أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يعقوب يوسف - ما هكذا تحكم الشعوب ياحكام بغداد














المزيد.....

ما هكذا تحكم الشعوب ياحكام بغداد


يعقوب يوسف
كاتب مستقل

(Yaqoob Yuosuf)


الحوار المتمدن-العدد: 7678 - 2023 / 7 / 20 - 13:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقول الشاعر الكبير المتنبي وابن الفرات الاوسط (وإذا خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزال)
دولة تدعي الديمقراطية فيها مجلس وطني وفيها رئيس جمهورية وفيها رئيس وزراء وفيها محكمة عليا ... وفيها وفيها، وفيها كل ما في الأنظمة التي تسمى بالديمقراطية ويقال فيها
(حقوق للإنسان)
ودولة فيها أحزاب منتخبة .... من الشعب طبعا
وبقيادة أحزاب
إسلامية
وليست أحزاب علمانية ولا دينية لا تعترف بالأديان
.
لكنها ويا للأسف دولة لا تملك مصداقية حتى في (قوانينها التي وقعتها) وحتى التي
ذات الطابع الشكلي والوطني.
المعروف ان الدولة قانون واحترام السلطة للقانون جزء من هيبتها واحترامها لنفسها،
الم تشبعكم ميزانية البلد وثرواتها القادرة على اثراء أكثر من خمس دول بحجم العراق، والعراقيين ممزقين حفاة مسلوقين من الحر!
.
في واحدة من أكبر جرائم العصر لم تحدث منذ العصر العباسي
لعبة محبوكة بشكل خبيث وعلى الاغلب تم رسمها خارج العراق لأنها تحتاج الى عقول .....
.
مجرد مشكلة داخل البيت المسيحي.
مسيحي يقال له شيخ، والكل يعرف أن الكلدان ومنذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة لم يعرفوا القبلية والمشيخة، يرفع دعوة على مسيحي آخر، أنه الاب الروحي والزعيم الشرعي المنتخب والمعترف به دوليا لقيادة الكنيسة الوطنية.
وشيخ مطلوب دوليا في (جرائم)!
.
يقال وانا غير متأكد ان الشيخ هو من بلدة القوش، هذه المدينة العريقة التي دفعت ثمنا غاليا جدا في محافظتها على ايمانها المسيحي والوطني معا، وكان رافدا رائعا على مر العصور للإكليروس الكهنوتي، وفي تقديري، فإن اختيار هذا الارعن لم يكن محض صدفة وانما خطة منظمة لتدمير المسيحية في العراق.
وانا أوكد على عبارة (المسيحي والوطني) لان المؤمنين المسيحيين كانوا دوما المخلصين في وطينتهم.
.
من جهة أخرى حيث الغدر في اعلى درجاته، رئيس جمهورية ينتمي الى حزب عشائري رئيسه ومؤسسه والأب الروحي له على قرابة عائلية معه، وبعد 10 سنوات اكتشف عبقري زمانه ان رئيس حزبه الاقدم ونسيبه كان على خطأ، ومن دون دراسة قانونية وبلا خجل اتخذ قرارا بإلغاء (القرار الرقم147 لسنة 2013) وهو الحزب الوحيد الذي احتفل بالبطرياك الجديد وجرت مراسيم رسمية في السليمانية لاستقباله بالورود.
هل فعلا الغنيمة كبيرة، والمال يعمي، ام استغلال ضعف شخصية هذا الرجل امام سلاطين الحكم وثرواتهم)
واعيد الى الذاكرة ما قاله السيد هوشيار الزيباري عند محاربتهم له اثناء ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية
(انهم لا يريدون شخصية قوية ....)
وانا متأكد من أن هذه أيضا لعبة مزدوجة لتمزيق العلاقة الأخوية الصادقة والحقيقية بين المسيحيين والاكراد اللذين ساندوا المسيحيين وخاصة أيام التهجير الداعشي للمسيحيين الامنين في وطنهم، والشيء بالشيء يذكر، الا يكفي انكم تجاهلتموهم مع إخوانهم الايزيديين والمندائيين وغيرهم ولم تقفوا الى جانبهم والان تريدون نهب أموالهم،
.
وبالتأكيد في ظل الانفلات السياسي المنظم الذي تديره شريعة المؤمنون الفاسدون ينصبون (كبش فداء) شخص فاسد مثلهم (وكما يقال بالعامية بايع ومخلص مقابل ما يلقى له من فضلات الفتات، هذا إذا حصل عليها أساسا) لتولي المهمة الى أن ينفضح امره، وحينها يتم اخفاؤه او تصفيته علنا باسم القانون كما حصل في لعبة ما سمي بجريمة القرن، (لعبة كش أحمق او كش عميل المعروفة لدى العصابات ولدى المخابرات) ولكن بعد فوات الأوان، أي بعد ان يكون كل شيء قد انتهى وتوزعت الغنائم واختفت.
.
فهل هناك جريمة بشعة أكبر من هذه؟
.
الا تستحق هذه الجريمة يا سيد مقتدى الصدر التظاهر ضدها كما فعلت في مسرحية حرق القرآن المصطنعة من قبل أحد كلابكم في السويد، الم يكن هذا الشيخ صنيعتك الذي قدمته للأعلام بعد مجزرة كنيسة سيدة النجاة، لماذا انت ساكت عليه حتى بعد ان نقل الى مشروع الخزعلي!
.
وما اشبه اليوم بالبارحة، عندما لعب الرئيس السادات (رحمه الله) نفس اللعبة في إهانة الاقلية المسيحية في مصر، واضطر بابا الاقباط ان يترهب في الدير، وإن كانت الأهداف مختلفة فالسادات لم يكن لصا، ولكن الجريمة واحدة هي اذلال وتدمير الوجود المسيحي في المنطقة، وكأن المسيحيين العقبة في تقدم هذه البلدان وليس العكس تماما والتاريخ والوقائع تشهد على ذلك، وهي كثيرة لا تحصى رغم محاولات طمسها.
.
لهذا ادعوا كل المفكرين والشرفاء والخيرين ان لا يتوقفوا عن التصدي لهذه الهجمة الشرسة، واللذين فعلا قدم العديد موقفا تدل على اصالتهم ونبل اخلاقهم.
في موقف نبيل من قناة الشرقية قدمت .السيد الكاردينال والذي حاول ان يتماسك من شدة الصدمة القاسية للأسف.



#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا ابراهيم عيسى ... وشر البلية ما يضحك
- الرنكة الحمراء ثانية وخلط الأوراق في تبرير الجريمة لشيوخ الق ...
- متى سنتعلم التمييز بين لغة الحوار والتفاهم، وبين لغة النفاق ...
- ابراهيم عيسى ... والاسخريوطي الاحمق
- ما كتب على الصخر .. وحده لاتهزه العواصف ولا تمحوه الرياح
- لماذا التعتيم على قضية المستشار الكبير احمد ماهر .. بأستغلال ...
- محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية ا ...
- كارثة بيروتشيما ... المدينة السياحية الجميلة ... المسرطنة
- ضحك على الذقون وتسويف واحتواء .... ويا للسخرية العسكر يطارد ...
- سيادة القائد عبد الكريم خلف .... سيدي المعمم المؤمن بالله
- ثورة الجاهير العراقية الشجاعة ...ثورة الابرياء المغتصبة حقوق ...
- في دراسة لآيات الزمن في الاسلام .... هل يؤمن المسلمين بالمدن ...
- وأد المرأة قبل الإسلام ..... وأزمة الفكر الإسلامي في المرأة
- حرية الخصوصية الشخصية ... وكيف يستغلها الدكتاتوريين لتصفية م ...
- السيرك الالهي للتسلية ام للانتقام
- بضاعتكم ردت اليكم ... ايران تستخدم اسم العراق للالتفاف على ا ...
- محنة لاعب كرة القدم بسام هشام الراوي ...هل هي محنة بسام الرا ...
- هل الدعوة الى عدم مشاركة المسيحيين في اعيادهم ...هي الغاية ا ...
- مؤتمر حوار الاديان من جديد ..... هل هو مؤتمر تبادل التحيات
- سورة الفاتحة ... اساس التعصب الديني في الاسلام


المزيد.....




- إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في ...
- بايدن يعلق على أحداث أمستردام
- روسيا تؤكد استعدادها لنقل 80 ألف طن من وقود الديزل إلى كوبا ...
- رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل ا ...
- رويترز: البنتاغون يسمح بتواجد متعاقدين عسكريين في أوكرانيا ل ...
- الناتو يزعم أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يمس الأمن ا ...
- إيران: مقتل 4 -إرهابيين- وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان ...
- قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية تو ...
- تواصل التنديدات الدولية بالهجمات على مشجعين إسرائيليين في أم ...
- القضاء الأمريكي يوجه الاتهام لإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يعقوب يوسف - ما هكذا تحكم الشعوب ياحكام بغداد