار تخشى أن تضرر بطريقة او اخرى و تحدها مصر من الشمال وليبيا من الشمال الغربي وتشاد من الغرب وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب الغربي وجنوب السودان من الجنوب وإثيوبيا من الجنوب الشرقي وأريتريا من الشرق والبحر الأحمر من الشمال الشرقي.
بالمناسبة ما حصلت في سودان من حرب أجندات تحصل في مناطق اخرى من العالم والخطر يكمن في عبور اجندات متضادة ثم وجود من يسهل عبور تلك الاجندات والاخطر وجود احزاب أو جماعات مسلحة رهن إشارة تلك الاجندات والاخطر وجود داخل الدولة الواحدة أو إقليم مخازن عتاد وسلاح تابعة لتلك الجماعات والاحزاب لأطراف متشنجة .. والسودان نموذج سيء لوجود مخازن تابعة للجيش السوداني والدعم السريع ولربما لأطراف أخرى وكل يحشد ضد الآخر وهناك أمثلة بسيطة للتدخل والاجندات والنوايا والمصالح خذ مثلاً الطائرة المسيرة التركية ( بيرق دار ) تظهر في ساحات ضد اخرى في ليبيا مثلاً في اوكرانيا في السودان وغيرها لغيرها تظهر في ساحات ودول اخرى مثل الطائرة المسيرة الايرانية المعروفة ب (أبابيل ) والآن نقول
( يأتي السلام من الداخل، فلا تبحث عنه في الخارج .) 2
يأتي القوة والاحترام والتقدير من الداخل والبعض مثلاً يطلب بأن يكون التعامل مع الدولة أو الاقليم على أنه كيان موحد في الوقت الذي هم لا يتعاملون مع الأمر كذلك ونقول لا يمكن أن تطلب من الاخرين الاحترام والتقدير وانت غير جدير بهما وكما أسلفنا أن الامور بمتانة الجبهة الداخلية الموحدة الغير معبرة لأجندات الاخريين
ونحن في هذا المقال تناولنا سودان كنموذج والامر يحصل في أكثر من موقع ومكان ونختم بالقول وهدفنا تجنيب الشعب السوداني ويلات هذه الحرب التي كانت تدار في مجال السياسة ، و مشاهدها الاخيرة فقط هي التي نقلت الى ميادين القتال المرعبة من قبل كلا الطرفين بالقتل وهدم والحرق وإشعال النار والهتاف ( الله أكبر ) كيف القاتل والمقتول يهتف الله أكبر ! وكلام مفيد :( عشقت ذنوبي عندما رأيت إيمانكم المزيف . )3
……….
1-بوذا
2- بوذا
3-فيودون دوستوفيسكي .





#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة تجزئة الحرب العالمية الثالثة خشية الانزلاق إليها.!
- مندلي بين الماضي والحاضر جذور يمتد في أعماق التاريخ .
- خانقين أول المنزلِ ..
- يجب أن لاتذهب مع الريح ..دراسة تاريخ الكور
- سعود بن خميس صوت ترقبوه إن قرر التحرر والانطلاق.. !
- الطرف الثالث ..!
- الطرف الثالث
- رسائل الشوق..
- الوحدة الإيطالية وإدارتي اقليم كوردستان العراق! وأردوغان !نن ...
- خر برميلي نفط احدهما عراقي ونحن نستورد موطة و(نعل)!
- اردوغان والحلم العثمانچي المريض ومعاهدة لوزان
- السعودية والإمارات تشربان القهوة بجوار سد النهضة .!!!
- في حالة الجنون نحتاج ملك الموت (بالجملة) !.
- تَعْبتُ سيدتي :
- اليوم لابد أن ينتهي كما الأمس ..
- حُزنٌ صامتْ ..
- الفنجان زادتْ مرارة القهوة فيه .
- ( الرجال الأحرار ) الأمازيغ .
- ( كلاب ) الحراسة ..
- لَنْ أعتاد غيابٌكِ ..


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ولا نعلم ماذا يُلقى فيها إن حصلت وبأية وسيلة !؟