أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..














المزيد.....

تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..


ماجد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 16:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التأريخ
#ماجدأمين_العراقي
لعل ما اثارني وجلب انتباهي هو تعليق مثير ومهم لصديقي الاستاذ #محمود_الماوردي..
ان التاربخ كي يكون علما موثوقا يجب ان يُدرَس ويُحَلَل ويمحص من خلال تحوله لعلم الاجتماع او بمعنى آخر ان يوضع تحت ذات المنهجية التي يدرس بها علم الاجتماع وهذا يعني الخضوع للصرامة العلمية. المنهجية من خلال ادخال العلوم التطبيقية كالأركيلوجيا والحفريات وعلوم اخرى تجريبية وتطبيقية والا تكون مرجعية التاريخ نقليات مروية فحسب حيث تتدخل إرادات الحاكم والمنتصر و رجل الدين في حرف كثير من الاحداث..
ان وضع حدث ما على طاولة التشريح والتحليل تثبت بما لايقبل الشك مدى تاثير الانحيازات سواء كانت مذهبية او عاطفية تزداد لو تضعف حسب انحياز الحاكم او بروز قوة ما تستثمر ذلك الحدث براغماتيا..
وهنا لن اخوض بالتفصيلات كونها معلومة للجميع... لكن لنأخذ ومضات مثل تاثير البويهيين. والصفويين علي كثير من طقوس وشعائر لم تكن في زمنها كما وردت الينا. تم تضخيمها لغايات معينة وهي تتناقض كثيرا مع قيم واصول معتنقيها.. فالعربي له قيم. وعادات معروفه لذا يتضح مدى تاثير القيم الواردة من ثقافات اخرى واقحامها في مسار مذهبي.. وهذا ايضا ينطبق على المخالفين الذين تعرضوا لذات الموقف تعد المجتمعات الاكثر تعرضا للغزوات او ماتسمى بالثغور او الاطراف هي الاكثر عرضة لديناميكية التغيير في احداثها التاريخية.. لذلك تكون مجتمعاتها متصارعة غير متوائمه لذلك يجب ان يكون علم الاجتماع هو من يتولى تحليل التاريخ وتشذيبه.. كذلك كان للانحيازات تاثرا عميقا في حرف حتى المفاهيم السياسية فاي تصارع حدث غالبا مايوسم بمفاهيم تعارض منطق المفهوم السياسي فهل تسمى ثورة ام حركة ام تمرد ام صراع بين عائلتين كل يدعي قربه من مؤسس الاسلام.. وهل يمكن اطلاق وسم ثورة في ظل منظومة حكم اسلامي قائم على الخلافة وإطاعة أولي الامر كونه خليفة وضمن قواعد ثابته كالشورى والبيعة وان كلا الطرفين الثائر والحاكم ينطلقان من ذات القواعد.. فالثائر جاء وفقا لنظام البيعة وكذلك الحاكم.. ناهيك عن ان طبيعة الحكم لاتسمح بالثورة.. والا فان حركة الردة وفقا لهذا المفهوم هي ثورة لو اتبعنا قاموس تعريفات ادبيات السياسة لانها تعني تغييرا جذريا.. كذلك يكرس النظام الاسلامي الحاكمية كنظام ديني سياسي وليس بفصل احدهما وبالتالي فمن يثور كأنما يثور على الحاكمية بكلتا سلطتيهما..
لذلك نجد ان التاريخ يفتقد لكثير َمن المصاديق.. مالم يخضع لمنهجية علمية متجردة من اي انحياز.. اما خطورة ذلك فهي انعكاساتها المتكرره علي مر الازمنه منذ اتخاذ النقطة الصفرية لتاريخ بعض المجتمعات التي تتفاعل مع انعكاسات تاريخها سلبا ام ايجابا....



#ماجد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات منطقية.. يراها البعض لامنطقية.!
- نص//نبوءة صوفي مجنون
- مذكرات متسكع عندبوابة القبر.. !
- الآن.. يجب ان نفخر بإرادة الشعب العراقي
- تذكروا... الله لايلعب كرة القدم..
- تقييد العراق!
- مضة حوض التطهر
- العراب المفقود...!
- كيف يفكرون؟
- عن أي وطن تتحدثون؟
- العقل المستقبلي
- الابراهيمية الجديدة.. عراب ام عقيدة...!
- ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
- في الصميم...
- #نقطة_-نظام
- معضلة البيضة أو الدجاجة
- وداعّيات
- نص / خيبة
- المسيحية الجديدة
- ومضة مهداة لحماقاتك.


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماجد أمين - تأثير الانحيازات.. تشويه لكتابة التاريخ..